زهر اللوتس
20 - 5 - 2006, 10:42 PM
يامن تسكن كل ركن من أركان حياتي ..
يامن تعبث بذكرياتي فتسرق من بين أحضانها صورك
وتجهل بأن الصور سكنت فضاء القلب
وما عاد اسمها ذكريات بل هي أطياف مرئية
تسبح أمام العين البشرية..
"أحبك"
أرددها بيني وبين نفسي آلاف المرات
أتغنى بها
أبكيها
أرويها
أحكيها لجراحي
لمرآتي
لقلمي
ولأوراقي ..
أرسلها اليك على أجنحة الشوق
وأدعو الله أن لا تعانق في طريقها وردا أو شوك
لتصل الى مسمعك نقية طاهرة كما نطقتها ..
((جنـــــــون ))
لا تلمني يا سيدي ان قرأت بين كلماتي حروفا مبهمة
أو مررت على كلمات صماء لا حياة فيها ..
فأنا مصابة بمس من الجنون
عيناك أورثتني بعضه
وبعدك منحني الباقي منه ..
أتذكر حين أخبرتني أن الجنون في حبي ضربا من الجمال
ووسيلة للرقي الى أعلى مستويات الخيال ..
جعلت مني اسطورة كتبت انت كل فصولها ..
رسمت كلماتها ..
لونت حروفها
ورحلت قبل أن تكتب نهايتها ..
وعدتك أن تظل حروفي سجينة كتابي ..
وعدتك أن لا أشكي فراقك
وأن لا أبكي بيأس وأصرخ بحروف اسمك
ولكن شجاعتي خانتني
ووقع حبك على قلبي أقوى مما كنت أتصور ..
فأصبحت لا أكتب الا في اللحظات التي يتلبسني فيها طيفك
فيسكن دفئك أناملي
ويرتاح صدى صوتك في مسمعي
ويسافر طيفك بين سطور ورقتي ..
شوقي يكتبني ياسيدي ..
طيفك سرق قلمي
ونثر كلمات لا تعرف سواك
وبالرغم من ذلك لن تقرأها
ستقف المسافات في وجه عينيك
((النــــــهاية ))
أوراق بالية متناثرة هنا وهناك
قلم ممدد كما الجثة الهامدة بين أحضان أنامل باردة
ظلام وضوء شمعة
وصوت أنين وبريق دموع
ودقات ساعة تشارك في تشييع لحظة جنون
والاحتفال بولادة أخرى
يامن تعبث بذكرياتي فتسرق من بين أحضانها صورك
وتجهل بأن الصور سكنت فضاء القلب
وما عاد اسمها ذكريات بل هي أطياف مرئية
تسبح أمام العين البشرية..
"أحبك"
أرددها بيني وبين نفسي آلاف المرات
أتغنى بها
أبكيها
أرويها
أحكيها لجراحي
لمرآتي
لقلمي
ولأوراقي ..
أرسلها اليك على أجنحة الشوق
وأدعو الله أن لا تعانق في طريقها وردا أو شوك
لتصل الى مسمعك نقية طاهرة كما نطقتها ..
((جنـــــــون ))
لا تلمني يا سيدي ان قرأت بين كلماتي حروفا مبهمة
أو مررت على كلمات صماء لا حياة فيها ..
فأنا مصابة بمس من الجنون
عيناك أورثتني بعضه
وبعدك منحني الباقي منه ..
أتذكر حين أخبرتني أن الجنون في حبي ضربا من الجمال
ووسيلة للرقي الى أعلى مستويات الخيال ..
جعلت مني اسطورة كتبت انت كل فصولها ..
رسمت كلماتها ..
لونت حروفها
ورحلت قبل أن تكتب نهايتها ..
وعدتك أن تظل حروفي سجينة كتابي ..
وعدتك أن لا أشكي فراقك
وأن لا أبكي بيأس وأصرخ بحروف اسمك
ولكن شجاعتي خانتني
ووقع حبك على قلبي أقوى مما كنت أتصور ..
فأصبحت لا أكتب الا في اللحظات التي يتلبسني فيها طيفك
فيسكن دفئك أناملي
ويرتاح صدى صوتك في مسمعي
ويسافر طيفك بين سطور ورقتي ..
شوقي يكتبني ياسيدي ..
طيفك سرق قلمي
ونثر كلمات لا تعرف سواك
وبالرغم من ذلك لن تقرأها
ستقف المسافات في وجه عينيك
((النــــــهاية ))
أوراق بالية متناثرة هنا وهناك
قلم ممدد كما الجثة الهامدة بين أحضان أنامل باردة
ظلام وضوء شمعة
وصوت أنين وبريق دموع
ودقات ساعة تشارك في تشييع لحظة جنون
والاحتفال بولادة أخرى