الرسالة
20 - 5 - 2006, 10:14 AM
أخي ****** .. أختي ******ة
إني أدعوكم إلى اللحاق بركبٍ منتهاه الجنة بعد رحمة الله ..
فإن أردت أن تلحق بأهله فتيقظ نعم تيقظ واجعل ربك يحبك .
قد يتبادر إلى ذهنك سؤال :
كيف يحبني ربي ؟
أترككم مع ابن القيم الجوزية وهو يجيبكم على هذا السؤال :
قال – رحمه الله - : "فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها وهي عشرة "
أولها
قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به .
الثاني
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث
دوام ذكره على كل حال ، باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع
إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى .
الخامس
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها .
السادس
مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته .
السابع
وهو من أعجبها ... انكسار القلب بكليّته بين يدي الله تعالى .
الثامن
الخلو به وقت النزول الإلهي – في الثلث الأخير من الليل – لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
التاسع
مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر
مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
هذه عشرة أسباب ت*** لك محبة الله –عز وجل – وهنيئاً لمن أحبه الله .
أخي .. أختي ..
مدوا إلي أيدكم وتعالوا معي نسير على هذا الطريق علّنا لنفوز بمحبة الله والجنة ..
فوالله إني أحب الجنة لكم كما أحبها لنفسي .
إني أدعوكم إلى اللحاق بركبٍ منتهاه الجنة بعد رحمة الله ..
فإن أردت أن تلحق بأهله فتيقظ نعم تيقظ واجعل ربك يحبك .
قد يتبادر إلى ذهنك سؤال :
كيف يحبني ربي ؟
أترككم مع ابن القيم الجوزية وهو يجيبكم على هذا السؤال :
قال – رحمه الله - : "فصل في الأسباب الجالبة للمحبة والموجبة لها وهي عشرة "
أولها
قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد به .
الثاني
التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة .
الثالث
دوام ذكره على كل حال ، باللسان والقلب والعمل والحال فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من هذا الذكر .
الرابع
إيثار محابه على محابك عند غلبات الهوى ، والتسنم إلى محابه وإن صعب المرتقى .
الخامس
مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها وتقلبه في رياض هذه المعرفة ومباديها .
السادس
مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة فإنها داعية إلى محبته .
السابع
وهو من أعجبها ... انكسار القلب بكليّته بين يدي الله تعالى .
الثامن
الخلو به وقت النزول الإلهي – في الثلث الأخير من الليل – لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة .
التاسع
مجالسة المحبين الصادقين .
العاشر
مباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله عز وجل .
هذه عشرة أسباب ت*** لك محبة الله –عز وجل – وهنيئاً لمن أحبه الله .
أخي .. أختي ..
مدوا إلي أيدكم وتعالوا معي نسير على هذا الطريق علّنا لنفوز بمحبة الله والجنة ..
فوالله إني أحب الجنة لكم كما أحبها لنفسي .