nawaf
19 - 5 - 2006, 10:57 AM
أوضح المشرف العام على التربية الخاصة في وزارة التربية والتعليم الدكتور ناصر علي الموسى أن هناك توسعا كبيرا في مجال صعوبات التعلم في المملكة، وقد بدأ التوسع عن طريق افتتاح أقسام في الجامعات السعودية لمسارات صعوبات التعلم، حيث وصل عدد أقسام التربية الخاصة في الجامعات السعودية إلى حوالي 11 قسما، كثير منها يحتوي على مسارات لتخريج معلمين لصعوبات التعلم، مشيرا إلى أنه لم يكن في السابق سوى قسم واحد لتخريج معلمي صعوبات التعلم في جامعة الملك سعود، وأرجع هذا التوسع للنسب العالية لصعوبات التعلم بين الطلاب العاديين في المدارس العادية وكذلك لسهولة التعامل مع هذه الفئة. وبين أن الأمانة العامة لا تستطيع التعاقد من معلمي صعوبات تعلم من بلدان عربية لعدم وجود متخصصين في هذه البلدان، وهذا دافع كبير إلى فتح المزيد من الأقسام التي تختص بتخريج معلمي صعوبات تعلم. من جانب آخر أوضح الدكتور الموسى أن عدد برامج الدمج في المملكة وصل إلى 2379 برنامجا، وإن هناك توجها لفتح المزيد في ظل وجود اختصاصية من اليونسكو تفيد بأن حوالي 20% من الطلاب العاديين قد يحتاجون إلى خدمات التربية الخاصة وهذا لا يشمل الإعاقات الشديدة.وقال" هناك فئات كثيرة في مدارس التعليم العام تعاني من مشاكل وإعاقات خفية لا يعلم عنها أحد وبالتأكيد تشكل هذه الفئات عبئاً ثقيلاً على هذه المدارس وبين أن هذه الإعاقات مصدر للرسوب والتسرب وبالتالي يأتي دور التربية الخاصة في التدخل ووضع حد لهذه القضايا عن طريق تقديم خدماتها في المدارس العادية". وأضاف: "إن التربية الخاصة من الأساليب الفاعلة للتغلب على المشكلات التي يواجهها التعليم العام، وكثير من غير المتخصصين في التعليم العام لا يعرفون كيف يتعاملون معها فيما تهتم التربية الخاصة في الوقت الحالي بشكل كبير بالإعاقات الخفية والخفيفة التي كانت في السابق لا تقدم لديها أي خدمات وكان التركيز في الماضي على الإعاقات ذات الصبغة الطبية".
جدة: مسفر المليص - جريدة الوطن
جدة: مسفر المليص - جريدة الوطن