المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توبــــــــــــــــــة عصـــــــــــابة


 


الرسالة
15 - 5 - 2006, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أخواني ::::::::: هذه قصة واقعية أسردها لكم

وأتمنى من الله أن يكتب لي الأجر ولمن نقلها

القصة تقول
توبة عصابة ..
كان في حينا عصابة من الشباب قد استأجروا شقة في أحد العمائر السكنية وكانت هذه الشقة بمثابة الوكر لهذه العصابة وكان يمارس في هذه الشقة من المنكرات مالايخطر على بال يقول أحدهم كان عندنا كل مايتمناه الشباب .وسأذكر لكم بعض ماكان عندهم.
كان عندهم دبابات نارية ومخدرات بيع واستعمال وسرقات ومشاكل ومضاربات وأفلام وقنوات وسهر بالليل ونوم بالنهار واجتماعات شبابية آخر الليل وهذا بعض ماكان عندهم وبعض أشياءاستحي أن اذكرها .

عاشوا على هذه الحال اياما طويلة وشهورا عديدة ..
وفي يوم من الأيام وهم على هذا الحال اذا برجال الأمن يداهمون هذه الشقة وفتشوها ويقول أحدهم لو رفعوا الفراش لوجدوا ما نسجن به ولكن الله سلم وفي يوم من الأيام جاء الخبر الفاجع أن احد أفراد العصابة قد مـــــــــات.

مات بحادث مروع فتأثر البقية وحزنوا وبكوا ولكن التأثر كان أيام قليلة وسرعان ماعادوا الى ماكانوا عليه وكأن شيئا لم يحصل وحتى والناس في رمضان مابين دعاء وبكاء وصلاة وهؤلاء في وكرهم لايصومون ويفطرون في نهار رمضان ولايصومون وعقوق للوالدين وأذية للناس وللجيران يقول أحدهم كنت أدخل البيت في ساعات متأخرة من الليل وأجد الوالدة تصلي وتدعي وتبكي وأعرف أنها تبكي من أجلي ومع ذلك لاألقي لها بالا ومرة أخرى دخل رجال الأمن وقبضوا على رئيس العصابة ومعه أحدهم في قضية ما.
وحكم عليه بالسجن عدة شهور فقضى تلك المدة في السجن وهدأت حركتهم ثم بعد ذلك أطلق سراح الرئيس من السجن وخرج كارها للناس .

وفي يوم الجمعة ولازلت أذكر ذلك اليوم وكيف لي ان انساه كان رئيس العصابة ومعه بعض أفرادها يجلسون أمام بيت الرئيس وكان الوقت عصرا وقدر الله لي ان أمر مع ذلك الشارع وكنت انا ومعي ثلاثة من الشباب التائبين ولهم معرفة سابقة بهم وكانوا أكثر منا عددا وسلمنا عليهم وضحكنا معهم ثم اقترحنا عليهم ان نخرج الى البر ونجلس جلسة نشرب فيها الشاي .

واستحسنوا الفكرة وسبحان الذي جعلهم يوافقون فذهبنا جميعا الى ذلك المكان واستأنسنا معهم بالحديث وشربنا الشاي وكنت لاادري كيف ابدأ بالنصيحة لأن معنا رؤوس الفساد في الحي ثم جاءت صلاة المغرب وصلينا سويا وقلت الآن جاءت فرصتنا وبعد الصلاة توكلت على الله وقمت بإلقاء كلمة بعد الصلاة أذكرهم فيها بالله الذي طالما عصيناه وذكرتهم بذلك الشاب الذي يعرفونه مات في حينا وهو يلعب الكرة في الملعب ثم سقط ومات وهو في عز الشباب وهذا دليل ان الموت لا يفرق بين صغير ولا كبير ولا مستعد ولا غير مستعد فكيف لو جاءنا على المعاصي كيف سنقابل الله وذكرتهم أنه لا سعادة للإنسان إلا في رحاب الله وفي طاعة الله وذكرت لهم قصة ذلك الشاب الذي قابلته في أحد الشوارع وأخذ يستهزأ بي فقلت له يا فلان أما نستطيع أن نصبر على طاعة الله وندخل جنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. ثم تفرقنا انا وهذا الشاب وتفاجأت بذلك الشاب يبحث عني وبعد ثلاثة أيام صليت الفجر في حينا وإذا بالشاب نفسه في المسجد واستغربت من صلاته في حينا فسلمت عليه فقال لي أين انت انا ابحث عنك منذ ثلاثة ايام فقلت لماذا قال أرأيت كلامك الذي قلته لي أصبر عن طاعة الله وأدخل جنة فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ومالذي لم اراه وأنا اريد ان أتوب.فقلت ان نذهب إلى بيت الله الحرام ونأخذ عمرة فذهب ولبس إحرامه ومن بيت الله الحرام بدأ حياة جديدة سعيدة مع الله عزوجل .

وانا اتكلم وأفراد العصابة ينظرون إلي بذهول فقلت لهم ياشباب يكفي مامضى من العمر في معصية الله .اما آن ياشباب ان نتوب إلى الله ليغفر لنا الله الماضي ويسعدنا في الباقي ويدخلنا الجنة . وانتهت الكلمة ثم قمنا وصلينا السنة وما إن ركبنا السيارات إلا وجاء الخبر الهائل . .ان رئيس العصابة قرر وقال اريد ان اذهب الى بيت الله الحرام لأخذ عمرة فقال الآخر وانا معك فتحمس وتشجع البقية وذهبوا إلى البيوت ولبسوا الإحرامات وفرحت الأمهات في البيوت وفرح أهل الحي ولم يصدقوا ذلك الخبر .

ووالله بعد صلاة العشاء هم في بيت الله الحرام .

ومن هناك أخذوا عمرة وعاهدوا الله ان لا يعودواإلى الذنوب وبدأوا صفحة جديدة مع الله وعندمارجعوا الى مدينتهم.فليس العجيب انهم تابوا وانماالعجيب ما فعلوا بعد التوبة وماذا أصبحوا .أصبحوا مسارعين في الخيرات سباقين إلى الصالحات ,وما إن مرت عدة شهور على توبتهم إلى الله إلا وأصبح منهم إمام مسجد وأكثر من واحد حفظ القرآن ومنهم من أصبح داعية يتكلم في المساجد ويلقي المواعظ ومنهم من نصر الدين ومنهم طلبة العلم ومنهم من أصبح يجمع التبرعات لفقراء *****اكين والمحتاجين .اما رئيس العصابة فقد قالوا عنه انه عابد الحرمين .الله أكبر من رئيس عصابة إلى عابد الحرمين وقد قابلته وقال لي بعد ان من الله علي بالهداية كنت عندما أصلي وأقرأ الفاتحة وأبدأ في الآية الأولى وأقول الحمد لله رب ..لا أستطيع إكمالها من البكاء وفرحي بنعمة الهداية . وأبشركم قد هدى الله على أيديهم عدد من الشباب ..الله اكبر..بعد ان كانوا مفسدين أصبحوا صالحين مصلحين فسبحان مغير الأحوال .
وبعد هذه القصة أرسل رسالة إلى الشباب وأقول إذا كان هؤلاء مجموعة من الشباب عادوا إلى الله فغيروا وأصلحوا وبدلوا ونشروا الخير .فكيف بالله عليكم لو عاد جميع شباب المسلمين إلى الله وتمسكوا بالدين لتغير عالمنا الإسلامي من الضعف إلى القوة ومن الذل إلى العزة ومن التبعية إلى سيادة العالم كما كان شباب المسلمين الأوائل.

أسأل الله ان يهدي شباب وفتيا ت المسلمين .


طريق التوبة

أخواني وأخواتي أنصحكم بسماع هذا الشريط
وهو بعنوان
توبة عصابة
http://www.9q9q.org/index.php?image=UekqPp4zXhG (http://www.9q9q.org/index.php?image=WwVb52mL)

وهذه مقدمة الشريط في المرفقات

بدر بن تركي
16 - 5 - 2006, 01:00 AM
جــــــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــر الجزاء

وشكراً على موضوعك تقبل تحياتي

الرسالة
16 - 5 - 2006, 04:24 AM
أخوي ومشرفي بدر

تواجدك أبهجني

بارك الله فيك

نبع الوفاء
16 - 5 - 2006, 05:22 AM
أسأل الله ان يهدي شباب وفتيات المسلمين .
آللهم آآمين يارب العالمين ...

تسلم يمناك على ماادراجته لنا ...

والذي فيه من العبره والفائدة الكثير ...

نسأل الله أن يحفظ جميع ابناء المسلمين ..

وأن يجعل ماقدمته في ميزان اعمالك ...

دمت بحفظ الرحمن ...

الرسالة
16 - 5 - 2006, 02:13 PM
المشرفة الغالية

نبع الوفاء

شاكر تواجد في مشاركتي :: هذا شرف لي