المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو المساعدة "" رجاء خاص ""


 


الرسالة
15 - 5 - 2006, 08:57 PM
أخواني الأعزاء

سامحوني طلباتي كثرت

بس أنا شايف إني أطلب من أخواني وعشان كذا ماراح أستحي

طبعاً لضيق الوقت عندي وكثرة أعمالي لم أستطع أن أبحث عن الموضوع المطلوب وهو

الطفولة والأيتام

طبعاً أريد بحث ويكون أكثر من عشرين صفحة طبعاً مش مهم التنسيق بس الكلام أو وضع روابط مش مشكلة

ملاحظة : موقع وزارة الشئون الاجتماعية قد اطلعت عليه ولا أريد من هذا الموقع لتكرار سحب الطلبة معلومات من
نفس الموقع .

ملاحظة أخرى :: أريده قبل العصر :::::::::::::: أرجوكم يا أخوان ::

المتمكن
15 - 5 - 2006, 09:15 PM
حياك الله اخي الكريم اتمنى ان تجد ماتريده على الرابط التالي

ولك اجمل تحية /

www.mams.ws/vb/ - 106k

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:34 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
لم أجد بحثا ولكن قد تفيدك المقالات التالية

اليتيم في القرآن الكريم :

(وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ)
سورة البقرة الآية 220


(وَأَن تَقُومُواْ لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِهِ عَلِيماً) سورة النساء الآية 127


(لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ َ) سورة البقرة الآية 177


(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ) سورة البقرة الآية 215


(وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ) سورة النساء الآية 36


(كَلاَّ بَل لاَّ تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ) سورة الفجر الآية 17


(فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ) سورة الضحى الآية 9


(وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لاَ نُرِيدُ مِنكُمْ جَزَآءً وَلاَ شُكُوراً) سورة الآيات الإنسان 5-22

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:35 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
اليتيم في السنة:

عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما ) رواه البخاري قال الحافظ ابن حجر في شرح الحديث: [قال ابن بطال : حق على من سمع هذا الحديث أن يعمل به ليكون رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة ولا منزلة في الآخرة أفضل من ذلك]
ثم قال الحافظ ابن حجر: وفيه إشارة إلى أن بين درجة النبي صلى الله عليه وسلم، وكافل اليتيم قدر تفاوت ما بين السبابة والوسطى .
وقال الحافظ أيضاً: قال ***نا في شرح الترمذي: لعل الحكمة في كون كافل اليتيم يشبه في دخول الجنة، أو شبهت منزلته في الجنة بالقرب من النبي صلى الله عليه وسلم، أو منزلة النبي صلى الله عليه وسلم لكون النبي صلى الله عليه وسلم شأنه أن يبعث إلى قوم لا يعقلون أمر دينهم فيكون كافلاً لهم ومعلماً ومرشداً، وكذلك كافل اليتيم يقوم بكفالة من لا يعقل أمر دينه بل، ولا دنياه، ويرشده، ويعلمه، ويحسن أدبه فظهرت مناسبة ذلك .

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة *****كين كالمجاهد في سبيل الله وأحسبه قال: وكالقائم الذي لا يفتر وكالصائم لا يفطر) رواه البخاري ومسلم .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كافل اليتيم له أو لغيره أنا وهو كهاتين في الجنة ) رواه مسلم

قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( من ضم يتيماً بين مسلمين في طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له الجنة ] رواه أبو يعلى والطبراني وأحمد

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: (أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل يشكو قسوة قلبه ؟ قال: أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك؟ ارحم اليتيم وامسح رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) رواه الطبراني

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من وضع يده على رأس يتيم رحمة ، كتب الله له بكل شعرة مدت على يده حسنة) رواه الإمام أحمد

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال "أن رجلاً شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال له: "إن أردت تليين قلبك، فأطعم المسكين، وامسح رأس اليتيم". رواه أحمد

عن مالك بن الحارث أنه سمع النبيّ صلى الله عليه وسلم يقول: "من ضم يتيماً بين أبوين مسلمين إلى طعامه وشرابه حتى يستغني عنه وجبت له -الجنة- ألبتة، ومن أعتق أمرءاً مسلماً كان فكاكه من النار يجزي بكل عضو منه عضواً من النار". رواه أحمد

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مسح رأس يتيم لم يمسحه إلا لله كان له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وفرَّق بين أصبعيه السباحة والوسطى".

عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن هذا المال خضرة حلوة ونعم صاحب المسلم هو لمن أعطى منه اليتيم *****كين وابن السبيل) رواه أحمد

عن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قالَ: "مَنْ قَبَضَ يَتِيماً مِنْ بَيْنَ المُسْلِمينَ إلىَ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ أَدْخَلَهُ الله الجَنَّةَ البَتَّةَ إلاَّ أَنْ يَعْمَلَ ذَنْباً لا يُغْفَرُ له" . رواه الترمذي

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (أعينوا الضعيف والمظلوم والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب، وارحموا الأرملة واليتيم)

كان من جملة ما أوصى به علي بن أبي طالب رضي الله عنه : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أوصى به علي بن أبي طالب ...... الله الله في الأيتام فلا تعفو أفواههم ولا يضيعن بحضرتكم"


http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:38 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
داو قلبك بمسح رأس اليتيم

مسعود صبري
04/04/2**5



كثيرا حين يجيء ذكر اليتيم أقف أمام حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه، فقال: امسح رأس اليتيم، وأطعم المسكين. (رواه أحمد بإسناد حسن)، وأتساءل: ما العلاقة بين لين القلب، ومسح شعر اليتيم؟.

برامج عملية للرسول صلى الله عليه وسلم

وأستجمع ذاكرتي، وأتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كثيرا حين يشكو إليه أحد شيئا يقدم له برنامجا عمليا، ليس مجرد وعظ وإرشاد فحسب، بل يدفعه إلى فعل شيء يغير الواقع الذي يشكوه صاحبه، أجد هذا حين يجيء الرجل يشكو إلى الرسول صلى الله عليه وسلم حاجته وفاقته، فيطلب منه أن يجمع ما عنده من أشياء قليلة، فيصنع مزادا لأشياء تعد تافهة في حياة الإنسان، ولكنه يبيعها بدرهمين، ويأمره أن يعطي أهله درهما يأكلون منه ويشربون، ويذهب ليشتري قدوما بالدرهم الآخر، ويساعده الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكون عنده مهنة يتكسب منها من خلال جمع الحطب، ويحدد له برنامجا زمنيا -خمسة عشر يوما- ذهب الرجل وعمل، وتكسب، وأصبح من المتكسبين، وتحول من فرد عالة على المجتمع، إلى فرد منتج له دور فعال، ولو كان عمله قليلا.

كما ألحظ هذا حين يرى النبي صلى الله عليه وسلم رجلا في المسجد في غير وقت صلاة، فيتساءل النبي صلى الله عليه وسلم عن السبب الذي جعله في المسجد في غير وقت صلاة، فيخبره الرجل بهموم لزمته، وديونه غلبته، فيرشده النبي صلى الله عليه وسلم أن يقول حين يصبح وحين يمسي "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال"، فيحافظ الرجل على هذا البرنامج الروحي الذي كان سببا في تغيير حياته من الأسوأ إلى الأحسن. وغير ذلك من المواقف.

لين الجوارح لين لسيدها

وحين أقف عند هذا المشهد الثالث، وذلك الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو قسوة قلبه، فيرشده إلى أن يمسح على رأس اليتيم، إن قصد الإنسان بيت اليتيم، وسعيه، وكل خطوة يخطوها ابتغاء الأجر والثواب فيها ترقيق للقلوب، وإن سعي الجوارح للخير دائما فيه ما يلين ذلك القلب، وإن كان القلب هو ملاك الإنسان كله، فإن الجوارح العاملة بالخير تجعل سيدها في أحسن هيئة، وأفضل حال، بل تجبره على أن يكون حسنا كما الجوارح حسنة، فسعي القدم إلى بيت اليتيم، والجلوس معه، والحنو عليه، بمد اليد إلى رأسه، *****ح على شعره تعويضا له عن حنان الوالد الذي فقده، وأثر ذلك على قلب الطفل اليتيم من الراحة والطمأنينة والسكينة، فكان الجزاء من جنس العمل، راحة للبال، ولينا للقلب، وسعادة للنفس، وكما قال ربنا: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).

صدقة المشاعر

إن التصدق بالمشاعر، والتبرع بالأحاسيس، وعمل القلب قبل عمل الجوارح يزيل سواد القلب، وينظف ما داخله من دخن، ويخلصه مما شابه من سوء الفعل والقول، وكأن المسح على رأس اليتيم تجديد لنشاط القلب من جديد، وتخلية له من سواده، وتحلية له بعمل هو من أحب الأعمال إلى الله تعالى.

كما أن المسح على رأس اليتيم قد يدفع الإنسان إلى أن يزيد في هذا العمل، فربما كانت صدقة المشاعر دافعة لصدقة الأموال، فقد يصحب الزيارة تصدق بطعام أو شراب، أو كساء جديد لليتيم، أو صدقة من المال له، فيجمع الإنسان بين صدقة القلب وصدقة الجوارح، فيكون كل ما في الإنسان مشغولا بطاعة الله تعالى، والإحسان إلى الغير.

وإن كان لين القلب كجائزة من الجوائز الكبيرة، فإن هذه الجائزة قيمة؛ لأن الفعل الذي قام به المسلم ليس محصورا على نفسه، بل تعدى نفعه إلى الغير، وأي غير ينتفع به مثل اليتيم؟! فالذكر يلين القلب، ولكن ليس كالمسح على اليتيم؛ لأن المسح على رأس اليتيم ترجمة للذكر الصادق، بل هو ذكر عملي، كما قال تعالى: (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين. لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين).

وأن من ذكر الله، ذكره الله تعالى، ذكره باللسان، كما جاء في الحديث:" أنا مع عبدي إذا ذكرني، وتحركت بي شفتاه"، أو ذكره بفعله، بإتيان ما افترض الله تعالى في المقام الأول، ثم بفعل الطاعات غير المفروضة، والتي هي سبيل من سبل محبة الله تعالى، ورفعة الإنسان عنده سبحانه، وخاصة فيما يتعلق بالإحسان إلى الغير.

وإذا كان الشاعر الحكيم قد قال:

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم ولطالما استعبد الإحسان إنسانا

فإن قصد الإنسان بالإحسان إلى الغير، نزل في قلب ذلك الغير منزلة حسنة، ووهبه الله تعالى لين قلبه وخشوعه.

وفي الحديث إشارة لطيفة إلى أن أعمال الإيمان ليست محصورة على العبادات وحدها، وإن كانت العبادات تأتي في القمة؛ فهناك من الأعمال ما يجب أن تصاحب العبادات، وخاصة فيما يتعلق بالسلوك والمعاملة مع الغير، ابتغاء رضوان الله تعالى.

جائزة للجميع

وهذا الحد الذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم من مسح شعر اليتيم هو الحد الذي لا يستعصي على أحد، ويمكن أن يقوم به كل أحد، فمسح شعر رأس اليتيم ي*** لين القلب، أما كفالة اليتيم، فثوابها صحبة ****** صلى الله عليه وسلم، كما قال صلى الله عليه وسلم:" أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا. (رواه البخاري)، ومع كون العمل الذي يقوم به الإنسان قليلا، لكن يقابله الثواب الكبير في الدنيا، من رقة القلب، ومن مصاحبة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، والسر في ذلك هو اليتيم، وكأن في اليتيم أسرارا يجب أن ننتبه إليها، وأن يتوجه المجتمع المسلم إلى هذا اليتيم، ليعوضه عما فقد من والده، حتى لا يشعر اليتيم بيتمه، فإن كان غير اليتيم معه والد واحد، فإن الإسلام يأمر أن يكون مع اليتيم آباء كثر، بل شجع على هذا بما لا يدع مجالا للتخلف عن الحصول على جائزة الله، وما يعرض عن هذا إلا قاسي القلب.

ولعلها دعوة لعلماء النفس أن يفسروا لنا، احتكاك الأصابع بشعر رأس اليتيم، وأثر ذلك نفسيا على كل من اليتيم ومن مسح على رأسه، فربما ساعدنا ذلك على تفهم سر لين القلب، لنكون أكثر فهما واطمئنانا لشرع ربنا.

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:39 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
من هو اليتيم ؟ :
اليتيم : كما تطالعنا به كتب اللغة هو :
الفرد من كل شيء . يقال : بيت يتيم ، وبلد يتيم . ومن الناس من فقد أباه .
ومن البهائم من فقد أمه.
وحيث كانت الكفالة في الإنسان منوطة بالاب كان فاقد الاب يتيماً دون من فقد أمه .
وعلى العكس في البهائم ، فإن الكفالة حيث كانت منوطة بالام كذلك كان من فقد أمه يتمياً .
وقد حدد اللغويون نهاية هذا العنوان فقال الليث : اليتيم ، الذي مات أبوه ، فهو يتيم حتى يبلغ الحلم فإذا بلغ زال عنه إسم اليتم.
وهكذا قال غيره من علماء اللغة .


***********


لقد أولت الشريعة الاسلامية اليتيم عناية فائقة ، وحثت على رعايته والمحافظة على أمواله ، وحذرت من التجاوز على حقوقه .
ومن جهة أخرى فقد أهابت بالمحسنين أن يقوموا بتهذيبه وتأديبه كما يراعي الوالد أبنائه .
ولكن الملاحظ من المشرع أنه أكد بشكل ملحوظ على رعاية حقوقه المالية ، ولربما كان هذا بشكل يفوق بقية الجهات المطلوبة في رعاية اليتيم وقد ظهر ذلك من الآيات الكريمة والاخبار الشريفة والتي تشكل بدورها مجموعة كبيرة تلفت نظر الباحثين.

***********


اليتيم والتقييم التشريعي :
تناولت الموسوعة التشريعية تقييم اليتيم من الجهتين : الاجتماعية والمالية .
فشرعت له في هذين المجالين ما يحقق رعايته كفرد فقد كفيله ، فأصبح إلى من يبادله العطف ، والحنان ، والتربية الصالحة ليكون فرداً صالحاً لا تؤثر على نفسيته حياة اليتيم ولا تترك الوحدة في سلوكه انحرافاً يسقطه عن المستوى الذي يتحلى به بقية الافراد ممن يتنعم بحنان الابوة ، وعطفها .
ومن جهة أخرى أحكمت له حقوقه المالية حيث يكون ـ والحالة هذه ـ عرضة للاستيلاء من جانب الاقوياء .


****************




1 ـ اليتيم وحقوقه الاجتماعية :

لقد تنوع الاسلوب التشريعي في بيان حقوق اليتيم الاجتماعية : ولكنه شرع معه من حين الطفولة المبكرة لما لهذه المرحلة من الاهمية البالغة في احتضان اليتيم ، وإيوائه ليعيش في جو من الحنان الدافىء لينسيه مرارة اليتم ، وليعوض عليه ما فاته من عواطف الابوة .
ولذلك نرى الكتاب الكريم يسلك طريقاً جديداً للوصول إلى بيان

حقوق اليتيم الاجتماعية ذلك هو توجيه الخطاب إلى النبي الاكرم متخذاً من الواقع المرير الذي مر به وهو طفل خير درس يوجهه إلى الأفراد لرعاية هذه الزهور الذابلة .
من هذه النقطة سيكون المنطلق لمسيرة الاسلام مع الحملة التوجيهية لليتيم .
لقد مرت هذه الادوار بالرسول الأعظم ـ صلى الله عليه وآله ـ يوم فقد أباه وهو طفل فقيض الله له جده عبد المطلب (*** الابطح) ليقوم برعايته ، وتربيته فقد شاءت الحكمة الإلهية أن يذوق المنقذ الاول للانسانية مرارة اليتم ، فيفقد الحنان الابوي لولا أن يعوضه الله بمن سد له هذه الخله ليطبق الدرس تطبيقاً عملياً فتسير الامة على هداه ، وتنحو هذا النحو من السلوك الذي تتمخض نتائجه بالتوجيه الصالح للافراد.
1 ـ « ألم يجدك يتيماً فآوى ».
2 ـ « ووجدك ضالاً فهدى ».
3 ـ « ووجدك عائلاً فأغنى ».
4 ـ « فأما اليتيم فلا تقهر »(1).
هذه الآيات الكريمة جمعت بين طياتها درساً كاملاً لكل ما يحتاجه اليتيم في الحياة الاجتماعية .
فهي الدستور الذي لابد من تطبيقه للوصول إلى الغاية السامية من رعاية حقوق الضعفاء.
وهي بمجموعها تشكل بيان المراحل التي لا بد للكبار من اجتيازها للوصول بهذا الانسان إلى الهدف المنشود.

فالمشاكل التي يواجهها اليتيم في بداية الشوط ثلاث :
ـ المسكن الذي يلجأ إليه .
ـ والتربية الصالحة بما تشتمل عليه من تأديب وتعليم .
ـ والمال الذي ينفق عليه منه .

1 ـ إيواء اليتيم :
« ألم يجدك يتيماً فأوى ».
أول ما يحتاجه اليتيم في هذه الحياة هو :
الحضن الذي يضمه.
والصدر الذي يغمره بدفئه .
والبيت الذي يمرح فيه .
فإذا تهيأت هذه الثلاث كان بالامكان أن يحفظ هذا الطفل المهمل ليقوم بالانفاق عليه مادياً ، ومعنوياً .
ومن هنا جاءت فكرة الملاجىء للأيتام ومدى ما تسديه من خدمة للمجتمع في محافظتها على هذه الفئة من الاطفال .
لذلك يبدأ الكتاب المجيد بتذكير المشرع الاعظم بأولى مراحل احتياجاته وهو طفل يتيم فيخاطبه بهذا الاسلوب الهاديء لينقله إلى ذلك الدور الذي مر عليه .
أنت أيها المشرٌع أحسست بهذا الشعور يوم ودع أبوك هذه الدنيا وهو في ريعان شبابه فكنت مشتبكاً لهذه الحوادث القاسية فأواك الله ، وعطف عليك قلوب الحواضن ، وإذا بجدك عبد المطلب يحتضنك فيوليك من حنانه ما يعوضك عن حنان الابوة ، ويوصي بك لعمك أبي طالب فيكفلك ويفضلك على أولاده وليكن بعد ذلك خير ساعد لك على دعوتك المقدسة ووسط هذا العطف تنعمت بما أنساك مرارة الوحدة الابوية وذل اليتم.

هذا العم الحنون الذي جاهد ، وكافح في سبيل رعاية ابن أخيه في الوقت الذي كانت العرب تنظر اليه كسير الجناح مهيض الجانب يتيماً لا أب له .
ان أبناء الجزيرة ـ كما أسلفنا ـ كانوا قد فقدوا القيم الرفيعة بتكالبهم الوحشي على اغتصاب الآخرين .
لذلك كانت الشريعة المقدسة قد غيرت المفاهيم الخاطئة وأصلحت ما كان منها فاسداً ، فاختارت من بين هذه المجموعة الضعيفة يتيماً كان محطاً للرحمة الإلهية في تبليغ رسالة السماء إلى أبناء الارض ليعطي صورة واضحة عن القيم ، والاخلاق وليزيل عن الاذهان الصور الخاطئة ، والتي كانت تعبر عن الانحراف الذهني لابناء الجزيرة العربية في عصورها المظلمة .
إذاً فلا بد من المأوى لليتيم ، ولا بد من تهيئة الملجأ لليتيم فبلا مأوى سيصبح هذا الطفل متسولاً تتلاقفه ارصفة الشوارع ، ومنعطفات الأزقة ، فيكون عالة على بلده ، ويكون هذا التسيب مبدأ مسيرته الاجرامية ، فلا مخدع يؤيه ، ولا رقيب ينتظره يقطع ساعات الليل متسكعاً ليلحقها في نهارة منبوذاً تحتضنه تكايا الرذيلة فاذا به عضو فاسد تخسره الامة ، ويكون وبالاً عليها وعلى أبنائها .
وقد جاء في الخبر عن النبي (ص) قوله «خير بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يحسن إليه ، وشر بيت من المسلمين بيت فيه يتيم يساء إليه » (1).
فلماذا هذه الاساءة لطفل لا ذنب له ، ولا دخل له في تحقق اليتم ،
____________
(1) ـ أخرجه ابن ماجة تحت رقم (3679).


وإنطباقه عليه . إنه كبقية الاطفال ، وقد شاءت الاقدار أن تخطف منه من يحنو عليه ، فهل يكون ذلك سبباً في تسويغ الاساءة إليه.
إن العطف الانساني ، واللطف ، والرعاية ليدعو كل ذلك إلى تقديم هذا المحروم على بقية الاولاد ممن يضمهم البيت لئلا يشعر اليتيم بذل الوحدة ، ومرارة الوحشة . وإلا فإن البيت الذي لا يجد هذا الصغير فيه المعاملة الحسنة هو شر البيوت كما يحدث عنه الخبر ، وبالعكس إن وجد اليتيم اليد الحانية في ذلك البيت ، والعطف الذي يدغدغ قلبه الكسير كان ذلك البيت خير بيت تحوطه البركة ، وتشمله الرعاية الإلهية.

2 ـ الانفاق على اليتيم :
« ووجدك عائلاً فأغنى ».
وسواء كان الغنى المقصود هو الانفاق من أبي طالب ، أو الاموال التي صرفتها خديجة على النبي الاكرم فان المال هو العصب الذي يقوم بحفظ حياة الانسان ليحقق له احتياجاته كإنسان يأكل ، ويشرب ، ويلبس .
ان الغنى هو ما يقابل الفقر على كل حال ، ولذلك أخذت الآية الكريمة تذكر نبي الرحمة بهذه النقطة الحساسة لتدفع في نفسه الهمة على مساعدة الضعفاء ممن مروا بهذه المرحلة العسيرة .
فاليتيم وهو فقير بحاجة إلى من يمد له يد العون فيشبع له بطنه ، ويستر له عريه ولذلك تنوعت دعوة القرآن إلى مساعدة الضعفاء ، والاخذ بأيديهم لتأمين احتياجاتهم المعاشية .
ولنستعرض معاً هذه الطرق التي سلكها الكتاب الكريم لحث الناس على الانفاق والعطاء .

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:40 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
قيم إسلامية
فأما اليتيم فلا تقهر
هشام محمد عبدالحميد

جاءت الشريعة الاسلامية السمحة كمنهج رباني ارتضاه الله للبشر كافة من لدن حكيم خبير لتحدد الطريق المستقيم للمعتقد والسلوك الذي يجب ان ينتهجه البشر كافة ولا سيما المؤمنون ليفوزوا بخير الدنيا والآخرة ولقد حوت الشريعة الاسلامية بتوجيهاتها كل المعاملات والعلاقات الانسانية ووضعت الأطر المحددة لمسؤولية كل فرد تجاه الآخر الذكر والأنثى الصغير والكبير الغني والفقير القوي والضعيف الراعي او الرعيل، ومن هذه الفئات التي قد شملتهم الشريعة الغراء برعايتها الايتام اذ قد كفلت لهم حقوقهم: قال الله عز وجل “ويسألونك عن اليتامى قل إصلاح لهم خير وان تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسدون من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم ان الله عزيز حكيم”! فاليتيم من قد فقد أبويه أو احدهما او من في حكمهم قد كفل الله جل جلاله له كل حقوقهم ورغب في الاحسان اليه.

فمن هو اليتيم؟
اليتيم لغة: كما تطالعنا به كتب اللغة هو:
الفرد من كل شيء، يقال بيت يتيم، وبلد يتيم، ومن الناس من فقد أباه ومن البهائم من فقد أمه، وحيث كانت الكفالة في الانسان منوطة بالأب كان فاقد الأب يتيماً دون من فقد أمه وعلى العكس في البهائم فإن الكفالة منوطة بالأم كان من فقد أمه يتيماً وقد حدد اللغويون نهاية هذا العنوان الليث: اليتيم الذي مات أبوه فهو يتيم حتى يبلغ الحلم فإذا بلغ زال عنه اسم اليتيم وهكذا قال غيره من علماء الله”. لسان العرب: مادة يتم.
وفي معجم الصحاح للجوهري اذا طالعنا مادة يتم نجد: اليتيم جمعها ايتام ويتامى وقد يتم الصبي بالكسر ييتم يُتماً ويَتماً بالتسكين فيهما، واليتم في الناس من قبل الأب وفي البهائهم من قبل الأم يقال أيتمت المرأة فهي موتِم أي صار أولادها أيتام، وكل شيء مفرد يعزّ نظيره فهو يتيم يقال: درة يتيمة. ويتمهم الله تيتما جعلهم أيتاما، وقال الفند الزماني:
يضرب فيهم تأييم وتيتيم وإرنان

اليتم في الشريعة

أولا: في القرآن الكريم
لقد حظي اليتيم بنصيب وافر في القرآن الكريم إذ ان الآيات قد تعرضت له في اثنتين وعشرين آية كان ذلك دليلا على التأكيد على حق اليتيم وعدم التعرض له بالسوء او قهره.
قال الله عز وجل “فأما اليتيم فلا تقهر”، (الضحى - 9)، يقول بن سعدي رحمه الله تعالى في تفسير هذه الآية: أي لا تسيء معاملة اليتيم، ولا يضيق صدرك عليه ولا تنفره بل أكرمه واعطه ما تيسر واصنع به كما تحب ان يصنع بولدك من بعدك. وقال الله عز وجل “فذلك الذي يدع اليتيم”، (الماعون - 2). يقول بن سعدي: أي يدفعه بشدة وعنف ولا يرحمه لقساوة قلبه فهو كالحجارة او أشد قسوة ولأنه لا يرجو ثواباً ولا يخاف عقابا.
وقال الله عز وجل: “كلا بل لا تكرمون اليتيم” قال الامام بن كثير رحمه الله تعالى فيه أمر بالاكرام له كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين، وقال الله عز وجل “يتيماً ذا مقربة” قال بن كثير رحمه الله تعالى أي أطعم في هذا اليوم يتيماً ذا مقربة أي ذا قرابة منه وقال الله عز وجل “ولا تقربوا ما اليتيم الا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده” يقول بن كثير ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر يا أبا ذر إني أراك ضعيفاً وإني أحب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال يتيم.
وهناك الكثير من الآيات الكريمات التي حضت على حسن معاملة اليتيم وعدم قهره وعدم التعرض لماله الا بالتي هي أحسن هذا عن الآيات أما عن الحديث.

ثانيا: في السنة النبوية
فلقد روى البخارى ومسلم في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم “أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما”، متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم “اجتنبوا السبع الموبقات وذكر منها أكل مال اليتيم”، متفق عليه فعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أكل مال اليتيم من الموبقات والموبقات هي المهلكات التي تهلك صاحبها وتورده نار جهنم والعياذ بالله. ولقد روى الامام البخاري رحمه الله تعالى من حديث عائشة رضي الله عنها انها قالت في قوله تعالى: “وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون ان تنكحوهن” قالت هي اليتيمة التي تكون عند الرجل لعلها ان تكون شريكة في ماله وهو أولى بها فيرغب ان ينكحها فيعضلها مالها ولا ينكحها غيره كراهية ان يشركه أحد في مالها” رواه البخاري.
وقالت في قوله تعالى: “ويستفتونك في النساء” هي اليتيمة تكون في حجر الرجل قد شركته في ماله فيرغب ان يتزوجها ويكره ان يزوجها غيره فيدخل عليه في ماله فيحبسها فنهاهم الله عن ذلك. فيحرم على الولي ان يحرم اليتمية من ال**** لأجل أكل مالها وان ذلك من الذنوب العظيمة التي تودي بصاحبها الى النار.
كذلك قد روى البخاري رحمه الله تعالى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “يا أبا ذر اني اراك ضعيفا وإني احب لك ما أحب لنفسي لا تأمرن على اثنين ولا تولين مال اليتيم” وهنا لعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عظيم جرم من أكل او أتلف او أذهب مال يتيم نصحه بعدم اقتراف ذلك.
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:41 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
Sponsor a Muslim Orphan
"And they feed, for the love of Allah, the poor, the orphan, and the captive..."
[Soorah al-Insaan, 8]


When a little girl cries halfway around the world, are her tears any less real?

Would you like to be like a mujaahid or like those who spend their days fasting and their nights praying?
"One who cares for widows and the poor is like those who fight in the way of Allah or those who spend their days fasting and their nights praying." [Agreed upon, also in Adab al-Mufrad of Imaam Al-Bukhari in chapter "The Virtue of Those Who Care for Orphans"]


Would you like your heart to soften and Allah subhanahu wa ta`ala to answer your prayers?

A man once came to the Messenger of Allah, sallallahu `alayhi wa sallam, and complained that he feels hardness in his heart. The Messenger of Allah said, what translated means, "Would you like that your heart becomes soft and that you acquire what you need? Be merciful with the orphan, pat his head and feed him from what you eat. This will soften your heart, and enable you to get what you need." [At-Tabarani & As-Silsilah as-Sahihah]



Would you like Allah subhanahu wa ta`ala to remove one of your griefs on the Day of Judgment?

"Whoever removes a worldly grief from a believer, Allah will remove from him one of the griefs of the Day of Judgment" [Saheeh Muslim]


Would you like forgiveness and bounty from Allah subhanahu wa ta`ala?

"The Shaytan promises you poverty and enjoins you on lewdness. But Allah promises you forgiveness from Himself with bounty. And Allah is All-Sufficient for His creatures' needs, All-Knower." [Soorah al-Baqarah, 268]



Would you like angels to make du`aa for you?

"No day dawns upon [Allah's] servants without two angels descending [to Earth]. One of them says, 'O Allah, give recompense (khalaf) to those who give [charity]!'; the other says, 'O Allah give loss (talaf) to those who withhold [charity]!'" [Agreed upon]


Would you like to be in the enternal Jannah with our beloved Prophet and the best of creation, sallallahu `alayhi wa sallam?

"I and the caretaker of the orphan will enter Paradise together like this, raising (by way of illustration) his forefinger and middle finger jointly, leaving no space in between." [Saheeh al-Bukhaari]

http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

اريج البنفسج
15 - 5 - 2006, 10:42 PM
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro11a.gif
طبعا ما سبق منقول من أحد المنتديات
لعضو يريد بحثا عن الأيتام
http://www.maknoon.com/mon/userfiles/heartttro2.gif

الرسالة
16 - 5 - 2006, 02:36 AM
أخي المتمكن شاكر لك

الرسالة
16 - 5 - 2006, 02:36 AM
أريج

شكرا لك وبارك الله فيك