راعي الشيوخ
2 - 5 - 2006, 12:57 PM
كشفت اعترافات المترجم الأمريكي الذي يعمل في معتقل جوانتانامو إيريك سارد عن جوانب مظلمة وممارسات وحشية ظالمة وأساليب منافية للمواثيق والأعراف الدولية.
وبيّن في كتابه الذي ألفه مع زميلته فيفيكا نوفاك مراسلة صحيفة تايم في واشنطن أنه أدرك منذ البداية صعوبة الاستمرار في مهامه من هول المعاناة التي يتعرض لها المعتقلون هناك, لافتاً إلى أن معتقل جوانتانامو ليس مجرد منفى للمعتقلين من الدول العربية والإسلامية وإنما للجنود والضباط والمحققين الذين وصفهم وزير الدفاع رامسفيلد بأنهم "أسوأ السيئين".
وروى سارد وزميله تفاصيل حياة المعتقلين وشعورهم بالملل والإحباط فيما تحفزهم بعض الرسائل الواردة من الأقارب على مزيد من الصبر والتحمل باعتبار أن الجزاء سيكون أكبر كلما زاد تحملهم المشاق هناك.
ووفقاً لسارد فإن كثيراً من الضباط والمترجمين من أصول عربية, كما أنهم ينقسمون قسمين الأول يعتقد أن المعتقلين هم السبب بل هم منفذو أحداث 11 سبتمبر والآخر يعتقد أن غالبية المعتقلين لا ذنب لهم فيما حدث ومن ثم تصعب الإجابة عن أسئلتهم..
نستعرض بعضا مماورد في الكتاب:
• كان معظمهم يريدون الشهادة، وجميعهم تقريبا كانوا يصلون خمس مرات في اليوم، وكانوا يصومون رمضان على الأقل، وأحيانا أكثر، وقد حفظوا أجزاء من القرآن بعضهم كان قد حفظ القرآن كله.
• كان معتقلون آخرون يلعبون دور المشجعين، إذا عرف أحد المشجعين أن معتقلا كان يتعرض لاستجواب مكثف، كان يحثه على مقاومة الإغراءات ومحاربة الكفار، كنت أسمع مثلا معتقلا يلعب هذا الدور يصيح: "يجب أن تبقى قويا يا أخي، وسيأتي جزاؤك فيما بعد" وكان يقتبس آيات من القرآن
• كانت المشكلة هي أن المعتقلين كانوا يمانعون بشدة أن يمسك غير المسلمين القرآن، هذا كان يسبب ورطة كبيرة
• بعض المعتقلين كان يعتبر الذهاب إلى الانفرادي على أنه وقت هادئ لقراءة القرآن والتأمل.
• دورالخونه من الباكستانيين وفوات تحالف الشمال في القبض عليهم, كنا قد سمعنا نحن المترجمين قصصا مشابهة لمعتقلين قبضت عليهم قوات تحالف الشمال المناوئة لطالبان.
• لاحظت مع مرور الوقت أن بعض الرجال في مجمع زنزانات دلتا كانوا بالفعل مختلين عقلياً.
• ماقصة السعودي وائل,البحريني حليم ,والسوري مصطفى،ومراسل قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية.
• وأثارت شتائم لين وصوت قعقعة باب الزنزانة الذي كان يهزه بيده كل المعتقلين الآخرين في المجمع وبدؤوا يصيحون بصوت واحد "الله أكبر... الله أكبر"، وانتقلت العدوى إلى ثلاثة مجمعات مجاورة وبدأ حوالي 2** معتقل يرددون تلك الصيحة معاً.
• ماقصة المختطف العشرين،وما قصص العراقيين الشيعة الستة ولما ذا يميزون في المعامله عن بقية الاسرى.
• قصه من قصص البطوله والإباء للأسير السعودي مع المحققه الداعره , شعرت أن من الغريب أن يقترح مسلم ملتزم مثل هذه المعاملة لمسلم مثله مامعنى هذا الكلام .
• لاأريد أن أحرق الكتاب عليكم ففيه مايفوق الوصف ممايجري لإخواننا هناك فك الله أسرهم .
وفي النهايه إني داع فأمنوا اللهم ياعزيز ياقادر يامنقم ياجبار إخواننا في غوانتنامومضطهدون مظلومون وأنت ناصر المظلوم ومغيث الملهوف اللهم فاجعل لهم من كل ضيق فرجا ومن كل بلاء عافيه وعجل بفك أسرهم وردهم سالمين غانمين ووفرلهم أجورهم وانتقم لهم ممن ظلمهم , الله عليك بأمريكا معقل الظلم والكفر اللهم سلط عليها يداأمن الحق حاصده تزيل بها دولتهم وتمزق بها وحدتهم وتفكك بها ولاياتهم عاجل غير آجل
ولاتنسواإخواننا الماسورون هناك وفي جميع سجون الطغاة من عرب وعجم من دعوات صادقات أن يرفع الله بلاءهم ويفك أسرهم
الطريق إلى غوانتنامو
رابط الحفظ: http://www.alsakher.com/books/gwantnamo.zip.zip
انتهى النقل ..
أرجو أن موضوعي قد حاز على راضاكم وستحسانكم
مع تحيات__(راعــــــــــــــــــــــــــي الشـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــوخ).
وبيّن في كتابه الذي ألفه مع زميلته فيفيكا نوفاك مراسلة صحيفة تايم في واشنطن أنه أدرك منذ البداية صعوبة الاستمرار في مهامه من هول المعاناة التي يتعرض لها المعتقلون هناك, لافتاً إلى أن معتقل جوانتانامو ليس مجرد منفى للمعتقلين من الدول العربية والإسلامية وإنما للجنود والضباط والمحققين الذين وصفهم وزير الدفاع رامسفيلد بأنهم "أسوأ السيئين".
وروى سارد وزميله تفاصيل حياة المعتقلين وشعورهم بالملل والإحباط فيما تحفزهم بعض الرسائل الواردة من الأقارب على مزيد من الصبر والتحمل باعتبار أن الجزاء سيكون أكبر كلما زاد تحملهم المشاق هناك.
ووفقاً لسارد فإن كثيراً من الضباط والمترجمين من أصول عربية, كما أنهم ينقسمون قسمين الأول يعتقد أن المعتقلين هم السبب بل هم منفذو أحداث 11 سبتمبر والآخر يعتقد أن غالبية المعتقلين لا ذنب لهم فيما حدث ومن ثم تصعب الإجابة عن أسئلتهم..
نستعرض بعضا مماورد في الكتاب:
• كان معظمهم يريدون الشهادة، وجميعهم تقريبا كانوا يصلون خمس مرات في اليوم، وكانوا يصومون رمضان على الأقل، وأحيانا أكثر، وقد حفظوا أجزاء من القرآن بعضهم كان قد حفظ القرآن كله.
• كان معتقلون آخرون يلعبون دور المشجعين، إذا عرف أحد المشجعين أن معتقلا كان يتعرض لاستجواب مكثف، كان يحثه على مقاومة الإغراءات ومحاربة الكفار، كنت أسمع مثلا معتقلا يلعب هذا الدور يصيح: "يجب أن تبقى قويا يا أخي، وسيأتي جزاؤك فيما بعد" وكان يقتبس آيات من القرآن
• كانت المشكلة هي أن المعتقلين كانوا يمانعون بشدة أن يمسك غير المسلمين القرآن، هذا كان يسبب ورطة كبيرة
• بعض المعتقلين كان يعتبر الذهاب إلى الانفرادي على أنه وقت هادئ لقراءة القرآن والتأمل.
• دورالخونه من الباكستانيين وفوات تحالف الشمال في القبض عليهم, كنا قد سمعنا نحن المترجمين قصصا مشابهة لمعتقلين قبضت عليهم قوات تحالف الشمال المناوئة لطالبان.
• لاحظت مع مرور الوقت أن بعض الرجال في مجمع زنزانات دلتا كانوا بالفعل مختلين عقلياً.
• ماقصة السعودي وائل,البحريني حليم ,والسوري مصطفى،ومراسل قناة الجزيرة الإخبارية الفضائية.
• وأثارت شتائم لين وصوت قعقعة باب الزنزانة الذي كان يهزه بيده كل المعتقلين الآخرين في المجمع وبدؤوا يصيحون بصوت واحد "الله أكبر... الله أكبر"، وانتقلت العدوى إلى ثلاثة مجمعات مجاورة وبدأ حوالي 2** معتقل يرددون تلك الصيحة معاً.
• ماقصة المختطف العشرين،وما قصص العراقيين الشيعة الستة ولما ذا يميزون في المعامله عن بقية الاسرى.
• قصه من قصص البطوله والإباء للأسير السعودي مع المحققه الداعره , شعرت أن من الغريب أن يقترح مسلم ملتزم مثل هذه المعاملة لمسلم مثله مامعنى هذا الكلام .
• لاأريد أن أحرق الكتاب عليكم ففيه مايفوق الوصف ممايجري لإخواننا هناك فك الله أسرهم .
وفي النهايه إني داع فأمنوا اللهم ياعزيز ياقادر يامنقم ياجبار إخواننا في غوانتنامومضطهدون مظلومون وأنت ناصر المظلوم ومغيث الملهوف اللهم فاجعل لهم من كل ضيق فرجا ومن كل بلاء عافيه وعجل بفك أسرهم وردهم سالمين غانمين ووفرلهم أجورهم وانتقم لهم ممن ظلمهم , الله عليك بأمريكا معقل الظلم والكفر اللهم سلط عليها يداأمن الحق حاصده تزيل بها دولتهم وتمزق بها وحدتهم وتفكك بها ولاياتهم عاجل غير آجل
ولاتنسواإخواننا الماسورون هناك وفي جميع سجون الطغاة من عرب وعجم من دعوات صادقات أن يرفع الله بلاءهم ويفك أسرهم
الطريق إلى غوانتنامو
رابط الحفظ: http://www.alsakher.com/books/gwantnamo.zip.zip
انتهى النقل ..
أرجو أن موضوعي قد حاز على راضاكم وستحسانكم
مع تحيات__(راعــــــــــــــــــــــــــي الشـيــــــــــــــــــــــــــــــــــــوخ).