المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اخبار التعليم ليوم الأربعاء الموافق 28\3\1427


 


الصفحات : 1 2 [3]

جمعان بن عواض
26 - 4 - 2006, 11:35 AM
العمل الإشرافي عمل ممتع وشاق
نورة السبيعي



إذا أُدير العمل الإشرافي بالصورة الصحيحة.. وأقصد بالعمل الإشرافي ذلك العمل الذي تقوم به نخبة من المشرفات التربويات حيث تقوم المشرفة بالإشراف على مجموعة من المدارس ومتابعة عملها الميداني وفائدة ذلك محاسبه المقصر وتشجيع المبدع المتقن عمله وتوجيه من تنقصه الخبرة في هذا الميدان الواسع الذي يثير الانتباه الشديد ونراه واقعاً ملموساً جداً.. إنه في حالة أبدعت هذه المدرسة وأتقنت عملها يُنسى دور المشرفة التربوية التي لحقها من الجهد الشيء الكثير وينسب كل هذا للمدرسة، ونحن لا ننكر جهود المدرسة بالتأكيد ودور إدارتها في الوصول إلى القمة مهما كلَّفها الأمر، لكن أين موقع المشرفة في النجاح؟ وفي المقابل حينما تتعرَّض المدرسة لأي ظرف أو حدث أو حتى مشكلة مع طالبة إلى من تتوجه الأنظار؟ أين المسؤولة عن المدرسة؟ من هي المشرفة على تلك المدرسة؟ لماذا لم تنبه؟ ولماذا.. ولماذا؟؟؟ فتصبح شريكاً عند التقصير! منسياً عند التكريم!! ليتنا نعي كم هو عمل المشرفة شاق، وكم هو صعب في وضعه، حيث تقف في بعض الأحيان مواقف صعبة تتطلَّب منها جهداً شاقاً.. تقسو حيناً وتلين حيناً وهدفها مصلحة العمل وإن لم تقتنع بداخلها في مواقف كثيرة وأنا اقصد تلك التي همّها العمل وليس تصيُّد الأخطاء.. وجهة نظر جالت بخاطري فكتبتها اعترافاً بجهود الإشراف التربوي في جميع مكاتبه الرئيسة والفرعية.. وإلا فأنا لا أنتسب إلى أي مكتب من مكاتب الإشراف.

جمعان بن عواض
26 - 4 - 2006, 11:35 AM
عندما تتحوّل مدارسنا إلى ساحات لممارسة العنف!!



تابعنا ما تم نشره في جريدة الجزيرة مؤخراً حول اعتداء أحد المواطنين على مرشد طلابي وفي داخل حدود المدرسة حيث قام هذا المواطن بإطلاق الرصاص على هذا المرشد الطلابي مما أدى إلى إصابته في ساقه وهذا بالطبع هو امتداد لمسلسل العنف المدرسي الذي نراه جلياً في مدارسنا مما يحتم علينا أن نقف أمام ما جرى وقفة متأنية، لذا أردت ومن خلال مقالي هذا الإشارة إلى موضوع في غاية الأهمية يدور حول إحدى المشاكل التي تجري في مدارسنا والتي هي بحاجة إلى طرح ونقاش لمعالجتها فأقول: تحدث الكثير من المشاكل داخل المدرسة سواء للمعلمين أم للطلاب وتتخذ هذه المشاكل وجوهاً عدة فمنها ما يحدث ما بين المعلم والطالب ومنها ما يحدث ما بين الطلاب أنفسهم ومنها ما يحدث ما بين المعلمين وإدارة المدرسة وكذلك منها ما يحدث ما بين المعلمين أنفسهم...
والمشكلة الأساسية هنا أن وزارة التربية والتعليم لم تحرك ساكناً تجاه تلك المشاكل المدرسية بما من شأنه وضع أنظمة واضحة وصريحة تسير عليها المدرسة لمواجهة تلك المشاكل التي تحدث داخل أسوار المدرسة، فليس هناك أنظمة تعليمية واضحة وصريحة وفعّالة من شأنها مواجهة تلك المشاكل في ظل عدم قدرة المدرسة ومعلميها من احتواء تلك المشاكل وخصوصاً في حالة تدخُّل أولياء أمور الطلاب الذين يرون أنّ المعلم ومدير المدرسة هما السبب دائماً في أي مشكلة تحدث لأبنائهم داخل حدود المدرسة ولربما خارجها أيضاً!!!
فنحن نجد أن وزارة التربية والتعليم قد تركت المدرسة وحدها في مواجهة تلك المشاكل الخطيرة من دون دعم موقف المدرسة أو وضع الإمكانيات لكي تستطيع المدرسة مواجهة تلك المشاكل بشكل سليم وآمن ... حيث نجد انه تحدث في مدارسنا الكثير من المشاكل ولعلِّّّي أذكر منها:
1 - اعتداء بعض الطلاب على معلميهم وبشكل أضر بالمعلم وأثّر على هيبته أمام طلابه.
2 - اعتداءات الطلاب على بعضهم البعض ومنها اعتداءات خطيرة جداً.
3 - مبالغة بعض المعلمين ومديري المدارس بمسألة عقاب بعض الطلاب والذي وصل في بعض الحالات إلى الضرب المبرح الذي استوجب ذهاب بعض الطلاب إلى المستشفى بسبب ذلك العقاب المبالغ فيه.
4 - اعتداءات بعض أولياء الأمور على المعلمين والتي وصلت إلى الضرب بل إنه تعدى مجرد الضرب ليصل إلى استخدام السلاح ضد هؤلاء المعلمين.
ناهيك عن الكثير من المشاكل المدرسية التي هي امتداد لمسلسل العنف المدرسي الذي يجري في مدارسنا. وهنا أتساءل عن دور الوزارة في مواجهة تلك المشاكل التي تحدث في مدارسنا بشكل متكرر وشبه يومي لنجد أن المعلمين يعانون كثيراً بسبب تلك المشاكل اضافة إلى معاناة الطلاب وأولياء أمورهم من جرّاء تلك المشاكل المدرسية الخطيرة والتي للأسف أنه يتعامل معها بشكل سلبي وعشوائي، فالمدرسة وللأسف لا تمتلك سوى تلك العشوائية في التعامل مع تلك المشاكل وإما أنها تضطر إلى تهميش تلك المشاكل وتجاهلها أو التستر عليها!!! وفي النهاية تصل إلى طريق مسدود والخاسر عند ذلك سيكون إمّا المعلم أو الطالب وكل ذلك ينعكس سلباً على المجتمع!!
بل إن كثيراً من تلك المشاكل يتم التعامل معها بطرق وحشية وإجرامية كقيام بعض أولياء الأمور بالاعتداء على أحد المعلمين بحجة أخذ حق ابنه من هذا المعلم!!! إذن فنحن نلاحظ أن تلك المشاكل المدرسية يتم التعامل معها بعشوائية ومن منطلق أن الأقوى هو من سيأخذ حقه سواء من جهة المعلم أو من جهة الطالب وولي أمره..
والوزارة هنا تقف موقف المتفرج وهي ترى مدارسنا تصارع تلك المشاكل والتي أثرت سلباً على أداء العملية التربوية والتعليمية في مدارسنا، إضافة إلى تخطِّي تلك المشاكل أسوار المدرسة لتصل إلى خارجها فيصبح مبدأ الثأر هو من يتحكم ببعض الطلاب وأولياء أمورهم لنجد أنّ سيارات المعلمين تتعرّض للتحطيم، كما أنّ المعلم نفسه ليس ببعيد عن هذا الثأر والذي قد يلحق به لنجد أنه يتم الاعتداء عليه بالضرب.
لعلّ تلك المشاكل بحاجة إلى وقفة متأنية لنضع الحلول والأنظمة لمواجهة تلك المشاكل والقضاء عليها أو على الأقل الحد منها، والمهم هنا هو أن يتم وضع آليات وأنظمة صريحة تسير عليها المدرسة لمواجهة تلك المشاكل. والمشكلة هنا أيضاً أن الإرشاد الطلابي في مدارسنا غير قادر على احتواء تلك المشاكل. وأنا ومن منبر جريدة الجزيرة أقترح على وزارة التربية والتعليم إنشاء قسم في كل مراكز الإشراف التربوي تكون مهمته رصد ومتابعة مشاكل (العنف المدرسي) لوضع الحلول لتلك المشاكل بأسرع وقت بالتعاون مع المرشد الطلابي في كل مدرسة ليكون هذا القسم داعماً للإرشاد الطلابي في المدارس من حيث كون هذا القسم يملك الصلاحيات لمباشرة تلك المشاكل كنظام وسلطة من جهة وتقديم العون *****اعدة والمشورة للمرشد الطلابي داخل مدرسته لمواجهة تلك المشاكل من جهة أخرى .. بحيث إنّ هذا القسم الذي يتم إنشاؤه في كل مراكز الإشراف التربوي تكون من مهامه الآتي:
1 - مباشرة مشاكل العنف المدرسي والتي تحتاج إلى تدخل سريع لإنهاء تلك المشاكل واتخاذ القرارات اللازمة ضد من يثبت اعتداؤه وذلك بالتعاون مع بقية مؤسسات المجتمع كالشرطة وغيرها ممن سيساهم في حل تلك المشكلة.
2 - تقديم المساعدة والمشورة للمرشد الطلابي داخل المدرسة لمواجهة تلك المشاكل.
3 - رصد المشاكل المدرسية وإرسالها لمراكز البحث العلمي لعمل الدراسات اللازمة وإبرازها للمجتمع.
آمل أن يتم أخذ مشاكل العنف المدرسي بعين الاعتبار والتعامل معها بجدية عن مجرد لملمتها والتستر عليها، ذلك التستر النابع من ضعف النظام التعليمي لمواجهة تلك المشاكل والتي بدأت تظهر بوادرها في المجتمع والتي دفعت الكثيرين من أولياء الأمور إلى أن يقوموا بالتدخُّل بأنفسهم لحل تلك المشاكل وذلك من منطلق الأخذ بالثأر لابنه سواء من أحد المعلمين أو من أحد الطلاب الذين قاموا بالاعتداء على ابنه .. إضافة إلى تأثير تلك المشاكل على المعلم الذي وللأسف أنه مطالب بمواجهة تلك المشاكل وحده في ظل عدم وجود أنظمة تعينه على مواجهة تلك المشاكل ومن شأنها وضع الحلول لتلك المشاكل المدرسية بشكل يضمن حلها أو الحد منها على أقل تقدير.
وأنا ومن منبر الجزيرة آمل من وزارة التربية والتعليم مناقشة اقتراحي هذا وأخذه بعين الاعتبار فوالله إنني لم أكتب هذا المقال إلا بدافع وطنيتي وغيرتي على مجتمعنا وأملي في أن نتلافى سلبياتنا وخصوصاً فيما يتعلق بالتربية والتعليم، فمدارسنا تعاني من ذلك العنف المدرسي اضافة إلى معاناة المعلمين والطلاب والمجتمع عموماً من تلك المشاكل التي بدأت تنتشر في مجتمعنا وتتطلب منا وضع الحلول والمقترحات للقضاء عليها مع تقديري للجميع..


فايز بن ظاهر الشراري /الجوف - طبرجل

جمعان بن عواض
26 - 4 - 2006, 11:36 AM
اقتراح لمعالي وزير الخدمة المدنية
منح الموظفين بالدولة الانتقال إلى كادر التعليم



في بداية حديثي لا بد ألا نُغْفِلَ الجهد الجبار الذي تقوم به وزارة التربية والتعليم وكذلك وزارة الخدمة المدنية وعلى رأسها معالي الأستاذ محمد الفايز - الموقر - إلا أنه لا بد من وجود بعض الاقتراحات التي نحسب بوزير الخدمة ورجاله أن تتسع صدورهم لها بل أمنيتنا أن تكون هناك دراسة وعرض للنقاش، فالأنظمة كما يعلم الجميع جهد بشري قابلة للأخذ والرد وتتغير وفق تغير الزمان والأجيال.
ما أنا بصدده يا معالي وزير الخدمة المدنية.. أن النظام يسمح لمن هم في المرتبة الخامسة فما دون ويحملون مؤهل بكالوريوس من إحدى جامعات بلدنا ****** ومؤهلاً تربوياً أن تُنقل خدمات مَنْ كان منهم لوزارة التربية والتعليم لوظيفة - معلم - وهذا حق لهم إن كانوا مؤهلين وعلى حسب معدلاتهم التقديرية.. ولكن أصحاب المرتبة السادسة الذين يحملون شهادات بكالوريوس ومؤهلاً تربوياً عندما يتقدمون لوظائف التعليم يُمنعون والحجة في ذلك أنهم على المرتبة السادسة وصاحبها يمنعه النظام لأنها تعادل الشهادة الجامعية.
أقول يا معالي الوزير.. كم من شاب على المرتبة السادسة مؤهل للتدريس ذي مواصفات تربوية ويحمل هم تربية الأجيال وعلى كفاءة جيدة في تخصصه يرغب ويتمنى ويرجو الله قبل كل شيء ثم يرجو معاليكم النظر في هذا المنع؛ وإني أيضاً لأرجو السماح والتكرم بالإذن لي ولمن هم في حالتي من إخواني أنْ تُنقلَ خدماتُهم إلى التعليم أسوةً بإخوانهم في المراتب ال5 فما دون..
أتمنى أن يلقى ندائي واقتراحي وطلبي العاجل آذاناً مصغيةً، وكُلِّي تفاؤلٌ وأملٌ في استجابة وتوجيه معالي الوزير لما فيه مصلحة أبناء هذا الوطن الغالي.
وفق الله ولاة الأمر والقائمين على خدمة المواطنين لما فيه الخير والنفع.. والله أعلم.


فيصل بن محمد القحطاني

جمعان بن عواض
26 - 4 - 2006, 11:36 AM
معاناة معلِّمات محو الأميَّة إلى متى؟



قد تتعثَّر الكلمات والحروف عندما يحس الإنسان بالألم والمرارة والحزن, نعم كل هذا في آن واحد، والأعظم والأدهى من ذلك كله عندما يكون في بلد معطاء مثل بلدي المملكة التي نَعِمَ بخيرها وبرها البعيد قبل القريب فلمَ يا ترى نحن أبناءها الذين ولدنا وترعرعنا على ترابها الطيِّب نُحرم خيرها وبرها، نعم كل هذا يصف حالنا ووضعنا نحن معلِّمات محو الأميَّة، إذ حُرمنا الكثير مما تمتع به غيرنا من موظفي الدولة، فحُرمنا من المكرمة الملكية بشقيها زيادة 15% وزيادة بدل راتب شهر لجميع موظفي الدولة فلماذا!؟ هل كوننا رضينا بالقليل القليل، فهذا مرده إلى كون الكثير منا ترزح تحت كم هائل من الالتزامات التي قد يعجز عنها الرجال، فكثير منا تعول أسر كاملة (حال وفاة الزوج وحال التقاعد المبكر لولي الأمر وحال كون الراتب قليلاً)، وغير كاف لمتطلبات الحياة التي باتت لا ترحم، إضافة إلى كثير من الصعوبات والسلبيات التي تصادفنا منها صعوبة مجال العمل نفسه مقارنة بغيره من التعليم، فالكل يعلم أن تعليم الكبيرات في السن أسلوب صعب فهو يتطلَّب الكثير من الجهد والإعداد إضافة إلى فترة العمل نفسها، فحين عودة الأ**** من أعمالهم نخرج نحن للعمل مما ينعكس بالسلب على الوضع الأسري بشكل عام، إضافة إلى أن مدة عطلة الصيف لا يحتسب لنا فيها راتب وما أدراك ما الصيف ومتطلباته التي تكاد لا تنتهي (عمرة نهاية العام، وسفر، وسائل الترفيه، مناسبات اجتماعية... إلخ).
وبناءً على ما سبق نرجو عبر هذا النداء العاجل أن يُعاد النظر في وضعنا الوظيفي، وأن يبت فيه، وأملنا بالله كبير ثم بولاة الأمر وخصوصاً في والدنا وراعي نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود أن تشملنا المكرمة الملكية والأمر السامي بتثبيتنا وترسيمنا أسوة بأخواتنا اللاتي على بند الأجور وغيره مما سيكون له بإذن الله أعظم الأثر وأطيبه على أداء عملنا بكل راحة واطمئنان وعلى مستقبلنا الوظيفي، وحتى نشعر كغيرنا بحلاوة محبة هذا العهد الميمون في ظل والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأمد في عمره.


المعلّمة حصة بنت عبد العزيز السمنان/ عنيزة

ابوأريج
26 - 4 - 2006, 01:06 PM
1**0شكر اخي ابو لميس وجعل ماكتبت في موازين حسناتك **

عائض الغامدي
26 - 4 - 2006, 01:24 PM
مشكور اخي الغالي ابو لميس
فأنت بحق نجم المنتدى
بورك في جهودك

تقبل خالص التحية

جمعان بن عواض
26 - 4 - 2006, 01:36 PM
اشكرك اخي ابو روان على هذه المشاعر الفياضة
واشكرك على تواصلك