alqassim
25 - 4 - 2006, 05:24 PM
يدرك الجميع أن المعلم حجر الأساس في التربية بعد تربية الوالدين بما يقدمه من معارف و مهارات و خبرات ، و يوجد عدد من المعلمين يحملون هم التربية و التعليم و يضربون نماذج فريدة في العطاء و الإنجاز .
و لكن توجد فئة من المعلمين اليوم ليس لهم حظ من التربية و التعليم إلا مجرد الانتماء لهذه المهنة فقط أي بالمسمى !فالتعليم و التدريس اليوم أصبح في الغالب مهنة من لا مهنة له ، و إذا الشواهد على ذلك فخذ :
تأخر عن الدوام و دخول الحصص
ضعف في المادة العلمية
خروج من الفصول للأحدايث الجانبية و الرد على مكالمات الجوال
تبادل البلوتوث من الطلاب و عادة ما تكون ساقطة أو تافهة
تلفظ على الطلاب بأبشع الألفاظ و العبارات
ملابس ضيقة
شعر طويل مصمم بقصات غربية عجيبة
كثرة الشكاوى و التشكي و الخروج من غير استئذان
ترك العمل و الجلوس في صالات الأسهم ...........
هذه ليست نظرة سوداوية و إنما نظارة تعكس الواقع المرير الذي يعيشه بعض المعلمين الذين ينامون و يغطون في سبات عميق تدعمهم أنظمة و إجراءات روتنية تصيب الغيورين بالإحباط و الفتور .
و ختاماً لا يعني مقالي عدم وجود نماذج رائعة من المعلمين يسهرون و يعملون بجد و إخلاص و هؤلاء يستحقون البقاء و التكريم أما أؤلئك فحظهم بعد التوجيه و النصح الإبعاد ؛ و إتاحة الفرصة لدماء جديدة تسهم في بناء مسيرة هذا الوطن الغالي .
و شكراً
و لكن توجد فئة من المعلمين اليوم ليس لهم حظ من التربية و التعليم إلا مجرد الانتماء لهذه المهنة فقط أي بالمسمى !فالتعليم و التدريس اليوم أصبح في الغالب مهنة من لا مهنة له ، و إذا الشواهد على ذلك فخذ :
تأخر عن الدوام و دخول الحصص
ضعف في المادة العلمية
خروج من الفصول للأحدايث الجانبية و الرد على مكالمات الجوال
تبادل البلوتوث من الطلاب و عادة ما تكون ساقطة أو تافهة
تلفظ على الطلاب بأبشع الألفاظ و العبارات
ملابس ضيقة
شعر طويل مصمم بقصات غربية عجيبة
كثرة الشكاوى و التشكي و الخروج من غير استئذان
ترك العمل و الجلوس في صالات الأسهم ...........
هذه ليست نظرة سوداوية و إنما نظارة تعكس الواقع المرير الذي يعيشه بعض المعلمين الذين ينامون و يغطون في سبات عميق تدعمهم أنظمة و إجراءات روتنية تصيب الغيورين بالإحباط و الفتور .
و ختاماً لا يعني مقالي عدم وجود نماذج رائعة من المعلمين يسهرون و يعملون بجد و إخلاص و هؤلاء يستحقون البقاء و التكريم أما أؤلئك فحظهم بعد التوجيه و النصح الإبعاد ؛ و إتاحة الفرصة لدماء جديدة تسهم في بناء مسيرة هذا الوطن الغالي .
و شكراً