المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا أدخل أصبعه في جحر العقرب ؟!


 


سيف الاسلام
10 - 9 - 2003, 05:41 PM
.


هذا أحد العلماء ، وهو كَهْمَس بن الحسن الحنفي البصري . قال عنه الذهبي : من كبار الثقات وكان رحمه الله بـرّاً بأمه ، فلما ماتت حج ، وأقام بمكة حتى مات . فماذا بلغ من بِـرِّه ؟

قيل : إنه أراد قتل عقرب فدخلت في جحر ، فأدخل أصابعه خلفها فضربته ، فقيل له . قال : خفت أن تخرج فتجيء إلى أمي تلدغها ! تلقّى لسعة العقرب بدلاً من أمـه !

إن بر الوالدين من الأعمال الصالحة التي يُتقرّب بها إلى الله كما في قصة الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى غار ، والقصة في الصحيحين ، وفيها :

فقال واحد منهم : اللهم إنه كان لي أبوان ***ان كبيران فكنت آتيهما كل ليلة بلبنِ غنم لي فأبطأت عليهما ليلة فجئت وقد رقدا وأهلي وعيالي يتضاغون من الجوع ، فكنت لا أسقيهم حتى يشرب أبواي ، فكرهت أن أوقظهما وكرهت أن أدعهما فيستكنَّا لشربتهما - أي يضعفا - فلم أزل أنتظر حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك من خشيتك ففرج عنا فانساخت عنهم الصخرة حتى نظروا إلى السماء .

وإن بر الوالدين مما يبلغ معه العبد المنزلة العالية عند الله بل يبلغ منزلة عند الله بحيث لو أقسم على الله لأبرّ الله قسمه كما في قصة أويس القرني ، حيث قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم :

يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبَرَأ منه إلا موضعَ درهم له والدةٌ هو بـها بـرٌّ ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل . رواه مسلم . وكان قال ذلك لعمر رضي الله عنه .

وفي رواية لمسلم : إن خير التابعين رجل يقال لـه أويس ، وله والدة ، وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم . وإن بـرّ الأمهات يبلغ بصاحبه الدرجات العُلى .

روى البخاري من حديث أنس بن مالك أن الرُّبيِّع بنت النضر - عمة أنس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة ؟ - وكان قتل يوم بدر أصابه سهم - فإن كان في الجنة صبرتُ ، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال : يا أم حارثة إنـها جنان في الجنة ، وإن ابنك أصاب الفـردوس الأعلى .

هو حارثة بن النعمان – رضي الله عنه – ويُقال حارثة بن سراقة ، وترجم الحافظ ابن حجر في الإصابة لاثنين ، بينما رجّح في الفتح أنه واحد . هذا الرجل أوصلَه بـرُّه إلى الجنة .

فعن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : بينا أنا أدور في الجنة سمعت صوت قارئ فقلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان . قال : كذلكم البر . كذلكم البر . قال : وكان أبـرَّ الناس بأمِّـه . رواه الإمام أحمد وابن حبان والحاكم ، وقال : هذا حديث صحيح على شرط ال***ين . وهو كما قال . فما هو البر ؟

سُئل الحسن ما برّ الوالدين ؟

قال : أن تبذل لهما ما ملكت ، وأن تطيعهما في ما أمراك به إلا أن تكون معصية . رواه عبد الرزاق في المصنف .
منقوووووووووووووووووول لاهميته

البحر
11 - 9 - 2003, 01:54 AM
سيف الاسلام اثابك الله وجزاك عنا كل خير



نعم موضوع له من الاهميه ماله
ومن الاهمية بمكان ذكر مثل هذه الموضوعات في زمن كثر به عقوق الوالدين

نعم يروى لي أن رجلا نزل السوق ومعه زوجته وأمه وهم يتجولون في السوق قالت الزوجه لزوجها اريد ان اشتري ذهبا فقال لها السمع والطاعه فدخلوا جميعا للمحل وبدأت الزوجه بشراء كميه كبيرة من الذهب وكانت الام في الجهة الاخرى من المحل فأخذت من البائع الاخر خاتم لبنتها الصغيرة كهديه لها وقالت للبائع يحاسبك الولدوذهبت للسيارة


فعندما اراد الولد ان يحاسب البائع قال له القيمه سبعة الاف ومائتان
فقال كيف سبعة الاف ومائتان ونحن اخذنا بقيمة سبعة الاف ومائه





قال البائع نعم ومائه امك اخذت بها خاتم معها الان بالسيارة

قال ماذاااااااااااااااااااااااااااا ؟


مابقي الا عجائز يلبسن الذهب وهو في الحقيقة اخذته هديه لبنتها

فذهب وانتزع الخاتم منها وقال لن تنزلين السوق بعد اليوم

سبحان الله سبعة الاف لزوجته بل اكثر ومائه كثيرة على أمه


فعجل الله له العقوبة ودهس بالسوق بعد اسبوع وفي المكان الذي انتزع الخاتم من امه ومات مغضوب عليه

لاحول ولا قوة الا بالله


اشكرك سيف الاسلام واثابك الله




البحرررررررررررررررررررررررررررر

سيف الاسلام
11 - 9 - 2003, 02:03 AM
الاخ البحررررررررررررررررررالعذب
ان عقوبه العقوق تعجل لصاحبها في الدنيا قبل الاخرة
قال تعالى
{وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنكُمْ وَأَنتُم مِّعْرِضُونَ} (83) سورة البقرة
وقال تعالى
{وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا} (36) سورة النساء
وقال تعالى


{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} (23) سورة الإسراء

واشكرك على هذة القصة المعبرة
تقبل تحياتي

قريات الملح
16 - 10 - 2003, 09:58 AM
سيف الاسلام
شكرا لك
رزقنا الله واياكم واعاننا على بر الوالدين