المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسماني في جواله حثالة رقم 5 !! قصة وعبرة


 


الرسالة
5 - 4 - 2006, 07:07 AM
أرجو قراءة هذه القصة وأخذ العظة والعبرة

تقول القصة ..

أسماني في جواله
حثالة رقم 5 !!


أنا فتاة عمري تسعة عشرة عاماً تخرجت من الثانوية بمعدل جيد جداً ولم ييسر الله لي القبول في الجامعة ففقدت حلمي بأن أصبح معلمة وأصبحت أبكي ليل نهار .. وأنا ولله الحمد متدينة وأسرتي متدينة أيضاً .. ومضت الأيام وأنا في البيت ليس لدي عمل وفي يوم رن الهاتف ورددت عليه فإذا بشاب يحاول التعرف علي فأغلقت السماعة في وجهه ، لكنه عاود الاتصال عدة مرات ، فقلت لأجرب وأكلمه !!
وبالفعل كلمته وأعطاني رقمه وأصبحنا نتبادل الأحاديث ، ولم أعدم تلك الفتاة التي تحافظ على صلاتها وأذكارها .
في البداية كان هذا الشاب طيباً ، حنوناً وأحسست أني وجدت لديه الحنان الذي لم أجده ، لكنه سرعان ما تحول لإنسان آخر وأصبح كلامه في غاية الوقاحة والدناءة والغريب أنه أصبح يعدد لي أسماء أخوتي كلهم فخفت وامتنعت عن مكالمته ، فأصبح يهددني بأنه سيفضحني في المنطقة كلها خاصة وأن لديه رسائل الجوال التي كنت أرسلها له من جوال أخي !
وحاولت الاستمرار معه ليسكت ، لكن كلامه تحول لمنتهى القذارة .. كلام لا أستطيع تصوره .. فقررت تركه وقلت له أفعل ما تشاء .. وأصبحت أعيش في خوف وذعر ..
وكانت الخادمة تعلم بأمر محادثتي لهذا الشاب .. وحين أردت السفر أخبرت أخي الأكبر بذلك في المطار ..
وعاد أخي إلى البيت وهو في منتهى الغضب لكنه لم يكلمني ، وحين هدأ فوجئت به يدخل غرفتي ومعه أخي الثاني .. وأخذ يسألني حتى اعترفت .. وكان أخي يضع رأسه بين يديه ويتساءل بألم شديد .. لماذا ؟ لماذا ؟؟ هل قصرنا معك في شيء ؟ لم أتوقع منك هذا .. أنت .. أنت الفتاة المتعلمة الملتزمة ؟!
تأثرت بكلامه وأصبحت دموعي تنهمر كالمطر .. وحين أعطيت أخي رقم هاتف ذلك الشاب اتصل به وعرفه بطريقته .. فذهب أخواي إليه وأخذا منه جواله ووجدوا رسائلي لديه .. والصدمة أنهم وجدوا رقمي في جواله تحت اسم حثالة رقم 5!! .. لقد كنت الضحية الخامسة لديه ! .. وحين علمت أنه أسماني " حثالة " بكيت وبكيت حتى تورمت عيناي من شدة البكاء .. ولم أخرج من غرفتي فكيف أواجه أهلي ؟


http://9q9q.com/March/1144213021.jpg (http://9q9q.com/)
لقد كان أخواي بمنتهى الطيبة والحنان معي وتقبلا الأمر بتفهم ..
وبعدها عدت ولله الحمد للمحافظة على فرائضي وأذكاري لكني لا زلت أتجرع مرارة الألم والندم وخاصة أن أهلي لا زالوا ينظرون إلي بنوع من الريبة والشك ..
وها أنا أدعو من كل قلبي أية فتاة وقعت في هذه الغلطة أن تسارع لحسم أمرها في أسرع وقت وقبل أن يفوت الأوان .. تأملي قصتي بصدق واتعظي منها ..

نبع الوفاء
6 - 4 - 2006, 01:09 AM
لاحول ولا قوة الابالله ..

أسأل الله أن يحفظ نساء المسلمين ..

يعطيكِ ربي العافية على هذا العبره والحكمه القيمه...

أسأل الله الرشاد ...

دمت بحفظ الرحمن ....

الرسالة
6 - 4 - 2006, 07:59 AM
نبع الوفاء

شكراً لك دوماً


على تميزك وتألقك في سماء هذا المنتدى الرائع

(( كبرياء مجروحه ))
6 - 4 - 2006, 08:49 AM
ان لله وانا اليه راجعون....

اشكرك اخي على هذه القصه الهادفه....

نسال الله ان يحفظنا وبنات المسلمين اجمعين...

ويهدي شباب المسلمين...

لك اعطر التحايا...

ابومنار
6 - 4 - 2006, 11:21 AM
شكرا لك على هذه القصة ونحمد الله على تدارك الموقف

قبل فوات الآوان والفضل يعود لله ثم تلك الخادمة

ونسأل الله لنا ولكم الهداية

فلاح الرويلي
7 - 4 - 2006, 10:49 AM
من المقاصد الضرورية في الشريعة الإسلامية : حفظ النسل والأعراض ؛ من أجل ذلك حرّم الله الزنا ، وحرم وسائله التي قد تفضي إليه ، من خلوة رجل بامرأة أجنبية منه ، ونظرة آثمة ، وسفر بلا محرم ، وخروج المرأة من بيتها معطرة متبرجة كاسية عارية .

ومن ذلك : حديث الرجل الخادع مع المرأة ، وخضوعها له بالقول إغراء له وتغريراً به ، وإثارة لشهوته ، وليقع في حبالها ، سواء كان ذلك عند لقاء في طريق ، أو في محادثة هاتفية ، أو مراسلة كتابية ، أو غير ذلك .

وقد حرم الله على نساء رسوله صلى الله عليه وسلم - وهن الطاهرات - أن يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ، وأن يخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض ، وأمرهن أن يقلن قولاً معروفاً ، قال الله تعالى : ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً ) الأحزاب/32 .

والمحادثات والمراسلات بين الرجل والمرأة ، عن طريق النت هي باب من أبواب الفتنة والشر ، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث يدعو إلى الإعجاب والافتتان غالبا ، ولهذا فإن الواجب هو الحزم والابتعاد عن ذلك ، ابتغاء مرضاة الله ، وحذرا من عقابه .

وكم جَرَّت هذه المحادثات على أهلها من شر وبلاء ، حتى أوقعتهم في عشق وهيام ، وقادت بعضهم إلى ما هو أعظم من ذلك . .

وقد سئل ال*** ابن جبرين : ما حكم المراسلة بين الشبان والشابات علما بأن هذه المراسلة خالية من الفسق والعشق والغرام ؟

فأجاب :

" لا يجوز لأي إنسان أن يراسل امرأة أجنبية عنه ؛ لما في ذلك من فتنة ، وقد يظن المراسل أنه ليست هناك فتنة ، ولكن لا يزال به الشيطان حتى يغريه بها ، ويغريها به . وقد أمر صلى الله عليه وسلم من سمع بالدجال أن يبتعد عنه ، وأخبر أن الرجل قد يأتيه وهو مؤمن ولكن لا يزال به الدجال حتى يفتنه .

ففي مراسلة الشبان للشابات فتنة عظيمة وخطر كبير يجب الابتعاد عنها وإن كان السائل يقول : إنه ليس فيها عشق ولا غرام
حمانا الله وايكم *****لمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.

الرسالة
5 - 5 - 2006, 08:52 AM
شاكر تواجد الجميع

ويسعدني هذا