المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هيا نصوت لتتطبيق برنامج التقويم المستمر التبادلى


 


احمدال بجاد
23 - 3 - 2006, 03:18 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
** مقدمة :
تعطي وزارة التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية التعليم أهمية تتناسب مع الدور الذي يسهم به في تحقيق الأهداف التربوية العامة ، وتعميق قيم ديننا الإسلامي الحنيف في نفوس الناشئة ، وترجمتها إلى أفعال ومواقف سلوكية . وما من وسيلةٍ نافعةٍ نحو تربية الأبناء تربيةٍ سليمة كوسيلة تعاون الآباء والمعلمين في عملية التقويم ، حيث إن للوالدين دور هام في عملية الكشف والتعرف على أطفالهم الذين يظهرون قدرات وإمكانيات يمكن أن تعبر عن مواهبهم وتفوقهــم إذ أنهم يعرفون هوايات واهتمامات أطفالهم والكتب التي يستمتعون بقراءتها والقدرات والحاجــــات الخاصة للطفل ونشاطات وقت الفراغ التي يقوم بها ، ولذلك يمكن أن تكون مشاركة الوالدين في التقويم والمتابعة مع المعلم أكثر دقة وخاصة إذا كانوا متعلمين ، فالتقويم المدرسي ليس غاية في حـد ذاته ، بل وسيلة لتحقيق غايات متعددة ، حيث أن " التقويم التبادلي يعد من وجهـة نظر التربية الحديثة من أهم ما ينبغي أن يركز عليه المدرس وولى الأمر كوسيلة وليس غايـة ، فهذا التقويم التبادلي بين المعلم وولى الأمر يساعد في بناء الجانب النفسي والاجتماعي والقيمي والجمالي والحركي عند الطالب ليصبح إنسان المستقبل الذي ننشده ، وهوا يساهم بدورٍ كبيرٍ في مجال تحسين مستوى الطلاب وفاعليتهم داخل المدرسة وخارجها حيث يشكل التلاميذ حلقة الوصل بين المدرسة وأولياء الأمور لتحقيق الأهداف التي نسعى لها .0
والتعليم المدرسي فكرة قادها ( جون هولت ) صاحب نظرية التعلم ألا مركزي والاستقلال الابوى ، حيث نشر هذه الأفكار في كتابة "كيف يفشل الأبناء ؟ ( قم بتعليم ابنك بنفسك )عام 1977م 0
ومن نتائج برنامج التقويم المتبادل تقليل الفارق التعليمي وزيادة التعاون المدرسي الاجتماعي إضافة إلى جعل الآباء يلعبون دورا فعالا إلى جانب دور المدرسة في العملية التعليمية. ولا تقف الوسائل عند التي ذكرناها بل تتعدى إلى وسائل أخرى يمكن تبادلها مع المدارس الأخرى والمجتمعات الأخرى، ، والأهم من ذلك تكوين الشخصية التي تعاني من عدم التكامل في جوانبها، لذلك يجب أن تتكاتف الجهود في سبيل مستقبل زاهر متطور تشترك فيه جميع المؤسسات التعليمية والتربوية لخدمة الأجيال الناشئة وتحقيق مصالح الوطن الكبرى .

فآملين من العلي القدير أن نخرج منه وإياكم بما يعود نفعه على أبنائنا الطلاب ... إنه سميعٌ مجيب .
والله ولي التوفيق
اسم البرنامج : ( التقويم المستمر التبادلي)
تعريف البرنامج:
هو ( ذلك التعليم الذى يظهر اثرة على المتعلم حينما يشارك ويتفاعل مع عملية تعليمة ويظهر تقدما فى الاداء التحصيلى عندما يقوم ولى الامر بالاشراف والمتابعة لمستوى تعليم ابنة مع المعلم ) وفق نظم وقوانين تصدرها الادارة المشرفة 0 ويتم تقييم و متابعة أداء الطالب عن طريق المعلم داخل المدرسة ،وولى الأمر خارج المدرسة على إتقان الطالب للمهارات التي أخذها داخل المدرسة ، وفق نموذج بالمهارات من نسختين متشابهتين يوزع بين المعلم وولى الامر 0

لماذ برنامج التقويم المستمر التبادلي :
إن بناء نظام للتقويم والمتابعة هو أمر مهم للغاية ، ذلك لان الوقت المخصص للحصص غير كافى لمتابعة مستوى التلاميذ ، فالمعلم مضغوط بالمنهج المدرسى والنشاطات المدرسية المختلفة وكثرة اعداد الطلاب داخل الفصل الواحد مما يضطرة الى التقويم بطريقة ارتجالية ومتعجلة وعشوائية ، ولهذا كان لزاما علينا نحن كتربويين التفكير فى طريقة اخرى لتقويم اكثر دقة وعدلا ،ولم نجد و من وجة نظرى الا طريقة واحدة تتركز على اشراك ولى الامر مع المعلم فى عملية التقويم والمتابعة ، وسبب اختيارى لهذة الطريقة انها تساعد فى القضاء على الجدل الدائم فى العلاقة المضطربة بين المؤسسة التربوية وبين المجتمع ، *****اعدة فى الدمج بينهما من خلال الاشراف المتبادل على التلاميذ بين البيت والمدرسة لتحقيق الاهداف التعليمية والتربوية التى نتطلع اليها كتربويين ، ولم لها من اثرإيجاب في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض لها بعض الطلاب في النواحي التعليمية والتربوية بالإضافة إلى حل الكثير من المشكلات السلوكية 0

عن البرنامج :

البرنامج عبارة عن توزيع نموذجين على المعلم وولى الامر بالمهارات التى سيتم تقويمها فى اى مادة من المواد مع شرح الطريقة التى يجب اتباعها فى التقييم لولى الامر ، فالمعلم يقيم المهارة داخل الفصل ، ويتم فى المنزل تقييمها من ولى الامر ، وعند اختلاف التقييم بين المهارات يتم الاجتماع نهاية كل شهر لمراجعة المهارات وعمل كل ما يلزم من اجراء يتوصل الية المعلم وولى الامر ، وهذا الاجتماع تحددة المدرسة مع ولى الامر بطريقة تنظيمية باليوم والساعة ، مع تعهد ولى الامر بتحمل مسئولياتة تجاة ابنة وتجاة المدرسة 0

الهدف العام للبرنامج :- توثيق الصلة بين الآباء والمعلمين تحقيقاً لتعاون البيت والمدرسة في تربية الطلاب تربية
تتمشى مع شريعة الإسلام وأحكام العادلة .

الأهداف التفصيلية :
1- تعميق قيم ديننا الإسلامي الحنيف في نفوس الناشئة ، وترجمتها إلى أفعال ومواقف سلوكية وتأكيد الارتباط بتاريخ الأمة الإسلامية وحضارتها ، والاقتداء بسيرة السلف الصالح في الحياة الاجتماعية
2- تنمية قدرة الطالب على التفاعل مع مجتمعـه المسلم ، بما يحقق له التكيف السليم في ظل التطورات السريعة المتلاحقة ، وترسيخ القيم الاجتماعية البناءة ، كالتعاون والمنافسة الشريفة وخدمة المجتمع.
3- اكتشاف القدرات والمواهب ، وتنمية المهارات وصقلها وتوجيهها لخدمة الفرد والجماعة والمجتمع .
4- .المتابعة المستمرة للطالب فى البيت من ولى الامر والمدرسة من المعلم ، وتعزيز وتدعيم مبدا الثقة المتبادلة بين الافراد 0
5- خدمة المادة العلمية حتى يتمثلها الطالب فيسهل استيعابه لها ، وتوظيف الحواس والدافعية لتحقيق ذلك ، و تدريب التلاميذ على الاستفادة مما اكتسبوه من خبرات للإسهام في حل مشكلات مجتمعهم .
6- تربية الطالب على الاعتماد على النفس ، وتحمل المسؤولية ، والتعود على
القيادة والطاعة، وتلبية الحاجات النفسية والاجتماعية للطالب وتوفير بيئة جيدة للتعلم فى
ضل انعدامها فى المدارس 0
7- تدعيم رعاية الآباء والمعلمين لسلوك الطلاب وتحصيلهم وثقافتهم ونشاطهم وصحتهم ،
ومقاومة المؤثرات الضارة ومنع انتشار العادات السيئة .
8- توثيق الصلة بين الآباء والمعلمين تحقيقاً لتعاون البيت والمدرسة في تربية الطلاب تربية تتمشى
مع شريعة الإسلام وأحكام العادلة، والاستفادة من الإمكانيات المتنوعة بين الآباء لتدعيم مهمة
المدرسة وخدمة المجتمع 0
9- تحسين الاداء العالى للطالب بسبب صدور المعلومات من شخص اخر غير المعلم
وتوفيرفرصةرائعة لتقوية العلاقة بين الوالدين وابنائهما .
10- بناء الشخصية المتكاملة للطالب ، ليصبح مواطناً صالحاً يرتبط بوطنه ويعتز به ، ويستعد للتضحية من
أجله0
11- يمنح المشروع الفرصة للجميع لربط المدرسة بمحيطها، حيث إن هذه المشاريع تدورعادة حول مواضيع مأخوذةمن البيئة المحلية.
12- تضمن هذه الطريقة مستوى عال من الدافعية والانخراط والمشاركة في عملية التعلم. 0
13- دعم ومساعدة المعلم والمدرسة فى تحقيق الاهداف التربوية وتقاسم المسئولية مع ولى الامر 0

مطالب تنفيذ الحقيبة التدريبية للبرنامج:
للبرنامج احتياجات تتعلق بالمؤسسة التربوية المتمثلة بوزارة التربية والتعليم لتسن الأنظمة والقوانين والوسائل المتعلقة بتنفيذ البرنامج والتي تحدد العلاقة بين المدرسة والمجتمع ( ولى الأمر ) وبين المعلم والطالب وبين المعلم وولى الأمر وبين الطالب وولى أمرة ، ومتابعة نتائجها لتحقيق التواصل بين البيت والمدرسة والأسرة ، ويمكن عن طريقها تثقيف البيت والمدرسة ونشر نتائج الدراسات والندوات عن هذه الظاهرة0
إن تعاون المعلمون مع الآباء في عملية التقييم يمكن أن يساهم بدورٍ كبيرٍ في مجال تحسين مستوى الطلاب وفاعليتهم داخل المدرسة وخارجها حيث يشكل التلاميذ حلقة الوصل بين المدرسة وأولياء الأمور لتحقيق الأهداف التي نسعى لها.
ولا يتحقق النجاح في أي مجتمعٍٍ من المجتمعات إلا بتعاون أفراده ونواميسه .. ومن هؤلاء الأفراد الذين يلقى عليهم نجاح المجتمعات مدير المدرسة فببراعته يستطيع مساعدة هذه البرنامج على النجاح حتى تؤدي المهمة المخصصة لها وما من جهدٍ يبذله مدير المدرسة في عمله يكون أكثر نفعاً للتعليم من الجهد الذي يبذله لتحسين العلاقة بين البيئة والمدرسة ، و مأمن وسيلةٍ نافعةٍ نحو تربية الأبناء تربيةٍ سليمة كوسيلة تعاون الآباء والمعلمين0
ومن ابرز النظريات التي استندت إليها نظرية ( ديوتش) الذى حدد ثلاث أنواع من العلاقات الاجتماعية هى : التعاونية ، والتنافسية ، والفردية 0
وحتى تحقق الحقيبة التدريبية الحالية أهدافها لابد من توفير المطالب أدناه:
1- توفير عدد مناسب من الأخصائيين التربويين المدربين تدريباً عالياً على تطبيق المقاييس والأدوات المناسبة من حيث الأهداف والمحتوى والتطبيق مع البيئة الإسلامية والعربية 0
2- أن يتم اختيار أولياء الأمور على أسس مناسبة مثل أن يكون خريج كلية تربوية وان يكون قد تلقى
قدرا مناسبا من العلوم التربوــية والنفسية, وان تكون لديه الرغــبة والمــيل و الاهتمام للتعامل
بجدية في تحقيق أهداف البرنامج.
3- أن يتم التطبيق في الظروف المناسبة من حيث الزمان والمكان، و بطريقة مدروسة وعلمية 0
4- أن يتم تنفيذ البرنامج تدريجيا تبدأ من الصفوف الأولية ثم العليا بعد ذلك ،والتأكد من توفر المواد
اللازمة 0
5- ضرورة التركيز على توعية الأسرة بأهمية التقويم والمتابعة للأبناء 0
6- يجب على الوالدين التعامل بصدق وأمانة في عملية التقويم .
7- يجب إشراك المجتمع في وضع الخطط والمقترحات وخاصة جيران المدرسة والاستفادة من الأباء 0
8- تنمية التوعية الهادفة في المنزل والمجتمع بحيث تتفق مع الاتجاهات التربوية السليمة المتمشية مع تعاليم
الدين الإسلامي 0
9- تلبية الحاجات النفسية والاجتماعية للطالب وتوفير بيئة جيدة للتعلم فى ضل انعدامها فى المدارس ،و توثيق الصلة بين الآباء والمعلمين تحقيقاً لتعاون البيت والمدرسة في تربية الطلاب تربية تتمشى مع شريعة الإسلام وأحكام العادلة 0

- المستهدفون من البرنامج:
المدرسة والطلاب والمعلمون وأولياء الأمور

نتائج وخاتمة :
.كثير من الناس اتخذوا قرار تعليم ابنائهم بهذا الاسلوب بسبب الصعوبات التى يجدونها فى الانظمة المدرسية ، وبسبب تقديم تعليما اكثر تنوعا كما ذكر " ليمان " احد المتخصصين فى معهد " كاتو" بكندا خ 0
وفى دراسة لخبير القياس والتقويم الدكتور " لورنس وندر "من جامعة " ميرى لاند" تم اختبار عدد 20760طالبا منتمين الى التعليم المدرسى داخل المنزل وللمدارس العامة والخاصة ، واستنتج من هذة الدراسة :
- ان الوالدين اللذين يعلمان ابناءهما فى المنزل قادران على صنع بيئة اكاديمية ناجحة 0 وان طلاب التعليم المنزلى سجلوا فى جميع المواد درجات اعلى من درجات نظرائهم فى المدارس العامة 0
- طلاب التعليم المنزلى سجلوا نتائجهم 82 / و92 / ، بينما تراوحت نسب طلاب المدارس الحكومية بين 50 / و
56 / 0
- الطلاب الذين حصل والديهم على شهادات جامعية يحرزون نتائج افظل من الاباء الطلاب الاخرين 0

واخيرا ..... وبعد رصد التعليم التبادلى داخل المنزل من خبراء التعليم والباحثين التربويين ، لوحظ انة اصبح اتجاها سائدا اخذ وضعة الطبيعى كنمط من التعليم معترف بة من الجهات المسئولة فى كافة دول العالم 0

آمل من الله العلى العظيم أن يتم دراسة هذا البرنامج وصياغته باى طريقة تؤدى إلى تحقيق أهدافه
التعليمية والتربوية 0
اخوانى الاعزاء من له رأى او اضافة او تعديل او اقتراح فاليتفضل مشكورا لنصل الى صياغة جيدة للبرامج 0

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ريما
23 - 3 - 2006, 04:08 PM
الرابط لايفتح