سابح ضدتيار
23 - 2 - 2006, 02:57 PM
قلق بين الأذان والإقامة
القلق هو حالة تمر بالإنسان إذا كان بوضع غير مستقر ومن هذه الحالات التي تمر بالكثير منا بين الأذان والإقامة
فالبعض من الناس مجرد ما يؤذن المؤذن وهو غير مستقر فتراهـ ينظر للساعة كثيرا وتراهـ غير مستقر ولو أنه ذهب للمسجد واستفاد من الوقت لذهب عنه هذا التوتر وحصل الأجر
ومن الناس
إذا دخل المسجد وصلى ركعتين ومكث ينتظر الأمام تمر به هذه الحالة قتراهـ ينظر إلى الساعة كثيرا ويتذمر وربما تكلم وكأنه مسجون ولو أنه أخذ مصحف وقرأ إلى أن تقام الصلاة منها أنه يستقر ومنها ينال الأجر والثواب
ومن الناس
إذا أقيمت الصلاة وأطال الامام بالصلاة السرية تراهـ متذمر ومتأفف جدا لأنه قرأ الفاتحة وسورة قصيرة ثم سكت ينتظر الأمام يركع في هذا الوقت تمر به هذه الحالة من القلق والتوتر ولو أنه قرأ مما يحفظ من الآيات حتى يركع الأمام لكانت الصلاة عليه خفيفة
وإذا كانت الصلاة جهرية فالبعض من الناس لا يصغي لما يقرأهـ الإمام من الآيات وإذا طالت القرأة تراهـ متذمر من هذه الإطالة
هذه الحالات التي يمر بها البعض من الناس وتعرفها حينما نسمع من يتذمر طول الوقت بين الأذان والإقامة
وأيضا من يتذمر من طول الصلاة السرية والجهرية
ولا يعلم هذا المسكين أنه بتذمرهـ هذا قد يحبط عمله ولا تقبل صلاته
لأن كمال الصلاة على حسب الاجتهاد فيها وربما كانت الصلاة ناقصة فشرع الله السنن والنوافل لتجبر نقص الصلاة
عن أنس بن حكيم الضبي قال قال لي أبو هريرة إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود
القلق هو حالة تمر بالإنسان إذا كان بوضع غير مستقر ومن هذه الحالات التي تمر بالكثير منا بين الأذان والإقامة
فالبعض من الناس مجرد ما يؤذن المؤذن وهو غير مستقر فتراهـ ينظر للساعة كثيرا وتراهـ غير مستقر ولو أنه ذهب للمسجد واستفاد من الوقت لذهب عنه هذا التوتر وحصل الأجر
ومن الناس
إذا دخل المسجد وصلى ركعتين ومكث ينتظر الأمام تمر به هذه الحالة قتراهـ ينظر إلى الساعة كثيرا ويتذمر وربما تكلم وكأنه مسجون ولو أنه أخذ مصحف وقرأ إلى أن تقام الصلاة منها أنه يستقر ومنها ينال الأجر والثواب
ومن الناس
إذا أقيمت الصلاة وأطال الامام بالصلاة السرية تراهـ متذمر ومتأفف جدا لأنه قرأ الفاتحة وسورة قصيرة ثم سكت ينتظر الأمام يركع في هذا الوقت تمر به هذه الحالة من القلق والتوتر ولو أنه قرأ مما يحفظ من الآيات حتى يركع الأمام لكانت الصلاة عليه خفيفة
وإذا كانت الصلاة جهرية فالبعض من الناس لا يصغي لما يقرأهـ الإمام من الآيات وإذا طالت القرأة تراهـ متذمر من هذه الإطالة
هذه الحالات التي يمر بها البعض من الناس وتعرفها حينما نسمع من يتذمر طول الوقت بين الأذان والإقامة
وأيضا من يتذمر من طول الصلاة السرية والجهرية
ولا يعلم هذا المسكين أنه بتذمرهـ هذا قد يحبط عمله ولا تقبل صلاته
لأن كمال الصلاة على حسب الاجتهاد فيها وربما كانت الصلاة ناقصة فشرع الله السنن والنوافل لتجبر نقص الصلاة
عن أنس بن حكيم الضبي قال قال لي أبو هريرة إذا أتيت أهل مصرك فأخبرهم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أول ما يحاسب به العبد المسلم يوم القيامة الصلاة المكتوبة فإن أتمها وإلا قيل انظروا هل له من تطوع فإن كان له تطوع أكملت الفريضة من تطوعه ثم يفعل بسائر الأعمال المفروضة مثل ذلك * ( صحيح ) _ صحيح أبي داود