الرايح
12 - 2 - 2006, 06:58 PM
ترتيب المجموعة الصامتة
ترتيب مجموعة الصامته لها اثر فعال في اظهار جمال اللوحه
الطبيعة الصامتة هي الأشياء الجامدة التي لا حياة فيها كالفواكه والأزهار والأواني وغيرها. ولتكوين ورسم هذا الموضوع أثر فعال في ترتيب المجموعة وإظهار جمال اللوحة، وهذا يتوقف على اتباع الخطوات التالية:
أولا اختيار الموضوع
• عند اختيار الموضوع يجب حسن اختيار المجموعة، مما يوجد تآلف بينها، فلايصح مثلا الجمع بين الأشياء المتنافرة كالكتب وأدوات المطبخ، ولايجوز دمج موضوعين لكل منهما أهميته في اللوحة لئلا يطغى أحدهما على الآخر فيفسد جمال التكوين.
• يستحسن عند ترتيب المجموعة وتنسيقها أن يقدم بعض أجزائها على البعض الآخر، وأن تخفي الأشياء الأمامية منها جزءا من الخلفية. كما ينبغي أن توضع الوحدة المهمة في الموضوع في مكان بارز من اللوحة، أي في وسطها تقريبا. فإذا كان الموضوع يمثل طبيعة صامتة ويتألف مثلا من (جرة، صحن فواكه، فواكه، إلخ .......) فإن الشيء البارز في هذه المجموعة هو بالطبع الجرة لذلك يجب وضعها في الوسط.
• ترتيب المجموعة وتوزيعها ضمن إطار هندسي، كشكل مثلث مثلا، فلو كانت المجموعة تتكون من ( إبريق وقدحين وبعض الفواكه والرمان)، يوضع الإبريق في الوسط وعلى يمينه القدحان وعلى يساره الرمانتان وتغطى حافة المائدة بعنقود العنب.
ثانيا اختيار الزاوية
• نظرا لأهمية المكان الذي سيتم التقاط الموضوع ورسمه منه، يفضل اختيار زاوية مناسبة، كأن يتم الرسم على بعد معين وفي وضع مناسب، لأن البعد عن الموضوع أو القرب منه أكثر من اللازم يفقد اتزان الموضوع، وبالتالي يصبح من الصعب الإلمام بدقائق الأشياء وتفاصيلها. وإذا اقترب الرسام من الموضوع يصبح مغايرا لما هو عليه في الحقيقة، وبذلك يضطر إلى الالتفات يمنة ويسرة، وهذا من الخطأ الفني الكبير. وقد اتفق أو جرت العادة أن يقف الرسام على بعد ثلاثة أمثال ارتفاع النموذج .
ثالثا توزيع الضوء
إن لتوزيع الضوء أهمية كبرى في رسم الموضوع ، ومن مميزات الضوء الذي يأتي من ناحية واحدة أن يبرز تفاصيل الموضوع ويزيد في جمال تكوينه، فعند الرسم يجب أن تسدل ستائر الحجرة التي سيتم فيها الرسم، ويترك الضوء يتسرب إليها من خلال نافذة واحدة فقط.
رابعا الاتزان
عند النظر إلى صورة أو لوحة لأول مرة فإننا سنشاهدها مشاهدة عامة شاملة قبل أن يتجه النظر إلى التفاصيل . وقد يسبب عدم اتزان موضوعها عدم ارتياح العين لها، وكم من لوحة فقدت جزءا من جمالها نظرا لعدم الاتزان في موضوعها. لذلك يجب أن تكون المجموعة التي يتكون منها الموضوع كأنها في كفتي ميزان، بمعنى أنه يجب أن تتناسب أجزاؤها الأمامية مع الخلفية، والأجزاء التي في الجهة اليمنى مع التي في الجهة اليسرى، وأن يتناسب أعلاها مع أسفلها، ولا بأس في أن توضع ستارة ملونة خلف المجموعة .
خامسا الانسجام
المقصود بالانسجام أن الموضوع يوحي للناظر بفكرة معينة، فيجب أن تتناسب أجزاؤه وتنسجم مع بعضها كانسجام النغمات الموسيقية في الألحان، وكانسجام الألوان في الطيف، وألا توحي أجزاء الموضوع بانفعالات نفسية مختلفة، وأن نراعي في ترتيب المجموعة تتام الألوان أيضا، فإذا كان الموضوع يمثل باقة من زهر البنفسج وجب وضعها في مزهرية من النحاس الأصفر، وإذا كان يمثل باقة من الورد الأحمر وجب وضعها في مزهرية خضراء إلخ ....
ترتيب مجموعة الصامته لها اثر فعال في اظهار جمال اللوحه
الطبيعة الصامتة هي الأشياء الجامدة التي لا حياة فيها كالفواكه والأزهار والأواني وغيرها. ولتكوين ورسم هذا الموضوع أثر فعال في ترتيب المجموعة وإظهار جمال اللوحة، وهذا يتوقف على اتباع الخطوات التالية:
أولا اختيار الموضوع
• عند اختيار الموضوع يجب حسن اختيار المجموعة، مما يوجد تآلف بينها، فلايصح مثلا الجمع بين الأشياء المتنافرة كالكتب وأدوات المطبخ، ولايجوز دمج موضوعين لكل منهما أهميته في اللوحة لئلا يطغى أحدهما على الآخر فيفسد جمال التكوين.
• يستحسن عند ترتيب المجموعة وتنسيقها أن يقدم بعض أجزائها على البعض الآخر، وأن تخفي الأشياء الأمامية منها جزءا من الخلفية. كما ينبغي أن توضع الوحدة المهمة في الموضوع في مكان بارز من اللوحة، أي في وسطها تقريبا. فإذا كان الموضوع يمثل طبيعة صامتة ويتألف مثلا من (جرة، صحن فواكه، فواكه، إلخ .......) فإن الشيء البارز في هذه المجموعة هو بالطبع الجرة لذلك يجب وضعها في الوسط.
• ترتيب المجموعة وتوزيعها ضمن إطار هندسي، كشكل مثلث مثلا، فلو كانت المجموعة تتكون من ( إبريق وقدحين وبعض الفواكه والرمان)، يوضع الإبريق في الوسط وعلى يمينه القدحان وعلى يساره الرمانتان وتغطى حافة المائدة بعنقود العنب.
ثانيا اختيار الزاوية
• نظرا لأهمية المكان الذي سيتم التقاط الموضوع ورسمه منه، يفضل اختيار زاوية مناسبة، كأن يتم الرسم على بعد معين وفي وضع مناسب، لأن البعد عن الموضوع أو القرب منه أكثر من اللازم يفقد اتزان الموضوع، وبالتالي يصبح من الصعب الإلمام بدقائق الأشياء وتفاصيلها. وإذا اقترب الرسام من الموضوع يصبح مغايرا لما هو عليه في الحقيقة، وبذلك يضطر إلى الالتفات يمنة ويسرة، وهذا من الخطأ الفني الكبير. وقد اتفق أو جرت العادة أن يقف الرسام على بعد ثلاثة أمثال ارتفاع النموذج .
ثالثا توزيع الضوء
إن لتوزيع الضوء أهمية كبرى في رسم الموضوع ، ومن مميزات الضوء الذي يأتي من ناحية واحدة أن يبرز تفاصيل الموضوع ويزيد في جمال تكوينه، فعند الرسم يجب أن تسدل ستائر الحجرة التي سيتم فيها الرسم، ويترك الضوء يتسرب إليها من خلال نافذة واحدة فقط.
رابعا الاتزان
عند النظر إلى صورة أو لوحة لأول مرة فإننا سنشاهدها مشاهدة عامة شاملة قبل أن يتجه النظر إلى التفاصيل . وقد يسبب عدم اتزان موضوعها عدم ارتياح العين لها، وكم من لوحة فقدت جزءا من جمالها نظرا لعدم الاتزان في موضوعها. لذلك يجب أن تكون المجموعة التي يتكون منها الموضوع كأنها في كفتي ميزان، بمعنى أنه يجب أن تتناسب أجزاؤها الأمامية مع الخلفية، والأجزاء التي في الجهة اليمنى مع التي في الجهة اليسرى، وأن يتناسب أعلاها مع أسفلها، ولا بأس في أن توضع ستارة ملونة خلف المجموعة .
خامسا الانسجام
المقصود بالانسجام أن الموضوع يوحي للناظر بفكرة معينة، فيجب أن تتناسب أجزاؤه وتنسجم مع بعضها كانسجام النغمات الموسيقية في الألحان، وكانسجام الألوان في الطيف، وألا توحي أجزاء الموضوع بانفعالات نفسية مختلفة، وأن نراعي في ترتيب المجموعة تتام الألوان أيضا، فإذا كان الموضوع يمثل باقة من زهر البنفسج وجب وضعها في مزهرية من النحاس الأصفر، وإذا كان يمثل باقة من الورد الأحمر وجب وضعها في مزهرية خضراء إلخ ....