المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الـــعـــــودة


 


الــمــهــاجــر
28 - 1 - 2006, 09:35 PM
تُـعاتِـبُـني و تَـسألُ ( ما تريدُ ) ... ألم تُـطْـفئْ مشاعِـلَـكَ القيودُ
...
ظَـنـنتُـك قد رحلتَ و صرتُ أمساً ... طوتْ ذكراهُ أسفارٌ و بِـيدُ
...
أنا يا ( ليلُ ) ما غادرتُ طَـوعاً ... و كيف يُـغادَرُ القمرُ الفريدُ
...
أنا يا ( ليلُ ) لم أعهدْكِ إلا ... صباحي حينَ يَـكتئبُ الوجودُ
...
ولكني رأيتُ الـحُلْـمَ يَـذوي ... و تَـنهضُ بينَ قَـلْـبَـينا السُّدودُ
...
و أبصرتُ الزمانَ يَـصُولُ فِـينا ... و يُـبعدُ ما تُـقـرِّبُـهُ العُهودُ
...
فآثَـرْتُ الرحيلَ و إنّ قلبي ... تَـضَـعْـضعَ حينَ غالـبَـَهُ الصُّدودُ
...
و لكني رحلتُ بلا قُـلوعٍ ... لعلَّ الشوقَ يُـنسَى أو يَـبيدُ
...
و فيما رحلتي العَـمياءُ تَـمضي ... و تُـعلنُ أنّ إبحاري بَـعيدُ
...
يُـفاجِـئُـني الحنينُ مساءَ يومٍ... و يُـشعلُـني كأغصانٍ تَـميدُ
...
فأسلمتُ اليدينِ و قلتُ إني ... أسيرُكَ أيها الشوقُ العنيدُ
...
فَـخذني نحوَ شاطئِها .. فَـدَتْـها ... عُـروقُ القلبِ و الأملُ الوحيدُ
...
ضَـعِـيني في عُـروقِـكِ يا حياتي ... أَذِيـبيني لعلِّـي لا أَعودُ
...
فما عادَ الفؤادُ يُـطيقُ بُـعْـداً ... و ما عادت تُـخَـوِّفُـهُ الـقـيودُ

بدر بن تركي
28 - 1 - 2006, 10:02 PM
فآثَـرْتُ الرحيلَ و إنّ قلبي ... تَـضَـعْـضعَ حينَ غالـبَـَهُ الصُّدودُ
...
و لكني رحلتُ بلا قُـلوعٍ ... لعلَّ الشوقَ يُـنسَى أو يَـبيدُ
...
و فيما رحلتي العَـمياءُ تَـمضي ... و تُـعلنُ أنّ إبحاري بَـعيدُ
...
يُـفاجِـئُـني الحنينُ مساءَ يومٍ... و يُـشعلُـني كأغصانٍ تَـميدُ
...
فأسلمتُ اليدينِ و قلتُ إني ... أسيرُكَ أيها الشوقُ العنيدُ
...
فَـخذني نحوَ شاطئِها .. فَـدَتْـها ... عُـروقُ القلبِ و الأملُ الوحيدُ
...
ضَـعِـيني في عُـروقِـكِ يا حياتي ... أَذِيـبيني لعلِّـي لا أَعودُ
...
فما عادَ الفؤادُ يُـطيقُ بُـعْـداً ... و ما عادت تُـخَـوِّفُـهُ الـقـيودُ


أخي
أنت قلم وأمير الحرف والكلمة والإبداع تحياتي لك

أسير الصمت
28 - 1 - 2006, 10:08 PM
قصيدة رائعة من مبدع أروع...

حينما أبحث عن القصيد الفريد..

أجده حيث أنت...

مشكور يا مشرفنا الرائع..

المتمكن
28 - 1 - 2006, 10:08 PM
فما عادَ الفؤادُ يُـطيقُ بُـعْـداً ... و ما عادت تُـخَـوِّفُـهُ الـقـيودُ

بالفعل انت امير الكلمة كما قال اخي المشرف بدر البدر

سلمت يمينك وابدع قلمك على الدوام فانت تصوغ الحرف لحنا والكلمة شعورا

لا عدمناك مبدعا

تقبل تحيات اخوك / المتمكن

بنت أبوها
29 - 1 - 2006, 08:03 PM
لا أعلم** هل تصدقني عندما اقول أنك مبدع؟
لا أعلم إن كانت كلمتي تعبر لك عن مدى إعجابي بروعة قصيدك
أحسك من زمن الكبار** زمن أبو فراس**المتنبي**أبو تمام**
أتعلم**0أظنك عصرا فريدا مستقلا بحاله
ألم تطفيء مشاعلك القيود؟
سؤال لا يحتاج إلى إجابة بين المحبين فالسائل أعلم بالإجابة من المسؤل
لكنه تذكير بالذي يجب التذكير به****فحتما سيواجهان السدود**0 وسيصول
بهما الزمن ويجول**0وكل شيء دونهما يدعوا الى أنه لا حول لهما ولا طول
أفيعاب أحدهما أن ذكر الثاني؟
فيغادر أحدهما
فآثَـرْتُ الرحيلَ و إنّ قلبي ... تَـضَـعْـضعَ حينَ غالـبَـَهُ الصُّدودُ
...
و لكني رحلتُ بلا قُـلوعٍ ... لعلَّ الشوقَ يُـنسَى أو يَـبيدُ
...
و فيما رحلتي العَـمياءُ تَـمضي ... و تُـعلنُ أنّ إبحاري بَـعيدُ
...
يُـفاجِـئُـني الحنينُ مساءَ يومٍ... و يُـشعلُـني كأغصانٍ تَـميدُ


مبدع****مبدع

فما عادَ الفؤادُ يُـطيقُ بُـعْـداً ... و ما عادت تُـخَـوِّفُـهُ الـقـيودُ

قرأت**0ثم قرأت أغلقت الجهاز وأعدت فتحه حاولت أن أعلق
لكن روعة حروفك استصغرت كل ما أردت تدوينه
فمحوت كل الذي نزفت به عباراتي
لأغادر ولم أدون غير **0
والله أنت مبدع

الــمــهــاجــر
30 - 1 - 2006, 12:31 PM
أخي الكريم بدر ، أهلا بك
و شكرا لكلماتك الرقيقة .

الــمــهــاجــر
1 - 2 - 2006, 10:18 AM
أخي الكريم أسير الصمت ، أهلا بك
و ألف شكر على كلماتك العذبة .

نبع الوفاء
2 - 2 - 2006, 04:06 AM
يُـفاجِـئُـني الحنينُ مساءَ يومٍ... و يُـشعلُـني كأغصانٍ تَـميدُ
فأسلمتُ اليدينِ و قلتُ إني ... أسيرُكَ أيها الشوقُ العنيدُ..

كلماتك جميله جداً وشفافه وعذبه تحلق الروح معها ...
وتلاحقها كي لاتضيع منها لا تريدها ان تنتهي ..
تلك الكلمات كأنها تصف تلك الروح..
شعرت بالأنس لكلماتك ياشاعرنا فحقاً جميل جميل ما خطته يداك...
لا عدمنا تلك المشاعر المرهفة ...
دمت ودام قلمك ...

الــمــهــاجــر
2 - 2 - 2006, 09:00 PM
أخي الكريم المتمكن ... أهلا بك .
و شكرا لما تفضلت به من كلمات رقيقة .

الــمــهــاجــر
3 - 2 - 2006, 10:06 AM
الأخت الكريمة بنت أبوها ، لقد أخجلتني بكلماتك .
شكرا للطفك و ذوقك .

الــمــهــاجــر
4 - 2 - 2006, 03:50 PM
الأخت الكريمة نبع الوفاء ، أهلا بك .
و شكرا لهذه الكلمات الرقيقة ... ألف شكر .