سيف الاسلام
25 - 8 - 2003, 05:10 AM
أكد الباحث المسيحي المصري الدكتور نبيل لوقا بباوي أن الإسلام قدم أفضل مثال عرفه التاريخ للتعايش والتسامح مع أصحاب الديانات الأخرى.
وقال بباوي في أحدث دراسة له حول التنوع الديني والمذهبي في العالم الإسلامي وأثره: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من أكد قبول الآخر والتنوع الديني داخل الدولة الإسلامية وأن يمارس أصحاب الأديان الأخرى شعائرهم الدينية بحرية مطلقة، وكذلك أقر القرآن بحرية العقيدة كأساس للتنوع الدينى.
وأوضح بباوي أن الإسلام يتسامح في مسألة حرية العقيدة مع غير المسلمين وأن فيه "لا إكراه في الدين" ليس مع النصارى واليهود وهم أهل الكتاب فقط، بل يشمل التسامح فى حرية العقيدة لكل أجناس الأرض من المجوس أتباع زارادشت ومع الصابئين ومع اتباع بوذا والوثنيين ومعاملتهم معاملة أهل الكتاب في أن يمارسوا شعائرهم الدينية بحرية، مشيراً إلى أنه في الدولة الإسلامية بالنسبة للتنوع الديني حتى أصحاب العقائد غير السماوية يعاملون معاملة أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
وأضاف بباوي أنه رغم أن الإسلام قرر حرية العبادة منذ عام 610 ميلادية منذ بداية نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن أوروبا لم تعرف حرية العقيدة إلا فى القرنين الأخيرين فقط بداية من الإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان الصادر عام 1789 فى المادة العاشرة من الإعلان.
وأكد بباوي على حقيقة نشر الدعوة الإسلامية بالموعظة الحسنة والتى تعد ركيزة فى التنوع الديني ومع ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر خاصة وأن القرآن أمر بمجادلة أهل الكتاب بالحسنى.
وأضاف بباوي أن العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين كأساس للتنوع الديني الذي يظهر من خلال مبادئ الإسلام في علاقته مع الآخرين مع أصحاب الديانات المخالفة وهذا ما جعل علاقة المسلمين مع غير المسلمين لا حدود لها في التسامح والمحبة والأخوة.
وقال بباوي في أحدث دراسة له حول التنوع الديني والمذهبي في العالم الإسلامي وأثره: إن الرسول صلى الله عليه وسلم أول من أكد قبول الآخر والتنوع الديني داخل الدولة الإسلامية وأن يمارس أصحاب الأديان الأخرى شعائرهم الدينية بحرية مطلقة، وكذلك أقر القرآن بحرية العقيدة كأساس للتنوع الدينى.
وأوضح بباوي أن الإسلام يتسامح في مسألة حرية العقيدة مع غير المسلمين وأن فيه "لا إكراه في الدين" ليس مع النصارى واليهود وهم أهل الكتاب فقط، بل يشمل التسامح فى حرية العقيدة لكل أجناس الأرض من المجوس أتباع زارادشت ومع الصابئين ومع اتباع بوذا والوثنيين ومعاملتهم معاملة أهل الكتاب في أن يمارسوا شعائرهم الدينية بحرية، مشيراً إلى أنه في الدولة الإسلامية بالنسبة للتنوع الديني حتى أصحاب العقائد غير السماوية يعاملون معاملة أهل الكتاب من اليهود والنصارى.
وأضاف بباوي أنه رغم أن الإسلام قرر حرية العبادة منذ عام 610 ميلادية منذ بداية نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم إلا أن أوروبا لم تعرف حرية العقيدة إلا فى القرنين الأخيرين فقط بداية من الإعلان الفرنسي لحقوق الإنسان الصادر عام 1789 فى المادة العاشرة من الإعلان.
وأكد بباوي على حقيقة نشر الدعوة الإسلامية بالموعظة الحسنة والتى تعد ركيزة فى التنوع الديني ومع ذلك فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر خاصة وأن القرآن أمر بمجادلة أهل الكتاب بالحسنى.
وأضاف بباوي أن العلاقة بين المسلمين وغير المسلمين كأساس للتنوع الديني الذي يظهر من خلال مبادئ الإسلام في علاقته مع الآخرين مع أصحاب الديانات المخالفة وهذا ما جعل علاقة المسلمين مع غير المسلمين لا حدود لها في التسامح والمحبة والأخوة.