عيون اللغة
7 - 1 - 2006, 02:05 PM
بالأمس حلق الأمل في سمائي صور لي الحياة كتاب جميل تتلأ لأ على صفحاته
حروف الفرح تنمو و زهور الحب تتفتح و أنا أحلق استنشق نسيم الحب و عبير الود
تكاد أنفاسي أن تتوقف و فؤادي يهتز بداخي فرحا سعادة سرورا
غاب عقلي تلاعبت بي عواطفي رفعتني إلى الأعالي ، أعالي الفرح
و فجأة تنبه الزمان و هذاه عادته معي ما تغير يوما
لا أكاد أن أسعد حتى يفيق من غفوته
و يسرق ما أختلسته بالأمس من سعادة ينزع أفراحي نزاعا ويورثني هما ، ألما ، ندماً
و يتبسم أن تنبه و أنا في غمرة فرحي و جم سعادتي
يتباهى إنه عاود طعونه ، و زاد للقلب شجونه
آاه من نكبات الدهر و من أهواله
ما برأ ألم حتى جاء غيره ، و ما اندمل جرح حتى تفتحت جراح ،
و ما فرقتني هموم ، حتى تلقتني الغموم
ما عاد فيك أيها القلب مكانا سليما ، إلا و به طعنة و سهم مسدد برمية صائب
و برغم هذا كله تنبض تبحث عن ألفة عن أنيس عن صاحب ، عن محب ، عجبي منك يا قلب
بالله عليه أما يداخلك اليأس ، أما يسكنك القنوط
كفاك ما أورثتني و ما كلفتني
ما عاد لي قوة و لي عاد فيك أنت بقية
فقد نهشتني و نهشتك الهموم ، و أضنتني القطيعة و كواك الغدر ،
و هزمتني الخديعة و قهرك الخذلان
أعقل بالله يا قلب ، أعقل و عـد كما تعاهدنا
أن نودع كل كلمات الحب ، أن نفارق كل همسات الود
أن تسكن في هدوء و تعمل بنشاط مع العقل
تتضامن معه لا بعيدا عنه ، لا بعيدا عنه
يجنيك الجروح فهيا يا قلب اعقل اسكن
دع تفاهات الحب ، و نبضات الشوق
دعها تتوارى مع الريح و تختفي خلف الضباب
فلن تمطر سحائب الفرح يوما في حياتك فكما علمت و علمت أنا
لا نصيب لك في الحب و لا أمل في الود
فالأولى ، الأولى لك تضامنك مع صديقي و صديقك العقل
فهيا يا قلب لنودع الحب و لتكن أشد حرصا على عهدك و التزاما بوعدك
لا حب لا حب بعد اليوم
لا للجراح لتدوم الأفراح ، لنسعد في الحياة بانشراح
بعيدا عن ذاك المسمى بالحب ، عن تلك الكلمة المكون من حرفين و تشقينا عمرا
أنا لا أراها حروف الحب بل قل الحاء الاحتراق و الباء البين الوادع
الحب حرقة الجوى و الباء بين و هجر
أرجوك يا قلب اتوسل إليك أن تكون هذه الأخيرة أن تدفن نبضاتك و تؤأد همساتك
هيا قلب لنعلها بأعلى صوت لا للحب لا للشوق
ردد معي بأعلى ما تملك لا للحب بعد اليوم
لتدوم سالما و تنم هادئا
حروف الفرح تنمو و زهور الحب تتفتح و أنا أحلق استنشق نسيم الحب و عبير الود
تكاد أنفاسي أن تتوقف و فؤادي يهتز بداخي فرحا سعادة سرورا
غاب عقلي تلاعبت بي عواطفي رفعتني إلى الأعالي ، أعالي الفرح
و فجأة تنبه الزمان و هذاه عادته معي ما تغير يوما
لا أكاد أن أسعد حتى يفيق من غفوته
و يسرق ما أختلسته بالأمس من سعادة ينزع أفراحي نزاعا ويورثني هما ، ألما ، ندماً
و يتبسم أن تنبه و أنا في غمرة فرحي و جم سعادتي
يتباهى إنه عاود طعونه ، و زاد للقلب شجونه
آاه من نكبات الدهر و من أهواله
ما برأ ألم حتى جاء غيره ، و ما اندمل جرح حتى تفتحت جراح ،
و ما فرقتني هموم ، حتى تلقتني الغموم
ما عاد فيك أيها القلب مكانا سليما ، إلا و به طعنة و سهم مسدد برمية صائب
و برغم هذا كله تنبض تبحث عن ألفة عن أنيس عن صاحب ، عن محب ، عجبي منك يا قلب
بالله عليه أما يداخلك اليأس ، أما يسكنك القنوط
كفاك ما أورثتني و ما كلفتني
ما عاد لي قوة و لي عاد فيك أنت بقية
فقد نهشتني و نهشتك الهموم ، و أضنتني القطيعة و كواك الغدر ،
و هزمتني الخديعة و قهرك الخذلان
أعقل بالله يا قلب ، أعقل و عـد كما تعاهدنا
أن نودع كل كلمات الحب ، أن نفارق كل همسات الود
أن تسكن في هدوء و تعمل بنشاط مع العقل
تتضامن معه لا بعيدا عنه ، لا بعيدا عنه
يجنيك الجروح فهيا يا قلب اعقل اسكن
دع تفاهات الحب ، و نبضات الشوق
دعها تتوارى مع الريح و تختفي خلف الضباب
فلن تمطر سحائب الفرح يوما في حياتك فكما علمت و علمت أنا
لا نصيب لك في الحب و لا أمل في الود
فالأولى ، الأولى لك تضامنك مع صديقي و صديقك العقل
فهيا يا قلب لنودع الحب و لتكن أشد حرصا على عهدك و التزاما بوعدك
لا حب لا حب بعد اليوم
لا للجراح لتدوم الأفراح ، لنسعد في الحياة بانشراح
بعيدا عن ذاك المسمى بالحب ، عن تلك الكلمة المكون من حرفين و تشقينا عمرا
أنا لا أراها حروف الحب بل قل الحاء الاحتراق و الباء البين الوادع
الحب حرقة الجوى و الباء بين و هجر
أرجوك يا قلب اتوسل إليك أن تكون هذه الأخيرة أن تدفن نبضاتك و تؤأد همساتك
هيا قلب لنعلها بأعلى صوت لا للحب لا للشوق
ردد معي بأعلى ما تملك لا للحب بعد اليوم
لتدوم سالما و تنم هادئا