عيون اللغة
28 - 12 - 2005, 07:50 PM
قد نفشل يوماً و نتعثر ، و نتخبط في ليل التيه و الظلمات
و قد تطوقنا العقبات و نقع في المحن و تدور الدوائر
و تلتف بنا المصائب إلتفاف الاخطبوط و تتلون الكوارث تلون الحرباء
ما بين فجيعة و ما بين نكبة و مصيبة تحيط بنا ، و داهية تكوي قلوبنا
و نتذوق مرارة الفشل علقماً مراً ، ما أشد مرارته ،و ما أ قــسـى حرارته ، و ما أصعب سخونته
و لكن لا يزيدنا الفشل إلا إصرارً ، و لا يهبنا إلا قوة تصمد صمود الجبال الراسيات
و لعلك تتسآل عزيزي القارئ من أين لنا هذا القوة ؟
و هذه العزيمة الصامدة الراسية الثابتة
بل قد تتبادر إلى ذهنك آلاف التساؤلات أي عصا سحرية نملك ؟
تهبنا قوة الجبل في ثباته ، ، و الموج في صخبه،
الأسد في شجاعته ، و الخيل في فروسيته ، الجمل في صبره ،
و الريح في شدتها ، و الشمس في قوة قهرها ، و الصخور في صلابتها
مهلاً عزيزي القارئ لا تتعجل ، و لا تلعب بك أفكارك و تقذفك ذات اليمين و اليسار
الأمر أبسط مما تتوقع ، و أيسر مما تتصور
إنها الهبة الألهية و النعمة الربانية ، إنها نعمة الإيمان
و اليقين الكامل بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
و الأجمل من ذلك حديث المصطفى عليه السلام
عجباً لأمر المؤمن كل أمره خير إن أصابه خير شكر ، و إن أصابه ضرر صبر
فلماذا الحزن ، و علام اليأس و أقدرنا وضعها الخالق و هو خالقنا و عالم بأمورنا
و بنا أرحم رحمة واسعة ، أرحم من الأم بوليدها
سبحانك ربي على ما أنعمت به و تفضلت
و سبحان رب الكون و العزة خلق الإنسان و منحه الصبر
و أنا هنا أدعوك أخيا الصبر الصبر في الشدائد ، و إياك و الحزن
فهو دائرة الندم ، و مفتاح للألم ، يزرع في النفوس حزناً ، و يورثها وهناً
و لنخلص جميعاً إلى حقيقة مفادها إنه لابد من الإيمان الكامل بالقضاء و القدر خيره و شره
إيماناً لا يداخله شك ، و يقيناً لا يداخله ريب
فـمـا أعظمك أيها المؤمن الصبور ، يا على محن الدهر و شدائه جسور
لا تفقد الأمل يوماً ، و إن طال ليل الحزن
لإنك على يقين بإنه لابد و إن تشرق الشمس بيوم جديد
مع تمنياتي للجميع بإن يطل هذا العام علينا جميعاً بثوب جديد
نرفل فيه بثوب الصحة ، و نمتطهي صهوة السعادة ، و نعزف سمفونية الفرح
و نحلق في سماء الأفراح ، و نودع ليالي الألم و الجراح .
أختكم / عيون اللغة
و قد تطوقنا العقبات و نقع في المحن و تدور الدوائر
و تلتف بنا المصائب إلتفاف الاخطبوط و تتلون الكوارث تلون الحرباء
ما بين فجيعة و ما بين نكبة و مصيبة تحيط بنا ، و داهية تكوي قلوبنا
و نتذوق مرارة الفشل علقماً مراً ، ما أشد مرارته ،و ما أ قــسـى حرارته ، و ما أصعب سخونته
و لكن لا يزيدنا الفشل إلا إصرارً ، و لا يهبنا إلا قوة تصمد صمود الجبال الراسيات
و لعلك تتسآل عزيزي القارئ من أين لنا هذا القوة ؟
و هذه العزيمة الصامدة الراسية الثابتة
بل قد تتبادر إلى ذهنك آلاف التساؤلات أي عصا سحرية نملك ؟
تهبنا قوة الجبل في ثباته ، ، و الموج في صخبه،
الأسد في شجاعته ، و الخيل في فروسيته ، الجمل في صبره ،
و الريح في شدتها ، و الشمس في قوة قهرها ، و الصخور في صلابتها
مهلاً عزيزي القارئ لا تتعجل ، و لا تلعب بك أفكارك و تقذفك ذات اليمين و اليسار
الأمر أبسط مما تتوقع ، و أيسر مما تتصور
إنها الهبة الألهية و النعمة الربانية ، إنها نعمة الإيمان
و اليقين الكامل بأنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
و الأجمل من ذلك حديث المصطفى عليه السلام
عجباً لأمر المؤمن كل أمره خير إن أصابه خير شكر ، و إن أصابه ضرر صبر
فلماذا الحزن ، و علام اليأس و أقدرنا وضعها الخالق و هو خالقنا و عالم بأمورنا
و بنا أرحم رحمة واسعة ، أرحم من الأم بوليدها
سبحانك ربي على ما أنعمت به و تفضلت
و سبحان رب الكون و العزة خلق الإنسان و منحه الصبر
و أنا هنا أدعوك أخيا الصبر الصبر في الشدائد ، و إياك و الحزن
فهو دائرة الندم ، و مفتاح للألم ، يزرع في النفوس حزناً ، و يورثها وهناً
و لنخلص جميعاً إلى حقيقة مفادها إنه لابد من الإيمان الكامل بالقضاء و القدر خيره و شره
إيماناً لا يداخله شك ، و يقيناً لا يداخله ريب
فـمـا أعظمك أيها المؤمن الصبور ، يا على محن الدهر و شدائه جسور
لا تفقد الأمل يوماً ، و إن طال ليل الحزن
لإنك على يقين بإنه لابد و إن تشرق الشمس بيوم جديد
مع تمنياتي للجميع بإن يطل هذا العام علينا جميعاً بثوب جديد
نرفل فيه بثوب الصحة ، و نمتطهي صهوة السعادة ، و نعزف سمفونية الفرح
و نحلق في سماء الأفراح ، و نودع ليالي الألم و الجراح .
أختكم / عيون اللغة