المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يعلم أنه سيكون فيه وظائف حكومية


 


سابح ضدتيار
20 - 12 - 2005, 10:59 PM
في هذه الايام نعيش صراعا مع النوم بسبب صلاة العصر والسبب خروجنا متأخرين من العمل ومن هنا هذا الحديث الصحيح تذكير بهذه القضية الا وهي صلاة العصر
عن جرير بن عبد الله قال كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر قال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب ) * ( صحيح ) _ الظلال 446 - 451 : وأخرجه البخاري ومسلم ( 13 ) _

نبع الوفاء
21 - 12 - 2005, 12:50 AM
يعطيك ربي العافية ..

والله موضوع قيم ورائع ..وأعتقد أنه من مشاكل هذا العصر ..

هو الخروج من العمل والنوم حى صلاة المغرب ..

لاحول ولاقوة الابالله ...

فأسال الله الرشاد للجميع ..وأسمح لي ..بهذه المداخله ...

ذكر النبي صلى الله عليه وسلم أن من حافظ على صلاة الفجر و على صلاة العصر دخل الجنة ،

و أُبـعـِد عن النار ، فقد روى البخاري ومسلم قوله صلى الله عليه وسلم:

"من صلى البردين دخل الجنة ".

و البردان هما صلاة الفجر و العصر. وقال صلى الله عليه وسلم " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ".

و من بعد الصلاة ربما يحلو للعبد أن يكلم الله تعالى ، و يجعل لنفسه حبل ممدود بينه و بين خالقه فيقرأ القرآن ،

و لكن هذا الوقت مشهود من الملائكة ، فتتزاحم لتستمع ، و تدعو لمن أسمعها الخير بكل الخير ، فيكون ثواب القراءة

و حصاد الدعاء. إن قرآن الفجر هو صلاة الفجر التي تشهدها الملائكة , و قد فصل ذلك النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال:

" يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل , وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر , ثم يعرج الذين

باتوا فيكم فيسألهم ربهم – و هو أعلم بهم - : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلّون ، و أتيناهم وهم يصلّون "

فما أسعد العباد الذين جاهدوا أنفسهم , و زهدوا لذة الفراش و دفئه , فقاموا ليلهم و ذهبوا لموعدهم مع ربهم ,

ليحصلوا على صك البراءة من النفاق , و ليكونوا أهلاً لبشارة النبي صلى الله عليه وسلم بدخول الجنة ,

و لينالوا شرف شهادة الملائكة و سؤال ربهم عنهم .

و لكي ندرك عظمة وقت الفجر نجد أن الله تعالى أقسم به فقال:

( و الفجر و ليال عشر..).

إن هذه الصلاة تجدد الإخلاص ، فتحيي قلوب مؤمنة و تجدد عهود صادقة ، و لله رجال صدقوا ما عاهدوه عليه ,

و كلنا قد عاهدنا المولى على حبه ، و كلنا قد قال في يوم أن الله أغلى عنده مما سواه ،

فهل صدق وعدنا و تحقق عهدنا ؟ إن ****** الذي وعدناه ، و الغالي الذي رجوناه ينتظرنا

كل ليلة ليسمع شكوانا و دعائنا ، ويواعدنا كل فجر ليرزقنا في نهارنا ، و لا يرزق إلا حُـباً و عطاءاً .

أسأل الله أن يعفو عنا ويرحمنا ...