لعله خيرا

[بنت أبوها]

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان..

وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك..

وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" ..

فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! ..

وأمر بحبس الوزير..

فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"..

لعلنا نتعلم من هذه القصة بأن نثق دائماً بقضاء الله وقدره

ومكث الوزير فترة طويلة في السجن..

وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..

فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك..

ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟

فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير.



- في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكون على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.

[عمر سلمان]

فعلا
قصة شيقة..فيها من الراحة والطمأنينة..
والصبر..على المكارة
وحسب تجربتي الشخصية...لم أجد.. شيء.. أفضل من الصــبر.. ..فهو مفتاح كل خير...ومغلاق..كل شر...خاصة اذا لم يكن فيما حرًم الله... فلن تصبر على شيء حرمه الله

[بنت أبوها]

الفاضل عمر سليمان**0
الصبر سمة لا يهبها الله الا لمن أحبهم**
ألم يقل عز من قائل (وبشر الصابرين) ولا يبشر ربك الا بكل مفازة
لو كان الصبر نصب عيننا في كل أمور حياتنا ما تطرق إلينا اليأس والتعب والملل
خالص شكري لمرورك الذي زان متصفحي وتعقيبك الذي أثراه
تقبل وافر إحترامي
أختك بنت أبوها

[أبن القريات]

أختنا بنت أبوها

قصة جداً قيمة .
بارك الله فيكِ واسكنك الله الجنه .