المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حتى تكون أسعد الناس


 


بدر بن تركي
19 - 11 - 2005, 10:52 PM
• الإيمان يذهب الهموم، ويزيل الغموم، وهو قرة عين الموحدين، وسلوة العابدين.


• ما مضى فات، وما ذهب مات، فلا تفكر فيما مضى، فقد ذهب وانقضى.


• ارض بالقضاء المحتوم، والرزق المقسوم، كل شيء بقدر، فدع الضجر.


• ألا بذكر الله تطمئن القلوب، وتحط الذنوب، وبه يرضى علام الغيوب، وبه تفرج الكروب.


• لا تنتظر شكراً من أحد، ويكفي ثواب الصمد، وما عليك ممن جحد، وحَقَد وحَسَد.


• إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وعش في حدود اليوم، وأجمع همك لإصلاح يومك.


• اترك المستقبل حتى يأتي، ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.


• طهِّر قلبك من الحسد، ونقّه من الحقد، وأخرج منه البغضاء، وأزل منه الشحناء.


• اعتزل الناس إلا من خـيِّـر، وكن جليس بيتك، وأقبل على شأنك، وقلِّل من المخالطة.


• الكتاب أحسن الأصحاب، فسامر الكتب، وصاحب العلم، ورافق المعرفة.


• الكون بُني على النظام، فعليك بالترتيب في ملبسك وبيتك ومكتبك وواجبك.


• اخرج إلى الفضاء، وطالع الحدائق الغناء، وتفرَّج في خلق الباري وإبداع الخالق.


• عليك بالمشي والرياضة، واجتنب الكسل والخمول، واهجر الفراغ والبطالة.


• اقرأ التاريخ، وتفكر في عجائبه وتدبَّر غرائبه واستمتع بقصصه وأخباره.


• جدّد حياتك، ونوِّع أساليب حياتك، وغيِّر من الروتين الذي تعيشه.




*اهجر المنبهات والإكثار منها كالشاي والقهوة، واحذر التدخين والشيشة وغيرها.


* اعتن بنظافة ثوبك وحسن رائحتك وترتيب مظهرك مع السواك والطيب.


* لا تقرأ بعض الكتب التي تربي التشاؤم والإحباط واليأس والقنوط.


* تذكر أن ربك واسع المغفرة، يقبل التوبة ويعفو عن عباده، ويبدل السيئات بالحسنات.


* اشكر ربك على نعمة الدين والعقل والعافية والستر والسمع والبصر والرزق والذرية وغيرها.


* ألا تعلم أن في الناس من فقد عقله أو صحته أو هو محبوس أو مشلول أو مبتلى؟!.


* عش مع القرآن حفظاً وتلاوة وسماعاً وتدبراً فإنه من أعظم العلاج لطرد الحزن والهم.


* توكل على الله وفوِّض الأمر إليه، وارض بحكمه، واعتمد عليه فهو حسبك وكافيك.


* اعفُ عمن ظلمك، وصل من قطعك، وأعط من حرمك، واحلم على من أساء إليك تجد السرور والأمن.


* كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال، وتصلح الحال، وتُحمل بها الأثقال، وتُرضي ذا الجلال.


* أكثر من الاستغفار، فمعه الفرج والرزق والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.


* اعلم أن مع العسر يسراً، وأن الفرج مع الكرب وأنه لا يدوم الحال، وأن الأيام دول.


* افرح باختيار الله لك، فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة خير لك من الرخاء.


* البلاء يقرب بينك وبين الله ويعلِّمك الدعاء ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.


* أنت تحمل في نفسك قناطير النعم وكنوز الخيرات التي وهبك الله إياها.



• أحسن إلى الناس وقدِّم الخير للبشر لتلقى السعادة من عيادة مريض وإعطاء فقير والرحمة بيتيم.


• اجتنب سوء الظن واطرح الأوهام والخيالات الفاسدة والأفكار المريضة.


• اعلم أنك لست الوحيد في البلاء، فما سلم من الهمِّ أحد، وما نجا من الشدة بشر.


• تيقَّن أن الدنيا دار محن وبلاء ومنغصِّات وكدر فاقبلها على حالها واستعن بالله.


• تفكَّر فيمن سبقوك في مسيرة الحياة ممن عُزِلَ وحبس وقتل وامتحن وابتلي ونكب وصودر.


• كل ما أصابك فأجره على الله من الهم والغم والحزن والجوع والفقر والمرض والدين والمصائب.


• اعلم أن الشدائد تفتح الأسماع والأبصار وتحيي القلب وتردع النفس وتذكر العبد وتزيد الثواب.


• لا تتوقع الحادثات، ولا تنتظر السوء، ولا تصدق الشائعات، ولا تستسلم للأراجيف.


• أكثر ما يُخاف لا يكون، وغالب ما يُسمع من مكروه لا يقع، وفي الله كفاية وعنده رعاية ومنه العون.


• لا تجالس البُغضاء والثُّقلاء والحَسَدَة فإنهم حمّى الروح، وهم رُسُل الكَدَر وحملة الأحزان.


• حافظ على تكبيرة الإحرام جماعة، وأكثر المكث في المسجد، وعوِّد نفسك المبادرة للصلاة لتجد السرور.


• إياك والذنوب، فإنها مصدر الهموم والأحزان وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.


• داوم على {لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين} (الأنبياء: 87) فلها سرٌّ في كشف الكرب، ونبأ عظيم في رفع المحن.


• لا تتأثر من القول القبيح والكلام السيئ الذي يقال فيك فإنه يؤذي صاحبه ولا يؤذيك.


• سَبُّ أعدائك لك وشتم حسّادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئاً مذكوراً ورجلاً مهماً.





• اعلم أن من اغتابك فقد أهدى لك حسناته وحطَّ من سيئاتك وجعلك مشهوراً، وهذه نعمة.


• لا تشدِّد على نفسك في العبادة، والزم السنة، واقتصد في الطاعة، واسلك الوسط وإياك في الغلو.


• أخلص توحيدك لربك لينشرح صدرك، فبقدر صفاء توحيدك ونقاء إخلاصك تكون سعادتك.


• كن شجاعاً قوي القلب ثابت النفس لديك همة وعزيمة، ولا تغرك الزوابع والأراجيف.


• عليك بالجود فإن صدر الجواد منشرح وباله واسع، والبخيل ضيق الصدر مظلم القلب مكدّر الخاطر.


• أبسط وجهك للناس تكسب ودَّهم، وأل لهم الكلام يحبوك، وتواضع لهم يجلّوك.


• ادفع بالتي هي أحسن، وترفق بالناس، وأطفئ العداوات، وسالم أعداءك، وكثّر أصدقاءك.


• من أعظم أبواب السعادة دعاء الوالدين، فاغتنمه ببرِّهما ليكون لك دعاؤهما حصناً حصيناً من كل مكروه.


• اقبل الناس على ما هم عليه وسامح ما يبدر منهم، واعلم أن هذه هي سنة الله في الناس والحياة.


• لا تعش في المثاليّات بل عش واقعك، فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً.


• عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ فكلما ترفّه الجسم تعقدت الروح.


• حافظ على أذكار المناسبات فإنها حفظ لك وصيانة، وفيها من السداد والإرشاد ما يصلح به يومك.


• وزّع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيداً.


• انظر إلى من هو دونك في الجسم والصورة والمال والبيت والوظيفة والذرية لتعلم أنك فوق ألوف الناس.


• تيقّن أن كل من تعاملهم من أخ وابن وزوجة وقريب وصديق لا يخلو من عيب، فوطّن نفسك على تقبل الجميع.




• الزم الموهبة التي أعطيتها، والعلم الذي ترتاح له، والرزق الذي فُتِحَ لك، والعمل الذي يناسبك.


• إياك وتجريح الأشخاص والهيئات، وكن سليم اللسان، طيب الكلام، عذب الألفاظ، مأمون الجانب.


• اعلم أن الاحتمال دفن للمعائب، والحلم ستر للخطايا، والجود ثوب واسع يغطي النقائص والمثالب.


• انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك.


• مكتبتك المنزلية هي بستانك الوارف، وحديقتك الخضراء، فتنزه فيها مع العلماء والحكماء والأدباء والشعراء.


• اكسب الرزق الحلال وإياك والحرام، واجتنب سؤال الناس، والتجارة خير من الوظيفة، وضارب بمالك واقتصد في المعيشة.


• البس وسطاً، لا لباس المترفين ولا لباس البائسين، ولا تُشهر نفسك بلباس، وكن كعامة الناس.


• لا تغضب فإن الغضب يفسد المزاج ويغيِّر الخلق ويسئ العشرة ويفسد المودة ويقطع الصلة.


• سافر أحياناً لتجدد حياتك وتطالع عوالم أخرى وتشاهد معالم جديدة وبلداناً أخرى، فالسفر متعة.


• احتفظ بمذكرة في جيبك ترتب لك أعمالك، وتنظم أوقاتك، وتذكرك بمواعيدك، وتكتب بها ملاحظاتك.


• ابدأ الناس بالسلام وحيّهم بالبسمة وأعِرْهم الاهتمام لتكن حبيباً إلى قلوبهم قريباً منهم.


• ثق بنفسك ولا تعتمد على الناس واعتبر أنهم عليك لا لك وليس معك إلا الله، ولا تغترّ بإخوان الرخاء.


• احذر كلمة سوف وتأخير الأعمال والتسويف بأداء الواجب، فإن هذا أول الفشل والإخفاق.


• اترك التردد في اتخاذ القرار، وإياك والتذبذب في المواقف بل اجزم واعزم وتقدم.


• لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن، فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء.





• افرح بمكفرات الذنوب كالصالحات والمصائب والتوبة ودعاء المسلمين ورحمة الرحمن وشفاعة الرسول (صلى الله عليه وسلم).


• عليك بالصدقة ولو بالقليل فإنها تطفئ الخطيئة وتسر القلب وتذهب الهمَّ وتزيد في الرزق.


• اجعل قدوتك إمامك محمد (صلى الله عليه وسلم) فإنه القائد إلى السعادة، والدالُّ على النجاح والمرشد إلى النجاة والفلاح.


• زر المستشفى لتعرف نعمة العافية، والسجن لتعرف نعمة الحرية، والمارستان لتعرف نعمة العقل لأنك في نِعَمْ لا تدري بها.


• لا تحطمك التوافه، ولا تعطِ المسألة أكبر حجمها، واحذر من تهويل الأمور والمبالغة في الأحداث.


• كن واسع الأفق والتمس الأعذار لمن أـساء إليك لتعش في سكينة وهدوء، وإياك ومحاولة الانتقام.


• لا تُفرِح أعداءك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون، فلا تحقق أمنيتهم الغالية في تعكير حياتك.


• لا توقد فرناً في صدرك من العداوات والأحقاد وبغض الناس وكره الآخرين، فإن هذا عذاب دائم.


• كن مهذباً في مجلسك، صموتاً إلا من خير، طلق الوجه محترماً لجلاَسك منصتاً لحديثهم، ولا تقاطع أثناء الكلام.


• لا تكن كالذباب لا يقع إلا على الجرح، فإياك والوقوع في أعراض الناس وذكر مثالبهم والفرح بعثراتهم وطلب زلاَّتهم.


• المؤمن لا يحزن لفوات الدنيا ولا يهتم بها، ولا يرهب من كوارثها لأنها زائلة ذاهبة حقيرة فانية.


• اهجر العشق والغرام والحب المحرم فإنه عذاب للروح ومرض للقلب، وافزع إلى الله وإلى ذكره وطاعته.


• إطلاق النظر إلى الحرام يورث هموماً وغموماً وجراحاً في القلب، والسعيد من غضَّ بصره وخاف ربه.


• احرص على ترتيب وجبات الطعام، وعليك بالمفيد واجتنب التخمة ولا تنم وأنت شبعان.


• قدِّر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث، ثم وطّن نفسك لتقبّل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر.

نبع الوفاء
19 - 11 - 2005, 11:04 PM
مشرفنا .....يحفظك الله ..

سبحان الله العظيم ... مايكون ذلك الاّ اذا لم يستشعر المرء ان الله يراه يسمعه يراقبه ..

وهو اقرب اليه من حبل الوريد ..

اذا غفل او تغافل عن ذلكـ فبالطبع سيتعامل مع من يراه هو ..

وليس مع من غاب عن ناظريه ..

وهنا يتجلى الفرق بين المؤمن الحق التقي الورع وبين المسلم العادي . .

نسأل الله أن يطهر قلوبنا ويزكيها فهو خير من زكاها ..

وان يملأ قلوبنا يقيناً وتقى وإخلاصاً وورعاً ..
*
*
*
يا من تبوحين لنا بأعطر الأحاسيس والكلمات ..

أقدم لك شكري على مشاركاتك المتميزة دائماً..

سلمت يمناك على ما خطت ..

ونلقاك بكل خــير...