المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاً نربي أولادنا


 


راجي رحمة ربه
19 - 11 - 2005, 09:26 AM
معاً نربي أبناءنا



Multi Intelligences
نظرية الذكاءات المتعددة

كيف نفهم أولادنا وكيف نساهم في العملية التربوية






المحتوى
تعرف على نظريات الذكاء المتعددة
6 أنشطة لتنمية الذكاء الاجتماعي

6 أنشطة لتنمية ذكاء الطفل اللغوي
الذكاء اللغوي
اكتشاف الذات.. يبدأ منذ الصغر
الذكاء الذاتي

5 أنشطة لتنمية الذكاء البدني– الحركي
ذكاء الصورة.. كيف تنميها عند الطفل؟

أينشتاين الصغير.. كيف أكتشفه؟
الذكاء البيئي الطبيعي
اكتشف ذكاء بيل جيتس بالطفل
الذكاء المنطقي الرياضي

مقياس اختبر ذكاء الأطفال








تمهيد
إننا حينما نقف بين يدي الله عز وجل في الصلاة، في حينها .. وفي أعظم مواطن الإجلال، وأعذب لحظات الاتصال، يذكرنا ربنا أنه سبحانه مصدر التربية الصحيحة الرشيدة، وذلك في قوله تعالى الحمد لله رب العالمين فكلمة رب قد فسرها بعض العلماء بأنه تعني (مربي) ، فالله سبحانه هو مربي العالمين، فهو جل شأنه المربي الأعظم في الكون: ومن هنا كان على كل عاقل رشيد إذا أراد تربية حقيقة له ولأطفاله أن يقف على مصدر الفلسفة الاجتماعية والتربوية الصحيحة ( القرآن الكريم ).
والمتأمل في هذا المصدر التربوي العظيم القرآن الكريم، يجد قوله تعالى واصفاً حبيبه   وإنك لعلى خلق عظيم  ( القلم 4)، مما يكون تأكيداً وتدعيماً لقوله  (( أدبني ربي فأحسن تأديبي )) ، وبهذا كانت إرادة الله عز وجل أن تكون حياة الرسول  ترجمة عملية للقرآن الكريم، فلقد كان ص قرآنا يمشي بين الناس.
وفي حياة الرسول  وجدنا ما يدعونا إلى التفكير والاجتهاد بل والبحث عن الحكمة، كما القول في المأثور ( الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها من أي وعاء خرجت ).
والحكمة في مفهوم التربية الإسلامية لا تعتبر حكمة إذا كانت مخالفة لأحكام الإسلام ومبادئه وقواعده، وهذا يعني أن التربية الإسلامية يمكنها أن تستخدم بعض ما جاء في العلوم التربوية أو تطبيقاتها، شريطة ألا تتصادم مع أحكام الإسلام ومبادئه وقواعده، ونحن لا نتناول العلوم والمناهج التعليمية، ونظريات التربية التي ظهرت في الغرب والشرق على أنها آخر ما وصل إليه العلم البشري، بل نأخذها على أنها تجارب بشر، يخطئ ويصيب، ويمشي ويتعثر، ويبصر ويعمى، نأخذها على أنها مواد خاصة ونصنع منها ما نشاء، وفق حالاتنا وحاجاتنا ونفرغها في قالبُنا، ونجردها مما اقترن بها في غير لزوم ولا مبرر، من عوامل الإلحاد والفساد والاستخفاف بالقيم الخلقية ونأخذها نقية صافية مهذبة منقحة بل ندعمها بالإيمان بالله والنظر العميق المؤسس على الإيمان – إلى الإنسان والكون والحياة.
وهكذا نجعل العلوم والدراسات كلها – في غير تعسف ولا إرهاق وسيلة للعلم والحكمة وسبيلاً إلى الإيمان والمعرفة.
وتأسيساً على ما سبق فإن ميزان الإسلام الصحيح في تربية الطفل وغيره – يشمل القرآن والسنة والاجتهاد والحكمة، والمطلوب من المسلمين بصفة عامة والآباء والمربين بصفة خاصة – إن أرادوا حياة سعيدة لهم ولأبنائهم – أن يرجعوا إلى ميزان الإسلام دائماً، وأن يكون رجوعهم إلى هذا الميزان بصفة خاصة عندما يتصل الأمر بمعتقدات أطفالنا، وباتجاهاتهم وسماتهم الشخصية، وحياتهم المستقبلية.
ومن هنا تكون بداية الطريق الصحيح نحو طفولة مشرقة في ظل الشريعة الإسلامية وحرصها على التربية الفكرية السليمة.
مقدمة
تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ والتي تعتبر قديمة نسبيا حيث توصل لها العالم "هاورد جاردنر" منذ عام 1983م ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعليا ساحة التطبيق، ويعمل عليها الباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها -تجريبيا وتطبيقيا- أقصى استفادة في تنمية الطفل سواء في الأسرة أو في المدارس.
ورغم أننا لا نملك تغيير طرقنا التعليمية في المدارس دفعة واحدة.. فإننا نحاول رفع الوعي خطوة خطوة لدى كل متعامل مع الطفل؛ محاولين بناء ما نفضل أن نسميه بالتعليم الموازي سدا للفجوة -بل الهوة- الواسعة في منظومتنا التعليمية والتربوية على حد سواء.. ولذا نحاول دوما أن نتجه للمساحات التي يمكن أن تؤتي بعض الثمار الطيبة السريعة؛ وهذه المساحات هي ساحة كل متعامل مع الطفل من خلال برامج غير نظامية: كالأسرة، مراكز الأنشطة، المساجد.. آملين في وقت من الأوقات بعد ارتفاع الوعي وازدياده أن يبدأ الناس حينها بالمطالبة بالتغيير.. بوعي وعن وعي.. بل ويكونوا مؤهلين لأن يشاركوا في هذا التغيير.
وقد وجدنا مع قدوم الإجازات الصيفية والتحرر من عبء التعليم النظامي الفرصة للبدء بكثافة على فكرة واحدة: "الذكاءات المتعددة" خلال هذا الكتيب، والتعريف بها عمليا من خلال ما نقدمه من أنشطة متعددة نترك للمعلمين أو الآباء اختيار ما يناسب طلابهم وأبناءهم منها وفق ما سيعرفونه من علاقة كل من هذه الأنشطة بتنمية نوع معين من أنواع الذكاءات.

ونبدأ معا خطوة خطوة نحو التعرف على ما يلي:
تعرف على نظريات الذكاء المتعددة
6 أنشطة لتنمية الذكاء الاجتماعي

6 أنشطة لتنمية ذكاء الطفل اللغوي
الذكاء اللغوي
اكتشاف الذات.. يبدأ منذ الصغر
الذكاء الذاتي

5 أنشطة لتنمية الذكاء البدني– الحركي
ذكاء الصورة.. كيف تنميها عند الطفل؟

أينشتاين الصغير.. كيف أكتشفه؟

اكتشف ذكاء بيل جيتس بالطفل


مقياس اختبر ذكاء الأطفال




تعرف على

نظرية الذكاءات المتعددة

Multi Intelligences

كيف نفهم أولادنا ؟
كيف ننمي ذكاءاتهم؟
كيف نساهم في العملية التربوية؟






مقدمة
أسهمت دراسات الجهاز العصبي وتشريح المخ، وعلم النفس العصبي في التحول الكبير في النظرة للذكاء فقد أكدت قابلية المخ للتعديل الذاتي فينمو ويخبو من خلال التفاعل البيئي الثري، وهذا الثراء إنما يعني التنبيه والأمن.
وقد أحدثت هذه النتائج نقلة وتحول لمفهوم الذكاء من اعتباره قدرة عامة ثابتة (موروثة) إلى اعتباره إمكانية وطاقة دينامية نامية.
ولقد ظهرت بعض النظريات الحديثة ولعلَّ أهمها –بالنسبة لفكرة الذكاء الوجداني- الدراسات التي أفادت بأن الذكاء ليس أحاديًّا، بل متعددًا، وهذه النظرية (الذكاء المتعدد) توضح أن الفروق بين الأطفال ليست في درجة ما يملكون من ذكاء وإنما نوعية هذا الذكاء.
و ترجع نظرية الذكاء المتعدد إلى هوارد جارد نر Gardener، في بداية الثمانينات 1983 حيث رفض في كتابه The frame of mind اعتبار الذكاء قدرة واحدة يكمن أن تقاس باختبار واحد ه IQ. وقادته بحوثه التجريبية إلى إيجاد أسس متعددة للكشف عن أنماط متعددة من الذكاء تراوحت بين سبعة أنماط وعشرة. إلى أن انتهى الأمر باعتماد ثمانية ذكاءات. وسميت نظريته بنظرية الذكاءات المتعددة Multi-Intelligences / MI
• تؤكد نظيرات الذكاء الحديثة على تعدد الذكاء وأهمها نظرية الذكاء المتعددة "لهاورد جاردنر"، أي أن الذكاء ليس أحاديًّا، والفرق بين الأفراد ليس في درجة أو مقدار ما يملكون من ذكاء وإنما في نوعية الذكاء.
وهذه الذكاءات جميعًا يمكن تنميتها من خلال وسائط بيئية، وهذه الذكاءات هي:
الذكاء اللغوي – الذكاء الموسيقي – الذكاء المنطقي الرياضي – الذكاء المكاني – الذكاء الجسمي الحركي – الذكاء الشخصي الذاتي – الذكاء الاجتماعي.
وقد لا تتساوى لدى الفرد كل هذه الأنواع، إلا أنه بالإمكان تقوية نقاط الضعف من خلال التدريب.

• الذكاء والخبرة.
• مفاهيم قديمة :
• * الذكاء عند الإنسان وراثي .
• * نسبة الذكاء ثابتة عند كل فرد .
• * ذكاء عام : إما أن تكون ذكياً أو غبياً .
• مفاهيم حديثة :
• * ليس هناك ذكاء واحد ثابت ورثناه، ولا يمكن تغييره.
• * اختبارات الذكاء الحالية هي لغوية منطقية ولا تغطي جميع الذكاءات الموجودة عند كل فرد.
• * ذكاءات متعددة وليس ذكاء واحداً .
• * يمتلك كل شخص عدداً من الذكاءات وليس ذكاءاً واحداً (بروفيل من الذكاءات ).
• * بالإمكان تنمية ما نمتلكه من ذكاءات فهي ليست ثابتة .
• * تتفاوت الذكاءات الثمانية لدى كل شخص ومن المستحيل وجود بروفيل لشخص ما مشابه لآخر
• * يتعلم الأطفال إذا كان التعليم مناسبا لما يمتلكونه من ذكاءات.
• * نمو الذكاء.
• * الذكاء و الدماغ ينمو بالخبرة .
• * يمكن استغلال الذكاءات القوية لتنمية الذكاءات الضعيفة.
• * دماغك إذا لم تستخدمه تفقده.
• * التعليم تغيرات في أعصاب الدماغ وخلاياه .



• أنواع الذكاءات:
( 1 ) الذكاء اللغوي – اللفظي : Verbal-Linguistic
• وهو القدرة على التعامل مع اللغة والكلمة بأي من مهاراتها المختلفة: التحدث؛ الكتابة؛ الاستماع والفهم ؛ القراءة.
• * مظاهره: اهتمام باللغة والكلمة .
• * أسلوب التدريس: المحاضرة .
• * المهنة : معلم - خطيب – سياسي – شاعر .
( 2 ) الذكاء المنطقي – الرياضي - التحليلي: Mathematical - Logical
• القدرة على فهم المنطق في العلاقات بين الأشياء بعضها ببعض سواء الأشياء الاجتماعية؛ السلوكيات الإنسانية؛ المفاهيم الرياضية؛....
• * اهتمام بالرقم .
• * اهتمام بالتفكير المنطقي .
• * أسلوب التدريس : مناقشة – حل مشكلات .
• * المهنة : رياضي - محام - محاسب - مبرمج .
( 3 ) الذكاء الحركي – الجسمي : Kinesthetic- Bodily
• القدرة على استخدام الجسم بعضلاته الدقيقة والكبيرة في التعلم؛ الفهم؛ التواصل؛... ويتجلى ذلك عند الجراحين؛ العمال الحرفيين؛ الرياضيين.
• * اهتمام بالحركة .
• * أسلوب التدريس: الحركة – التمثيل – اللمس .
• * المهنة: رياضي – مدرب - نحات – ممثل .
( 4 ) الذكاء المكاني البصري- الفراغي: Visual-Spatial
• : القدرة على التخيل واستخدام الصور في التفكير؛ القدرة على تيبن الاتجاهات؛ إمكانية التعامل مع المجسمات؛ تصور أشياء ثم تنفيذها سواء صور؛ مجسمات؛ رسوم متحركة؛ تصميمات مختلفة: تصميم معماري؛ ديكور؛ أزياء؛ رسوم.
• اهتمام بالألوان الصور
• التدريس : عروض بصرية - صور .....
• المهنة : فنان - مصور - مهندس ديكور
( 5 ) الذكاء الإيقاعي ـ الموسيقى - اللحني: Musical
تمييز النغمات ؛ استخدام الآلات الموسيقية ؛ القدرة على ربط النغمات المعينة بحالة مزاجية معينة ..
• * الألحان - الأنغام ـ الشعر ـ الصوت الجميل .
• * أسلوب التدريب : التلحين ـ السجع ـ الشعر .
• * المهن : مخرج ـ عازف ـ مطرب ـ بائع أدوات موسيقية .
( 6 ) الذكاء التأملي الذاتي – الانفعالي - الشخصي - الداخلي:Reflective- Intrapersonal
في التعامل مع النفس ( فهم الذات ) وهي القدرة على فهم النفس: مشاعرك؛ طريقة تفكرك؛ حوافزك الداخلية ؛ أهدافك الخاصة ... وبالتالي القدرة على تحديد أهدافك بناء على هذا الوعي العالي بالذات .. أن يدرك قدراته : نقاط القوة والضعف لديه ليبنى عليها أهداف تتوافق مع هذه القدرات الحقيقية مع قدرته على العمل المتواصل لتحسين وتنمية نقاط الضعف.
• التأمل : العزلة والاستقلال - كتابة المذكرات .
• أسلوب التدريس : التفكير والتأمل والتحليل .
• المهن : فيلسوف - عالم نفس ـ طبيب .
( 7 ) الذكاء الاجتماعي البين – شخصي (الخاص بالتعامل مع الآخرين):
Social- Interpersonal
وهى القدرة على فهم محفزات؛ وأنماط السلوك للآخرين؛ القدرة في فهم الآخرين والتواصل معك؛ وقيادتهم أيضا.
• * العلاقات : العمل الاجتماعي - النشاط الاجتماعي.
• * أسلوب التدريس : مناقشة - العمل التعاوني.
• * المهن : سياسي - معلم - قائد - طبيب - مرشد.
( 8 ) الذكاء الطبيعي البيئي: Environmental-Naturalists
وهو الحب والقدرة على التعامل مع الطبيعة بكل مفرداتها (الحيوان؛ النبات؛ الظواهر الطبيعية ..).
• * مظاهر وظواهر طبيعية - بيئية.
• * أسلوب التدريس : رحلات - زيارات.
• * المهن : فيزيائي - حدائقي - طبيعي - جمعيات البيئة.
وهناك نوعان من الذكاء لازال البحث قائم لإيجاد الخلايا المسئولة عنها
1 - الذكاء الروحي: ويختص هذا النوع من الذكاء يهتم باستخدام الحدث كوسيلة مباشرة للمعرفة والإحساس بالأرواح والمعتقدات الدينية وأداء الشعائر وما يسمى بالتربية الروحية.
2- الذكاء الوجودي: ويختص هذا النوع من الذكاء بالبحث عن أصل الوجود والحساسية اتجاه الأسئلة الكبرى في الكون مثل: من أنا؟ ومن أين جئت؟ ولماذا نحيا؟ ولماذا نموت؟ ماذا بعد الموت؟....الخ.



مبادئ التعلم الأساسية
* الذكاء نتيجة الخبرة .
* العلاقة بين الدماغ والجسم تنتج التعلم .
* لدينا ذكاءات متعددة .
* التعليم خطوتان : البحث عن معنى أو نمط ثم اكتساب برنامج عقلي .
* تفضيلات الشخصية تؤثر على التعلم .
علينا إذن أن نعى ما هي قدراتنا الأعلى (ذكاؤنا الأعلى)؛ وكيف يمكننا تنميتها مادام هذا ممكنا..، وهو بالفعل ممكن؛ فصدق الله العظيم حين قال: اللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لا تَعْلَمُونَ شَيْئاً وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ النحل:78 .
وصدق رسولنا الكريم  حين قال : "إنما العلم بالتعلم؛ والحلم بالتحلم؛ والصبر بالتصبر"صدق رسول الله، وهو حديث حسنٌ بمجموع طرقه.