عائض الغامدي
7 - 11 - 2005, 03:37 PM
مجلس صلح ببيشة ينجح في إنقاذ علاج من القصاص
بيشة: عبدالله المعاوي
أسفرت جهود سمو أمير الرياض ووساطة أكثر من 30 ***اً من شيوخ قبائل قبائل قحطان وشهران وسبيع ومليونا ريال عن عتق رقبة الشاب علاج بن سعود آل زيدان القحطاني بعد أن أدين بقتل فراج بن ناصر بن قبيل القحطاني منذ أكثر من عام إثر خلاف بينهما.
وكانت قرية الرفايع شمال محافظة بيشة مقر والد المجني عليه قد شهدت صباح أمس توافد وفود القبائل لمجلس الصلح، الذي استمر 5 ساعات، يتقدمهم الشيوخ مناحي بن ذيب بن شفلوت وقشيم بن أحمد بو وعلة وقبلان بن جديع وعلي بن مريع أبو دبيل وعايض بن ذيب ومترك بن بطيحان إلى جانب محافظ رجال ألمع مسفر الحرملي وآخرون.
وبعد عدة مداولات مشفوعة بطلبات الحاضرين، الذين بلغ عددهم حوالي 2**0 شخص، بالعفو عن القحطاني أعلن والد المجني عليه عفوه عن قاتل ابنه طلباً للأجر من الله وتقديرا لتدخل سمو أمير الرياض ووساطة شيوخ القبائل، مشيرا إلى أن مبلغ المليوني ريال التي أقرها أطراف الصلح كدية لم تكن شرطا في موافقته بالعفو بل هو تبرع من أهل الجاني.
من جانبه قدم والد الجاني شكره لكل من سعى في هذا الصلح مبدياً امتنانه لوالد المجني عليه ولأسرته على موقفهم النبيل وعبر عن فرحته بنجاة ابنه.
وانفض مجلس الصلح بألوان شعبية حيث أصر الحاضرون إنهاء مجلسهم بها ابتهاجاً بالصلح الذي أسفر كذلك عن تنازل والد المجني عليه عن يمين 50 رجلاً من أسرة الجاني.
وقام رجال الأمن بقيادة المقدم حسن بن عبدالله السبيعي والنقيب محمد بن عبدالله المعاوي في تنظيم مجريات الصلح بسلاسة كبيرة.
بيشة: عبدالله المعاوي
أسفرت جهود سمو أمير الرياض ووساطة أكثر من 30 ***اً من شيوخ قبائل قبائل قحطان وشهران وسبيع ومليونا ريال عن عتق رقبة الشاب علاج بن سعود آل زيدان القحطاني بعد أن أدين بقتل فراج بن ناصر بن قبيل القحطاني منذ أكثر من عام إثر خلاف بينهما.
وكانت قرية الرفايع شمال محافظة بيشة مقر والد المجني عليه قد شهدت صباح أمس توافد وفود القبائل لمجلس الصلح، الذي استمر 5 ساعات، يتقدمهم الشيوخ مناحي بن ذيب بن شفلوت وقشيم بن أحمد بو وعلة وقبلان بن جديع وعلي بن مريع أبو دبيل وعايض بن ذيب ومترك بن بطيحان إلى جانب محافظ رجال ألمع مسفر الحرملي وآخرون.
وبعد عدة مداولات مشفوعة بطلبات الحاضرين، الذين بلغ عددهم حوالي 2**0 شخص، بالعفو عن القحطاني أعلن والد المجني عليه عفوه عن قاتل ابنه طلباً للأجر من الله وتقديرا لتدخل سمو أمير الرياض ووساطة شيوخ القبائل، مشيرا إلى أن مبلغ المليوني ريال التي أقرها أطراف الصلح كدية لم تكن شرطا في موافقته بالعفو بل هو تبرع من أهل الجاني.
من جانبه قدم والد الجاني شكره لكل من سعى في هذا الصلح مبدياً امتنانه لوالد المجني عليه ولأسرته على موقفهم النبيل وعبر عن فرحته بنجاة ابنه.
وانفض مجلس الصلح بألوان شعبية حيث أصر الحاضرون إنهاء مجلسهم بها ابتهاجاً بالصلح الذي أسفر كذلك عن تنازل والد المجني عليه عن يمين 50 رجلاً من أسرة الجاني.
وقام رجال الأمن بقيادة المقدم حسن بن عبدالله السبيعي والنقيب محمد بن عبدالله المعاوي في تنظيم مجريات الصلح بسلاسة كبيرة.