المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تحقيق صحفي بليـــــــــــــــــــــــزز..


 


خسران من تحداني
7 - 10 - 2005, 11:27 PM
السلام عليكم ..

انا عضووه جديده حبيت انكم تسااعدوني اذا تقدروون ..

ابي تحقيق صحفي لمادة الانشاء للصف الثاني ثانووي على الاقل ابي موضوع للتحقيق مو تحقيق كاامل ..

تكفوون محتاجتله قبل يوم الاحد ..

خلود عطر العود
12 - 9 - 2006, 05:24 PM
اولا كل عام وانتم بخير بمناسبة العام الدراسي الجديد

انا بطلبكم طلب تكفووووووون ساعدوني ترا اول مرة اطلب طلب

يوم الثلاثاء اخذنا درس التحقيق الصحفي في مادة الانشاء

والابلة طالبة التحقيق

ممكن تسااعدوني في ايجاد الموضوع الله يخليكم لا تردوني

أ.خالد الحبوب
12 - 9 - 2006, 05:48 PM
أكتبي العناصر الرئيسية للموضوع لنساعدك ؟ِ

فكره عامه .

خلود عطر العود
13 - 9 - 2006, 03:23 AM
شكرا الاستاذ خالد الحبوب على مرورك وجزاك الله خيرا

عناصر الموضوع:- 1- المقدمة وتكون قصيرة وتعطي فكرة عن الموضوع اي شاملة
2- جمع المعلومات عن طريق المقابلات او ممكن افتراض شخصيات
3- الخاتمة وتكون مثلا سؤال مفتوح

أ.خالد الحبوب
17 - 9 - 2006, 05:12 AM
أعتذر مقدما عن التأخير كنت قد كتبت تحقيقا في موضوع وبعد الانتهاء منه وجدت هذا التحقيق ادق وآثرت أن اضع لكي كتابتة علمية في هذا المجال كوني من غير المتخصصين في الاعلام .

الموضوع : الفحص قبل ال****

لاشك أن ال**** هو أسمى الروابط الإنسانية التي سنتها الأديان السماوية وصدقت عليها الأعراف ونظمتها لتتفق مع الفطرة... وكغيره من أمور الحياة يحتاج ال**** إلى التدقيق والتفكير والأسس السليمة التي تستقيم بها هذه الشركة حتى لاتشكل مصدر تعاسة أو ضرر لأطرافها، ومن هنا يكون الإهتمام أولاً بالإختيار المناسب والذي لابد فيه من مراعاة عدة نقاط منها الدين والخلق والتكافؤ الإجتماعي وأخيراً التوافق الطبي الذي لم يكن هناك إهتمام كبير به فيما مضى مع أنه يؤثر على استقرار الحياة الزوجية وسلامة الأطفال الذين يولدون.
وكون العادات والتقاليد العربية ينتشر فيها **** الأقارب تتضاعف أهمية هذا الجانب لما ثبت علميا من وجود احتمالات لولادة أطفال مصابين بأمراض وراثية لذلك لابد من إجراء الفحوصات الطبية اللازمه التي إن أعلنت عن وجود نسبة كبيرة من الخطر سنجد أنفسنا عندها في مواجهة القرار وإما المجازفه بإتمام ال**** أو الإنفصال الذي لم يكن هنا بسبب ضغوط إجتماعية ولا إختلاف وشجار بل هو إنذار طبي لابد من أخذه بعين الإعتبار....
**** الأقارب:

وتركيزاً على هذا النوع من ال**** كان لنا لعربيات لقاء مع الدكتور عدي الشوا أخصائي طب الإطفال الذي يقول: ( الخطورة هي في الأمراض الوراثية التي يحمل جيناتها الزوج والزوجة ومع أن الأمراض من الممكن أن لاتظهر عليهما إلا أنها تورث بعد ال**** للأطفال والأحفاد منها التخلف العقلي ،والغالكستوسيميا ،ومرض الكبد(ويلسون)...أما أمراض الدم الوراثية فهي فقر الدم المنجلي، وفقر دم البحر الأبيض المتوسط ،ومرض الكلية الذي يؤدي للفشل الكلوي.... كما يُعتقد أن مرض الصرع والأمراض القلبية وأمراض الحساسية وداء السكري تزداد في بعض العائلات وتتضاعف إحتمالات توارثها بالتزاوج من الأقارب).

تحليل Rhesus(ريسوس):
هذا التحليل مهم جدا بالنسبة للأقارب وغير الأقارب،فتضارب الفصائل يؤدي إلى العديد من المشاكل التي تنعكس على الأطفال.... ومن هنا حاءت ضرورة إجراء تحليل ريسوس والذي يحكم على إحتمالات تضارب زمرة دم الأم مع وليدها.... وكمثال: لتفسير ذلك عندما تكون زمرة دماء الأم سالبة والأب موجبة وفرضنا أن يحمل الطفل زمرة دماء والده فيحدث عند الولادة أن تختلط بعض القطرات من دماء الطفل مع دماء الأم وتؤدي الى ردة فعل من جسم الأم الذي يبدأ ببناء أجسام مضادة للدماء الغريبة التي تسربت إليه ولاخوف على الطفل الأول الذي ولد لكن الخطر على الطفل الثاني حيث يستمر جسم الأم بتكوين هذه المضادات بعد الولادة وتدخل فيما بعد الى دماء الطفل الثاني لتدمر خلايا دمه.
ماذا لو وقعت هذه المشكلة؟
في حال تسرب دماء سالبة الى جسد الأم يتم إعطاؤها مصلاً يقوم بتدمير أي خلايا حمراء دخلت الى جسدها من دماء الطفل لكن لابد أن يحدث ذلك قبل أن تبدأ بإنتاج الخلايا المضادة لتفادي الخطورة المحتملة على الطفل الثاني.....والعلاج الآخر هو في حالة تأثر الطفل الثاني وولادته يقوم الطبيب بتغيير دمه مباشرة.
تكسر الدم ومخاطره:

وكما تشكل زمر الدماء المتضاربة مشكلة تتسبب كذلك الأمراض المشتركة التي يعاني منها الأب والأم في نفس الوقت لمشاكل وخطورة على صحة الطفل.... يقول الدكتور سمير عباس استشاري النساء والولادة :أحد أكثر الأمراض خطورة على الطفل هو تكسر الدم فإن كان الأبوان مصابين به يصبح هناك إحتمال 50% لتوريثه للطفل وفي حال ولادة الطفل وهو يعاني منه نضطر في كثير من الأحيان الى نقل دماء جديدة له كل ثلاثة أشهر تقريباً.
آراء وقصص واقعية:

تقول( فاتن محمد) ،طالبة آداب بجامعة القاهرة،أمي هي ابنة خال والدي ولله الحمد لم تحدث أي مشاكل صحية لي أو لأخوتي من جراء هذه القرابة ، لكن المشكلة بدأت عندما تزوجت أختي بإبن عمتي دون إجراء أي فحوصات للتأكد من سلامة هذا ال**** المتشابك فكُتب عليها أن ترزق بطفل (منغولي) ومع أن المعاناه كبيرة إلا أنها صابرة ومحتسبه فهو قضاء الله.
تحكي ( س.ع) موظفة من الأردن عن مأساتها فتقول،ارتبطت أنا وأحد زملائي في الجامعة بعلاقة امتدت طوال سنوات الدراسة وعندما تقدم لخطبتي واجهه أهلي بالرفض لإعتبارات إجتماعية ورغبة منهم بتزويجي لأحد أقاربي وبعد محاولات متواصلة تمت الموافقه على مضض فلم تسعنا الفرحة إلى أن اقترح علينا أحد الأصدقاء أن نجري الفحوصات الروتينية التي تسبق ال**** وكانت النتيجه سلبية تؤكد وجود خطر على أطفالنا في المستقبل ووجدنا أنفسنا أمام أصعب قرار في حياتنا إما المخاطرة والدخول في سلسله المعاناه أو التفكير بواقعية والإنفصال واخترنا الحل الثاني فلا يحق لنا أن نسعد بحبنا ونشقي أطفالنا ونحن مثقفون وواعون للخطورة.
وتؤكد على اهمية ذلك الطالبة( هيا . د) من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة فتقول:أعتقد أن المجتمع اليوم يتحلى بقدر كافٍ من الوعي فمعظم صديقاتي قمن قبل ال**** بإجراء الفحوصات اللازمة وهذا أمر ضروري سوف أضعه بعين الإعتبار كشرط من شروط إتمام ****ي على شريك حياتي ولا أعتقد أنه سيرفض.
أما (خالد فتحي)مهندس كمبيوتر يقول: المسألة قضاء وقدر فالإمراض من الممكن أن تحصل مثلها مثل الحوادث ولايجب تعقيد الأمور فالأسباب تتغير والقضاء ينفذ لانستطيع رده ومع ذلك لن أمانع من الخضوع لتحاليل قبل ال**** إن طُلِب منّي ذلك لكنني لن أضع هذه المسألة في المقام الأول لإتخاذ قراري بال****.
وللموظف (ابراهيم. ك)من الإمارات قصة مختلفه يقول: طلب أهل خطيبتي أن أخضع لبرنامج فحوصات شامل من بينها فحص الإيدز ولم أتردد مطلقا للقيام به وذلك لثقتي بنفسي و لأنني أقدر حرصهم على ابنتهم... كما أن قناعتي هي أن العلم والوعي منهج حياة لايصح ادراكه ثم رفض تطبيقه على أنفسنا.
وماذا عنك؟
وأخيرا عزيزي المتصفح ماذا عنك ؟
هل تؤمن بأهمية إجراء هذه الفحوصات؟
هل تعلق على نتيجتها استمرار ارتباطك بشريكك أو انفصالك عنه؟
نرجو المشاركه في الإستبيان على الصفحة الرئيسية....
كما يمكنك كتابة رأيك حول هذا الموضوع في المنتدى الخاص...

الموضوع تجدينه على هذا الرابط

http://www.arabiyat.com/april2**0/social2.htm

بالتوفيق

خلود عطر العود
18 - 9 - 2006, 04:29 PM
شكرا جزيلا لك ياالاستاذ خالد الحبوب وجزاك الله خيرا
الموضوع جدا رائع ومفيد

ام احمد
6 - 10 - 2006, 12:32 AM
من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدواها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.


عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري التنفسية والمعدة والعضلات والعين الخ ...

حقائق علمية عن التدخين والأمراض

الحقيقة الأولى
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات ..


ما هي البراهين العلمية التي تثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة؟

إن سرطان الرئة مرض نادر جدا بين غير المدخنين

إن نسبة الإصابات تزداد بازدياد عدد السجائر المستهلكة وازدياد مدة التدخين وتقل هذه النسبة تدريجيا عند الإقلاع عن التدخين مما يثبت العلاقة المباشرة بين التدخين وسرطان الرئة



ما هي المادة التي تسبب السرطان؟
إنه لمن الصعب التحقق من ماهية هذه المادة. لقد عزل حتى الآن ما يقارب العشرين من هذه المواد التي يمكن أن تسبب السرطان، إلا أن المادة أو المواد التي تسبب سرطان الرئة في الإنسان لم يتم عزلها حتى الآن بشكل قاطع.

الإقلاع عن التدخين بمساعدة اللاوعي
التغذية السليمة
تهدئة العقل والمشاعر:
تعلم التخيل والتنويم الذاتي

الإقلاع عن التدخين:
- هناك طريقتان لتخفيف الأثر الإدماني للسجائر من أجل الإقلاع عنها نهائياً:
1-الإبر الصينية:
2-سجائر القرنفل:

نسئل الله سبحانه وتعال ان تكون سببا دافعا لمنن قراه للبدا جديا بلاقلاع

عن التدخين وتكون راد ع لمن تستهو به نفسه يوما الخوض في التجربه التدخين

فا البدايه سيجاره والنهايه ماشاء الله به عليم وليكن شعارنا لا للتدخين..

ام احمد
6 - 10 - 2006, 12:43 AM
وهنا تحقيق منقول

وعد
9 - 10 - 2006, 08:47 PM
ابغى تحقيق صحفي عن التبرج

وعد
9 - 10 - 2006, 08:48 PM
بليييييييييييز

ابومنار
10 - 10 - 2006, 01:19 AM
التحقيق الصحفي :
هو شكل من أشكال الكتابة الصحفية عادة ما يكون حول مدينة أو مصنع أو مؤسسة أو قضية ما .
والهدف منه : التعامل مع الأحداث ومتابعة القضايا الهامة .

خطوات كتابة التحقيق الصحفي :
1&#16**; اختيار موضوع التحقيق الصحفي . ويفضل أن يكون
اجتماعياً أو تربوياً .
2&#16**; وضع تصور لشكل التحقيق ومضمونه وهدفه .
3&#16**; تحديد مصادر المعلومات والبيانات .
4&#16**; إعداد وكتابة التحقيق الصحفي :
أ &#16**; مقدمة : تبين فيها أهمية الموضوع .
ب &#16**; صلب الموضوع : تعرض أصل الظاهرة التي تكتب عنها.
ج &#16**; التقسيم العقلي المناسب للموضوع تحاشياً للتعميم .
د &#16**; إجراء بعض المقابلات القصيرة لإثراء الموضوع .
5&#16**; الخاتمة : وفيها تلخص النتائج التي توصلت إليها .
ضوابط التحقيق الصحفي :
1&#16**; وثق معلوماتك ومصادرك .
2&#16**; لا تتجاوز الآداب العامة والذوق العام .
3&#16**; احترم الحياة الخاصة .
4&#16**; لا تروج للدجل والخرافة والأخبار المجهولة .
5&#16**; استعمل الحاسب الآلي لتحرير التحقيق الصحفي .
6&#16**; احرص على الجدة والابتكار . ( العناوين الجذابة )
7&#16**; لا تضعف أمام المصاعب والمتاعب التي تواجهك أثناء العمل في التحقيق الصحفي .
8&#16**; لا تنس المهارات الفنية والتقنية لإخراج التحقيق في صورته النهائية . ( برنامج الناشر الصحفي )
خصائص التحقيق الصحفي :
1&#16**; الإثارة بالطرافة والأساليب الجذابة.
2&#16**; التشويق والإمتاع وصحة المعلومات .
3&#16**; أن تكون المادة قصيرة غير مطولة .
4&#16**; القرب من اهتمام الناس وقضايا المجتمع .

ابومنار
10 - 10 - 2006, 01:19 AM
الكتابه على الجدران اسبابها تختلف من شخص الى اخر هناك من يكتب على الجدران حتى يقول مكنوون قلبه ويبووح به على الجدران بعيدا عن المجتمع أو الأخرين ويقول على الجدار ما لا يستطيع قوله للأخرين تعبيرا عن الكبت أو غيره وهناك من يكتب للتسليه لا أكثر وهناك من يكتب لنزعه سيئه في نفسه وهي التشويه ومحاولة القول للأخرين انني موجود وأستطيع أن أفعل ما أريد من خلال الكتابه وتشويه المناظر العامه ولكن كل هذا يؤدي ألى شي واحد وهو تشويه المرافق التي تجتهد الدوله في تحسينها وطلائها وبكل بساطه يأتي أحد العابثين ويدمر كل شئ لغرض في نفسه ويذهب بسهوله دون أي عقوبه تردعه وتوقفه عند حده للأسف الوازع الديني ضعيف في نفووس هؤلا وهذا ما يحثهم على فعل هذا السلوك السئ ولو فكر الأنسان قليلا وأستشار ضميره أن كان ضميره يقضا وسأل نفسه هذا السؤال البسيط ماهي الأستفاده التي سيجنيها بعد هذا الفعل ؟؟؟؟؟سيجد حتما الأجابه لا شي لن تكون هناك أي أستفاده يجنيها ابدا وأذا اتوصل لهذه الأجابه حتما سيتراجع عما في نفسه طيب أي شخص يريد التعبير يستطيع بكل بساطه أخذ دفتر وقلم ويعبر عما في نفسه دوون أن يسبب الأيذاء للأخرين وأنا شخصيا لدي أكثر من ثلاث دفاتر أحتفظ بها و ممتلئه بكل ما يجوول في خاطري من قصائد أو خواطر أو أي شي أفكر به ولا أستطيع أخبار الأخرين به وهذه فكره جيده من وجهة نظري الخاصه

الكتابة على الجدران من الأعمال المرفوضة التي يمقتها المجتمع لأنها تشوه واجهات البنايات والمدارس.ومهما كانت العبارات المكتوبة فإنها تعد مظهرا غير حضاري يسيء إلى الذوق العام ويهدر على الدولة ملايين الدراهم لإزالتها.

“شباب الخليج” في هذا التحقيق يسلط الضوء على هذه الظاهرة.

ناصر بن موسى قال: “لقد تفشت ظاهرة الكتابة على الجدران لدرجة شوهت الكثير من المرافق العامة،ومن مظاهرها قيام بعض الصبية بكتابة بعض العبارات تعبيرا عن تشجيعهم أو تأييدهم الجارف للفريق الرياضي الذي يشجعه. أو التعبير عما يجيش في نفوسهم من مشاعر سلبية اتجاه الآخرين. ورغم أن هناك العديد من العبارات والأبيات الشعرية الجميلة والمفيدة التي يتهافت الطلبة لكتابتها ولكن تبقى الظاهرة سلبية ويتوجب فرض القوانين الصارمة للحد منها.

أما أمير العنزي فقال: “نعم تحولت جدران المدارس إلى صفحات عملاقة يكتب عليها الطلاب آلامهم وآمالهم وطموحاتهم التافهة والتي يغلب عليها كتابة الاسم أو الكنية أو اللقب أو رسم قلب مجروح وغيرها من الشخبطات التي لا معنى لها.

ويضيف العنزي: المدرسة تكتب على لوحات ثم تعلقها على جدرانها، أما الطالب فيكتب لينفس ويعبر عما يعتريه، فما تكتبه المدرسة نصائح أما ما يكتبه الطالب فمجرد فضائح.

يمكن للطالب أن يعبر عما بداخله من دون أن يشوه الجدار أو الطاولة وذلك بتخصيص ورقتين من آخر كل دفتر ليكتب فيهما ما يريد، متى أرد وبالشكل الذي يريده.

ويؤكد فيصل إسماعيل أن الكتابة أو الرسم على الجدران سلوك يمارسه في الغالب مجموعات من الفتيان المراهقين، وتمثل اتجاهاتهم المنحرفة في تشويه البيئة.

ويتفنن الشباب في رسوماتهم من خلال استخدام وسائل عديدة من مثل استخدام الرش والطباشير، والأقلام، والفرش العريضة، أما أغرب طريقة رأيتها في الكتابة والرسم على الجدران فقد كانت لوحة رسمها صاحبها بواسطة رمي الطين على الجدار!!!

ويضيف: هذه الأفعال مشينة وتسيء إلى المجتمع لذلك يجب فرض عقوبات وغرامات مالية على مرتكبيها. وذلك حفاظا على المرافق العامة والذوق العام واقترح أن تخصم من درجات الطالب الذي يرتكب مثل هذه المخالفة بسببها.

ويشير فيصل إلى أن أحد الأصدقاء ما إن انتهى من طلاء سور بيته الجديد حتى وجد في اليوم التالي عبارة (الصبر مفتاح الفرج) مكتوبة على جداره بالخط العريض ورغم أن أحدا قام بوضع لوحات فارغة على لوحات بيته ليمارس عليها هواة الكتابة هواياتهم بحرية، إلا أن محاولته هذه باءت بالفشل فلقد كتبوا على اللوحات وعلى جداره أيضا.

ويقول علي سالم: أصبت وأنا في المرحلة الإعدادية بهوس الكتابة على الجدران، ولا أنكر أن زملائي كان لهم الدور بتشجيعي على هذا السلوك. ولكني سرعان ما أقلعت عنه بعد أن تعلمت درسا لن أنساه. ففي أحد الأيام حدث سوء تفاهم مع أحد المعلمين الذي هضم حقي ولم يمنحني الدرجة التي أستحقها، فما كان مني إلا أن قررت الانتقام منه، فكنت أستغل فرصة انتهاء الدوام المدرسي، وأكتب عبارات تسيء إليه على جدران المدرسة وتفننت في صياغة تلك العبارات وأذكر أني كتبت مرة عبارة أقول له فيها (وراك وراك والزمن طويل) ولم أضع في الحسبان أن يضبطني مدير المدرسة الذي رفض دخولي للمدرسة إلا بإحضاري ولي أمري، وكتابتي تعهدا بعدم الكتابة على الجدران.

ويضيف: أحرص حاليا على قراءة العبارات المكتوبة على الجدران وخاصة الرياضية منها، والتي تظهر التحيز للأندية.

ويرى إيهاب صالح أن الشباب الذين يكتبون على الجدران تنحصر أعمارهم بين (13 - 19) سنة، ولديهم نوازع عدوانية ويسعون للانتقام من الآخرين بهذه الطريقة المريضة، ويعانون من عقد نفسية وفراغ أو ملل وعدم وجود هدف معين أو محدد في حياتهم.

وقال: لم أجرب أبدا أن أكتب على الجدران، ولو تجرأ أحد وكتب على جدار منزلي فلن أتوانى عن إبلاغ السلطات المختصة ضده. وكثيراً ما أناقش هذه المسألة مع زملائي الذين يكتبون على الجدران ولهم باع طويل في هذا المجال أنصحهم بألا يكتبوا ويشوهوا، ولكن للأسف الشديد لا حياة لمن تنادي.

ويضيف: يجب معالجة هذه الظاهرة لأن هذه الكتابات تؤذي الناس، لما فيها من الكلام البذيء الذي يجرح مشاعرهم.

ويقول حمد العامري: لقد بذلت الدولة جهودا جبارة لنقل مجتمعنا لمصاف المجتمعات الحضارية المتقدمة، ولكن الصدمة الكبرى والتي أحبطت المعنويات فعلا أن قوبلت تلك الجهود بتصرفات طائشة لا تقدم ولا تؤخر سوى أنها تخريبية. وتظهر لغيرنا أننا لم نواكب النهضة الحضارية التي تؤديها الدولة. ومن هذه التصرفات هي التفنن في الكتابة على الجدران. لذا على المدارس أن تتصدى لهذه الظاهرة من خلال القيام بحملات توعوية ودورية لإقناع الطلاب بعدم الإقدام على هذا الفعل.

ويعلق الدكتور علي الحرجان - أخصائي نفسي - على هذه الظاهرة بقوله: يلجأ الشباب للكتابة على الجدران ليعبروا عن حاجاتهم وأفكارهم وظروفهم الاجتماعية والنفسية والمادية مستخدمين أساليب عديدة، وللأسف أن الجدران باتت من أهم وسائل التنفيس.

وتكمن أسباب المشكلة والفئات التي تقوم بمثل هذا السلوك في:

الشباب المنقطع عن الدراسة ويعاني من فراغ كبير يدفعه إلى مثل هذه الممارسة الني يستوجب دراستها والتربية ويمكن أن تعتبرها ركنا أساسيا في تهيئة الطفل لحياة سعيدة، فكلما كانت التربية سيئة فسيكون احترامه للآخرين والأنظمة والسلوك سيئ أيضا.

كما أن سلوكيات بعض أولياء الأمور من انحرافات سلوكية وعدم مبالاة لأمور أولادهم سواء داخل المنزل أو خارجه، كثيرا ما يدفع بعض الأبناء إلى اللجوء إلى التعبير الغامض عن تلك المشاكل بهذه الطريقة السيئة.

كما أن الأحقاد بين الشباب ووقوع بعض المشاكل بينهم وتجعلهم يتربصون ببعضهم البعض من خلال كتابة كلام بذيء للتشهير بأصدقائهم والعائلات التي ينتمون إليها.

ويضيف الدكتور الحرجان: يمكن تشخيص هذه المشكلة على أنها مشكلة اجتماعية بيئية تربوية لها دوافعها وأسبابها الخاصة التي تكثر في أحياء المدن. وتنم عن مدى إهمال بعض أولياء الأمور في تربية أولادهم وعدم متابعتهم.

أما العلاج فيكمن في تضافر الجهود بين المنزل والمدرسة وغيرها من المؤسسات في المجتمع لقمع هذه الظاهرة. ومتابعة الأبناء عن طريق معرفة أصدقائهم وإبعادهم عن رفقاء السوء. وتفريغ الشحنات الموجودة في طلاب المدارس من خلال حصص التربية الفنية وحثهم على التعبير بما يختلج أنفسهم من خلال تلك الحصص بالإضافة إلى وضع اللافتات التي تحث الشباب على الابتعاد عن مثل هذه الأعمال وتقلل من شأن الذين يقومون بها.

أما الدكتور حسن إسماعيل - أستاذ علم الاجتماع التربوي - فقال: الشاب الذي يلجأ للكتابة على الجدران يرغب من خلال ذلك إثبات ذاته، وتخليد ذكرى، ولكنه في الحقيقة يعاني من حالة مرضية إزاء شعوره بالفشل في حياته، فنرى أن نفسيته تكون مشحونة بالقلق والتوتر ويمكن علاج هذه المشكلة من خلال فتح المراكز الصيفية أمام الشباب لقضاء أوقات فراغهم بما يفيدهم وينمي مهاراتهم فيها، توعية الطلاب في المدارس بخطورة هذا السلوك. إن الكتابة على الجدران هي ظاهرة دخيلة على المجتمع.

خلود عطر العود
10 - 10 - 2006, 09:40 PM
شكرا ام احمد على التحقيق وما قصرتي
الله يجزاك الجنة
آآآآآمين

ابومنار
10 - 10 - 2006, 10:53 PM
بارك الله فيكم

تم دمج موضوع آخربنفس الهدف