المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإحساس بالبكاء ..


 


نبع الوفاء
30 - 9 - 2005, 02:54 AM
http://www.hawawy.net/upload/uploads/3b63ec776b.gif

الإحساس بالبكاء بحد ذاته عتمه . . إنه إحساس يختلف عن الإحساس

بضوء الصباح . .

في مشوار حياتنا ألف محطة ومحطة . . كل محطة تختلف عن الأخرى

هناك محطة للبكاء ,محطة للسعادة . . ومحطة للحب . .

ويبقى الإنسان المسكين يعبر دروب الحياة في ضياع . .

لا يعلم أين ترمي به أيدي الزمن . .

في كل يوم الكثير من الأحداث التي تولد دون أن تعرف معنى المخاض . .

ويسقط الإنسان المسكين في الهاوية . . لأنه لم يخطط لها . .

وتصطدم أفكاره بالخواطر اليتيمه

وتتساقط الأفكار . . فلا تجد من ينتشلها من وسط ذلك البحر التلاطم

تلك الأوراق التي لم تعرف معنى البكاء . .

سماء صافيه . . مرافئ زرقاء . . هذا الذي تعرفه فقط

في وسط أمواج الإنتظار كانت تجلس هذه الأوراق . .

في إنتظار موجة حائره

تقرأ عيون المستقبل . . وتفسر أحلام اليقظة . .

لاتعلم لما كل هذا الإنتظار ؟؟

ومن بين تلك الأمواج تصرخ الأوراق . .

أرسلي تدفقاتك لنا . . لقد إشتقنا لندى الصباح . . وعذوبة المطر

لعل . . أكثر الأشياء صبرا على الإنتظار . .

هي كراسي الإنتظار في المحطات

فهي منذ زمن . . عشقت الإنتظار . .

وفي قلوب الناس حفرت مواقف الأرصفة

لم تبكي . . لم تسيل من جفونها دموع الحزن . .

بل في كل يوم تزداد صمود وثبات ...

والإنسان يبكي من أول محطة في حياته . .

هكذا هو الإنسان . . دائما ضعيف

أحقر الأشياء تؤذيه . . وفي آخر لحظة من حياته لا يعرف سوى البكاء

حتى لو كان قلبك من صخر . . سوف تأتي عليك لحظة . . تبكي فيها

- الفراق . . والبعاد يجعل من عينيك غيمة تهطل بالمطر
أتمني أن تعجبكم كما أعجبتني .....

عاشق الاسلام
30 - 9 - 2005, 02:58 AM
أحقر الأشياء تؤذيه . . وفي آخر لحظة من حياته لا يعرف سوى البكاء

حتى لو كان قلبك من صخر . . سوف تأتي عليك لحظة . . تبكي فيها

- الفراق . . والبعاد يجعل من عينيك غيمة تهطل بالمطر



جزاك الله عنا كل خير
سلمت أناملك التي سطرت هذه الكلمات

أخوكي في الله \\ عاشق الإسلام

نبع الوفاء
30 - 9 - 2005, 03:26 AM
مشرفنا ..عاشق الاسلام ...

يشرفني مرورك وتواضعك ...

على موضوعي الذي زاده أشرقا.

فلك شكري وتقديري يحفظك ألهي....

عائض الغامدي
30 - 9 - 2005, 12:56 PM
لعل . . أكثر الأشياء صبرا على الإنتظار . .

هي كراسي الإنتظار في المحطات

فهي منذ زمن . . عشقت الإنتظار . .

وفي قلوب الناس حفرت مواقف الأرصفة

لم تبكي . . لم تسيل من جفونها دموع الحزن . .

بل في كل يوم تزداد صمود وثبات ...

والإنسان يبكي من أول محطة في حياته . .

هكذا هو الإنسان . . دائما ضعيف

الاخت نبع الوفاء
جميل ما نقلت وفقك الله

؛ سمو الحرف ؛
30 - 9 - 2005, 01:22 PM
هناك محطة للبكاء ,محطة للسعادة . . ومحطة للحب . .


اقف إحتراماً أمام هذه الرائعه ...

متنحياً عن بدائية الرد حتى لا اشوه ذلك الجمال المتناثر هنا

واكتفيت بالمرور والتأمل

تقبلي خالص ودي

نبع الوفاء
30 - 9 - 2005, 02:03 PM
مشرفنا ..عائض ...المحترم ...

يعطيك الله العافية ..

لاحرمني الله هذا المرور الربيعي

ودمت بود ....

********************************

استاذي سمو الحرف ...المحترم ..

تسلم على مرورك ولا حرمنا تواجدك.

فلمرورك تأثير جعلني أقف ألف مرة

قبل أن ينطق قلمي حرفاً ..

دمت بخير ....

بنت أبوها
30 - 9 - 2005, 08:08 PM
والإنسان يبكي من أول محطة في حياته . .

هكذا هو الإنسان . . دائما ضعيف

أحقر الأشياء تؤذيه . . وفي آخر لحظة من حياته لا يعرف سوى البكاء

حتى لو كان قلبك من صخر . . سوف تأتي عليك لحظة . . تبكي فيها

- الفراق . . والبعاد يجعل من عينيك غيمة تهطل بالمطر
مراقبتنا الغاليه نبع الوفاء****
لعل كثير منا يجهل أن البكاء يولد معنا**0
فهو رفيق الروح ساعة الفرح والحزن معا
لا أعلم لم نخاف البكاء**0لم يعتبره الناس لحظه خنوع وانكسار!!!
لم نبكي في الظلام ونتلذذ بالبكاء لدرجة النهيج**
لم نحاول أن نرفع صوتنا بالنحيب فقط عندما نكون وحدنا** وكأننا نكافيء النفس بشيء هي محرومة منه؟؟؟
لم نعتبر بكاء أحبتنا لنا شهادة اجتياز لمشاعر غريبه**في حين بكاءنا لهم إشعار لنا بالفشل؟؟؟؟
أليس البكاء واحد؟
مسكين هذا الانسان**0 طوال حياته يعيش لينصف غيره على نفسه
مراقبتنا الغاليه
أحترم حسك البارع في الاختيار****وذوقك الرائع في انتقاء مايجبرنا على أن نقف طويلا لنستمتع******أعذري خربشاتي التي لم تخدم الموضوع
لكنها ****0جاشت فلم أستطع ردعها
تقبلي وافر احترامي
أختك بنت أبوها

نبع الوفاء
9 - 10 - 2005, 11:36 PM
أختي الغالية بنت أبوها ...يحفظك الله ..

كل الشكر والتقدير ****0على تواجدكِ****واطرائكِ****الرائع...ومداخلتكِ ...الجميله ..



والتي لا تصدر الا من إنسان حساس ومبدع****0في لمس المعنى ..


تقبلي خالص الحب والود ...