الهداياااا
26 - 9 - 2005, 02:34 PM
:: ..
::
..
عزيزتي جود ..
كنت أتمنى إن ألقاك بعد هذا الغياب وأنت في أحسن حال .. وأطيب مزاج .. كي نستمتع سويا بأطراف الحديث .. فنحن أصدقاء حرف .. تجمعني الكلمة الطيبة ..ويحركنا سويا المعنى الطيب المبطن لتلك الكلمات ...
عزيزتي جود ..
اشكر الله وأحمده دائما ...
بأنني قد تعرفت على رفيقة حرف اعتز بحروفهاااا ..والحوار معها يجعلني انثر معاني كثيرة على الأوراق ..
وهذا يرسم معالم الرضي والسرور على قلمي ..حيث إنني املك قلب وعقلا وقلما يشعران بالحياة عندما يسكب ما بهما على الورق ..
فشكرا لك لإعطائي مثل هذه الفرصة ..
فالأطباء ينصحون من به إرهاق أو تعب معنوي ممزوج بحزن لأي سبب أن يمارس رياضة الجري لمسافات طويلة ..فقد وجد بها الأطباء إنها تريح الفكر من التفكير المثير للقلق .. وتجدد خلايا القلب بالدم النقي .. وترتفع معها معنوية الروح التي تسكن ذالك الجسد الحزين...
أما أنا فقد وجدت ما يريحني هو نثر الأحبار على الأوراق..
ممزوج بكلمات تخرج من القلب والروح .. فهذا يريحني ويبعثر ألامي وأحزاني ... فشكرا لك لأعطاك الفرصة لي .. للاستمتاع بالراحة قليلا عبر أثير كتابتي لهذه الحروف والكلمات ...
ولا يسعني إلا إن اكرر شكري وامتناني ..
عزيزتي جود ...
من أصعب الأمور على النفس والروح هو أن تلتقي بشخص ترى الحوار معه سعادة ..
وبتبادل شؤون الحياة معه خبره .. تتسلح بها يوم لا يبقى سلاح سوى الوعي ...لأن الوعي بالشئ هو الذي يجعلك توظف ما ليس لديك ..كي يخدمك .. ويوصلك لما تريد .. لتحقق ذالك الهدف ..
عزيزتي جود ...
إن الحديث معك في أول ليلة من رمضان ..
أزعجني .. أكثر مما أرضاني ..
حيث كانت كلماتك وحروفك تدل على انك تعيشين حالة معينه .. مما جعلك تعيشين بحالة مزاجية خاصة .. مما أربك حروفي وكلماتي .. وجعلت مواضيعي التي أود الحوار معك بها متناثرة ...
عزيزتي ..
حقيقة .. من أصعب الأشياء على المتحاورين .. أن يعيش كل منهم بحالة مزاجية لا يدري بها طرف الحوار الأخر .. مما يعكر تناغم الحديث بينهما ..
ويبدو الحديث روتينيا ..
عقيما ..
لا يلمس همومهما ..
وامالهما ..
التي تسكن قلبيهما ..
مما يعجل الملل لهذا الحوار ..
ويصبح ليس ذا قيمة .. وينكسر ذالك الحوار ..حتى يصل الى الوداع السريع...
عزيزتي جود ..
أنقل ودي لك ..
واحترامي لشخصك الكريم ..
وتمنياتي أن ألقاك وأنت في أحسن حال ..
وأطيب خاطر ..
وروح معنوية عالية تكسر الحديد والزجاج ...
جود ...
ان حديثك عن صلاة الفجر ..وفضل صلاة الفجر ..ودوامك على المحافظة عليها
.. يدل على انك فتاة تملكين نزعة إيمانية..
مما يدعم اتصالك بالخالق عز وجل دائما .. ومن يملك هذه النزعة يطوف داخل جوانح قلبه الأيمان بالقضاء والقدر .. ويعلل روحه حديث نبينا المصطفى حيث قال :"أمر المؤمن كله خير ..إن أصابه خير شكر .. وان أصابه شر صبر ".
جود ..
أوصيك وأوصي نفسي بأن لا نحزن ..
لأن الحزن ليس فيه ألا قلق الأعصاب ..وتعب القلب ..
وايقاض لمضجعك ..وسهر الليالي .. :p
لا تحزني فأنت مسلمة أمنت بالله وبرسله وملائكية واليوم الأخر وبالقضاء خيره وشره ..
عزيزتي .. :)
أن من أصول فن السرور والسعادة ..أن تلجم تفكيرك وتعصمه ,فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش ..
فانك أن تركت تفكيرك وشانه جمح وطفح , وأعاد عليك ملف الأحزان , وقراء عليك كتاب الماسي منذ ولدتك أمك . أن التفكير أن شرد أعاد لك الماضي الجريح وجرجر المستقبل المخيف , فزلزل أركانك وهز كيانك واحرق مشاعرك , فوجهيه التوجيه السليم الجاد المركز على العمل المثمر المفيد.
جود ..
إن الحازم يتوقف حتى يرى ويبصر ..
ويترقب , ويتأمل, ويعيد النظر , ويقراء العواقب , ويقدر الخطوات , ويحتاط ويحذر, لئلا يندم ...
فان وقع الأمر على ما أراد , حمد الله وشكر فظله ...
وان كانت الأخرى , قال :
قدر الله , وما شاء فعل ... ورضي ولم يحزن ...
;) ;)
جود ...
لا تحزني فالحزن من الشيطان والحزن يأس جاثم وفقر حاضر وقنوط دائم وإحباط محقق ....
والحزن لا يرد مفقودا ولا يبعث ميتا.. ولا يرد قدرا ولا ي*** نفعا..
واعلمي إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك وجًف القلم بما أنت لاق..ولا حيلة لك ولا لي إلا الأيمان بالقضاء وقبوله بالرضي والصبر...
واعلمي انه لا يرد القضاء إلا الدعاء ..فأكثري ... وزيدي ..
" اللهم اذهب عنا الحزن وأزل عنا الهم واطرد من نفوسنا القلق .. نعوذ بك من الخوف إلا منك ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسوال إلا منك والاستعانة إلا بك ... أنت ولينا ونعم المولى ونعم النصير "..
..
..
وتذكري هذه الأيه التي تزيد الأيمان في القلوب .. وتجعل الأيمان بالقدر مطلوب ..
" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ............."
..
..
ولا تنسى " أن الله يحب المتوكلين"
جود عزيزتي ..
شعرت بكل هذا الكلام يتدفق من قلبي .. ليذوب على لساني .. وارسمه لك على لوحة المفاتيح .. ومن ثم انقله لمنتداي الغالي ..كي يقرأه ألف من القراء والقارئات ويجعلون أبواب الحزن مقفوله .
جود ..
كتبت لك هذه الكلمات ..
عسى أن يكون فيها خيرا كثيرا لك ولي ... ونجعلها لنا نبراسا في هذه الحياة التي لا تستحق أن نحزن بها ونقبلها بالرضي والصبر ونستمد منها أسباب السعادة ...
إنني لم اكتب لك هذا إلا حتى تجعلين بينك وبين تعكير المزاج القطيعة ألأبدية .. الدائمة بفضل الله ..
أن شاء الله... :)
واحذري صداقة المتشائمات فأنك ترينها ألزهره فتريك أشواكها .. وتعرضين عليها الماء فتخرج لك منها القذى .. وتمدحين لها الشمس فتشكو لك حرارتها ...
واغتنمي ما وهبك الله ... لتلمسي أسباب السعادة ..
لك ودي واحترامي ..
يا رفيقة الحرف ..
وكل عام وإنا وأنت بخير ...
الهدايااااااااا ...
;) ;)
::
..
عزيزتي جود ..
كنت أتمنى إن ألقاك بعد هذا الغياب وأنت في أحسن حال .. وأطيب مزاج .. كي نستمتع سويا بأطراف الحديث .. فنحن أصدقاء حرف .. تجمعني الكلمة الطيبة ..ويحركنا سويا المعنى الطيب المبطن لتلك الكلمات ...
عزيزتي جود ..
اشكر الله وأحمده دائما ...
بأنني قد تعرفت على رفيقة حرف اعتز بحروفهاااا ..والحوار معها يجعلني انثر معاني كثيرة على الأوراق ..
وهذا يرسم معالم الرضي والسرور على قلمي ..حيث إنني املك قلب وعقلا وقلما يشعران بالحياة عندما يسكب ما بهما على الورق ..
فشكرا لك لإعطائي مثل هذه الفرصة ..
فالأطباء ينصحون من به إرهاق أو تعب معنوي ممزوج بحزن لأي سبب أن يمارس رياضة الجري لمسافات طويلة ..فقد وجد بها الأطباء إنها تريح الفكر من التفكير المثير للقلق .. وتجدد خلايا القلب بالدم النقي .. وترتفع معها معنوية الروح التي تسكن ذالك الجسد الحزين...
أما أنا فقد وجدت ما يريحني هو نثر الأحبار على الأوراق..
ممزوج بكلمات تخرج من القلب والروح .. فهذا يريحني ويبعثر ألامي وأحزاني ... فشكرا لك لأعطاك الفرصة لي .. للاستمتاع بالراحة قليلا عبر أثير كتابتي لهذه الحروف والكلمات ...
ولا يسعني إلا إن اكرر شكري وامتناني ..
عزيزتي جود ...
من أصعب الأمور على النفس والروح هو أن تلتقي بشخص ترى الحوار معه سعادة ..
وبتبادل شؤون الحياة معه خبره .. تتسلح بها يوم لا يبقى سلاح سوى الوعي ...لأن الوعي بالشئ هو الذي يجعلك توظف ما ليس لديك ..كي يخدمك .. ويوصلك لما تريد .. لتحقق ذالك الهدف ..
عزيزتي جود ...
إن الحديث معك في أول ليلة من رمضان ..
أزعجني .. أكثر مما أرضاني ..
حيث كانت كلماتك وحروفك تدل على انك تعيشين حالة معينه .. مما جعلك تعيشين بحالة مزاجية خاصة .. مما أربك حروفي وكلماتي .. وجعلت مواضيعي التي أود الحوار معك بها متناثرة ...
عزيزتي ..
حقيقة .. من أصعب الأشياء على المتحاورين .. أن يعيش كل منهم بحالة مزاجية لا يدري بها طرف الحوار الأخر .. مما يعكر تناغم الحديث بينهما ..
ويبدو الحديث روتينيا ..
عقيما ..
لا يلمس همومهما ..
وامالهما ..
التي تسكن قلبيهما ..
مما يعجل الملل لهذا الحوار ..
ويصبح ليس ذا قيمة .. وينكسر ذالك الحوار ..حتى يصل الى الوداع السريع...
عزيزتي جود ..
أنقل ودي لك ..
واحترامي لشخصك الكريم ..
وتمنياتي أن ألقاك وأنت في أحسن حال ..
وأطيب خاطر ..
وروح معنوية عالية تكسر الحديد والزجاج ...
جود ...
ان حديثك عن صلاة الفجر ..وفضل صلاة الفجر ..ودوامك على المحافظة عليها
.. يدل على انك فتاة تملكين نزعة إيمانية..
مما يدعم اتصالك بالخالق عز وجل دائما .. ومن يملك هذه النزعة يطوف داخل جوانح قلبه الأيمان بالقضاء والقدر .. ويعلل روحه حديث نبينا المصطفى حيث قال :"أمر المؤمن كله خير ..إن أصابه خير شكر .. وان أصابه شر صبر ".
جود ..
أوصيك وأوصي نفسي بأن لا نحزن ..
لأن الحزن ليس فيه ألا قلق الأعصاب ..وتعب القلب ..
وايقاض لمضجعك ..وسهر الليالي .. :p
لا تحزني فأنت مسلمة أمنت بالله وبرسله وملائكية واليوم الأخر وبالقضاء خيره وشره ..
عزيزتي .. :)
أن من أصول فن السرور والسعادة ..أن تلجم تفكيرك وتعصمه ,فلا يتفلت ولا يهرب ولا يطيش ..
فانك أن تركت تفكيرك وشانه جمح وطفح , وأعاد عليك ملف الأحزان , وقراء عليك كتاب الماسي منذ ولدتك أمك . أن التفكير أن شرد أعاد لك الماضي الجريح وجرجر المستقبل المخيف , فزلزل أركانك وهز كيانك واحرق مشاعرك , فوجهيه التوجيه السليم الجاد المركز على العمل المثمر المفيد.
جود ..
إن الحازم يتوقف حتى يرى ويبصر ..
ويترقب , ويتأمل, ويعيد النظر , ويقراء العواقب , ويقدر الخطوات , ويحتاط ويحذر, لئلا يندم ...
فان وقع الأمر على ما أراد , حمد الله وشكر فظله ...
وان كانت الأخرى , قال :
قدر الله , وما شاء فعل ... ورضي ولم يحزن ...
;) ;)
جود ...
لا تحزني فالحزن من الشيطان والحزن يأس جاثم وفقر حاضر وقنوط دائم وإحباط محقق ....
والحزن لا يرد مفقودا ولا يبعث ميتا.. ولا يرد قدرا ولا ي*** نفعا..
واعلمي إن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطاك لم يكن ليصيبك وجًف القلم بما أنت لاق..ولا حيلة لك ولا لي إلا الأيمان بالقضاء وقبوله بالرضي والصبر...
واعلمي انه لا يرد القضاء إلا الدعاء ..فأكثري ... وزيدي ..
" اللهم اذهب عنا الحزن وأزل عنا الهم واطرد من نفوسنا القلق .. نعوذ بك من الخوف إلا منك ومن الركون إلا إليك والتوكل إلا عليك والسوال إلا منك والاستعانة إلا بك ... أنت ولينا ونعم المولى ونعم النصير "..
..
..
وتذكري هذه الأيه التي تزيد الأيمان في القلوب .. وتجعل الأيمان بالقدر مطلوب ..
" وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ............."
..
..
ولا تنسى " أن الله يحب المتوكلين"
جود عزيزتي ..
شعرت بكل هذا الكلام يتدفق من قلبي .. ليذوب على لساني .. وارسمه لك على لوحة المفاتيح .. ومن ثم انقله لمنتداي الغالي ..كي يقرأه ألف من القراء والقارئات ويجعلون أبواب الحزن مقفوله .
جود ..
كتبت لك هذه الكلمات ..
عسى أن يكون فيها خيرا كثيرا لك ولي ... ونجعلها لنا نبراسا في هذه الحياة التي لا تستحق أن نحزن بها ونقبلها بالرضي والصبر ونستمد منها أسباب السعادة ...
إنني لم اكتب لك هذا إلا حتى تجعلين بينك وبين تعكير المزاج القطيعة ألأبدية .. الدائمة بفضل الله ..
أن شاء الله... :)
واحذري صداقة المتشائمات فأنك ترينها ألزهره فتريك أشواكها .. وتعرضين عليها الماء فتخرج لك منها القذى .. وتمدحين لها الشمس فتشكو لك حرارتها ...
واغتنمي ما وهبك الله ... لتلمسي أسباب السعادة ..
لك ودي واحترامي ..
يا رفيقة الحرف ..
وكل عام وإنا وأنت بخير ...
الهدايااااااااا ...
;) ;)