ابومشاري الحربي
27 - 7 - 2003, 01:28 AM
لا تنتظر شكرا من احد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات هذا الموضوع واعجبني واردت ان اطلعكم عليه
خلق الله العباد ليذكروه،ورزق الخليقة ليشكروه، فعبد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه؛لان طبيعه الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك، واحرقوا احسانك ، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء ،ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء الا لانك احسنت اليهم {وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله}0 وطالع سجل العالم المشهود ؛ فاذا في فصوله قصة اب ربى ابنه وغذاه وكساه واطعمه وسقاه وادبه وعلمه سهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده اصبح لوالدة كالكلب العقور (اكرمكم الله) استخفافا ،ازدرا، مقتا، عقوقا صارخا، عذابا وبيلا 0
الا فاليهدأ الذين احترقت اوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ،ومحطمي الارادات ،وليهنئوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه0
ان هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل وعدم الاحسان للغير وانما يوطنك على انتظار الجحود والتنكر لهذا الجميل والاحسان فلا تبتئس بما كانوا يصنعون0
اعمل لوجه الله لانك الفائز على كل حال ثم لا يضرك غمط من غمطك ولاجحود من جحدك واحمد الله لانك المحسن وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى {انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }
وقد ذهل كثير من العقلاء من جبله الجحود عند الغوغاء وكانهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده{مر كأن لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا بعملون} لا تفاجأ اذا اهديت قلما فكتب به هجاءك او منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه فشج بها رأسك هذا هو الاصل عند هذه البشريه المحنطه في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك؟!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات هذا الموضوع واعجبني واردت ان اطلعكم عليه
خلق الله العباد ليذكروه،ورزق الخليقة ليشكروه، فعبد الكثير غيره، وشكر الغالب سواه؛لان طبيعه الجحود والنكران والجفاء وكفران النعم غالبة على النفوس ، فلا تصدم اذا وجدت هؤلاء قد كفروا جميلك، واحرقوا احسانك ، ونسوا معروفك، بل ربما ناصبوك العداء ،ورموك بمنجنيق الحقد الدفين لا لشيء الا لانك احسنت اليهم {وما نقموا الا ان اغناهم الله ورسوله من فضله}0 وطالع سجل العالم المشهود ؛ فاذا في فصوله قصة اب ربى ابنه وغذاه وكساه واطعمه وسقاه وادبه وعلمه سهر لينام وجاع ليشبع وتعب ليرتاح فلما طر شارب هذا الابن وقوي ساعده اصبح لوالدة كالكلب العقور (اكرمكم الله) استخفافا ،ازدرا، مقتا، عقوقا صارخا، عذابا وبيلا 0
الا فاليهدأ الذين احترقت اوراق جميلهم عند منكوسي الفطر ،ومحطمي الارادات ،وليهنئوا بعوض المثوبة عند من لا تنفذ خزائنه0
ان هذا الخطاب الحار لا يدعوك لترك الجميل وعدم الاحسان للغير وانما يوطنك على انتظار الجحود والتنكر لهذا الجميل والاحسان فلا تبتئس بما كانوا يصنعون0
اعمل لوجه الله لانك الفائز على كل حال ثم لا يضرك غمط من غمطك ولاجحود من جحدك واحمد الله لانك المحسن وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى {انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا }
وقد ذهل كثير من العقلاء من جبله الجحود عند الغوغاء وكانهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتوه وتمرده{مر كأن لم يدعنا الى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا بعملون} لا تفاجأ اذا اهديت قلما فكتب به هجاءك او منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه فشج بها رأسك هذا هو الاصل عند هذه البشريه المحنطه في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك؟!