المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخلاقيات الطالب


 


د/عمرو بدران
15 - 9 - 2005, 07:32 AM
أخلاقيات الطالب:
واجبات الطالب نحو نفسه:
إن الفترة التي تتواجد بها علي مقاعد الدراسة، هي فترة ذهبية، ففيها تتحدد شخصيتك ونمط حياتك، والكل منا يحلم بـأن تكون له شخصية متزنة تساعده علي مواجهة ظروف الحياة والوفاء بمتطلباتها، ولكي يحدث ذلك عليك إتباع، ما يلي:
- مراعاة الله في السر والعلن.
- طاعة الوالدين، وعمل ما يسعدهما.
- إيمانك بأن العلم، هو الوسيلة لتحقيق الغايات والمقاصد.
- العمل علي بناء الشخصية من خلال التفكير العلمي المنظم لما يقدم من معلومات.
- مناقشة الزملاء والمعلمين فيما يقدم من معلومات.
- عدم الإكتفاء بالموقف السلبي والأخذ بالمسلمات علي علاتها فقط أو قبولها.
- المبادرة بطرح الأفكار و مناقشتها مع الأخرين وعمل الأوراق والأبحاث الدراسية المناسبة.
- ممارسة مهارات التعلم الذاتي والتعود عليه، وذلك بأن تبحث عن المعلومة بنفسك من خلال جميع الوسائل المتاحة: الكتب – الأفلام – الشبكة العالمية للمعلومات... وغيرها.

مع خالص التحية،
د/عمرو بدران

د/عمرو بدران
15 - 9 - 2005, 07:33 AM
سلوك الطالب أثناء الدرس:
يجب عليك مراعاة الآداب والتوجيهات التالية أثناء الدرس:
* احترام المعلم، لأنه يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك، وهو أكبر سنًا، وقد أوصي الرسول - صلي الله علية وسلم - بتوقير الكبير، فقال: " ليس منا من لم يبجل كبيرنا ...".
* الامتثال لأمر المعلم، وقبول التوجيه والنصيحة ما لم يأمرك بمعصية.
* إذا دخلت متأخرًا عن الدرس، فعليك الاستئذان.
* عدم الاستئذان للخروج من الدرس إلا للضرورة القصوي.
* عدم التكلم أو السؤال أو التعليق إلا بإذن المعلم.
* الانتباه التام لما يلقيه المعلم، وعدم العبث أو الأكل أو النوم في الدرس.
* تسجيل النقاط الهامة في الدرس.

مع خالص التحية،
د/عمرو بدران

د/عمرو بدران
15 - 9 - 2005, 07:34 AM
أدب الحوار:
اسمع مخاطبة الجليس ولا تكن عجلاً بنطقك قبلما تتفهـم
لم تعط مع أذنيك نطقـًا واحـدًا إلا لتسمع ضعف ما تتكلم

قرأنا هذين البيتين لـ صفي الدين الحلي مرات عدة، حتى وكأننا نقرؤهما للمرة الأولى في كل مرة، لكونهما يحويان آدابًا وفنونًا قلمًا ننتبه إليها أو نلقي لها بالاً.

كيف تكون متحدثًا لبقًا ؟ ومستمعًا مثاليًا ؟
نعم فنحن نفتقد لمثل هذه المهارات السلوكية التي تجعلنا أناسًا نرقى بأنفسنا عن سفاسف الأمور، فمهارة الاستماع إحدى أهم الوسائل التي تعيننا علي تفهم الأمور ووضوحها وقليل من الطلاب من تراهم يفسحون المجال لمحدثهم حتى يوضح وجهة نظره كاملة.

إن تحري الحقيقة والصواب، هو الغرض الأساسي من الحوارات في مختلف مجالات الحياة.

وجدير بنا كوننا فئة أخذت قسطًا لا بأس به من التعليم، وتحيطنا مجموعة لا يستهان بها من الكتب التي تنمي مداركنا وتوسع آفاقنا لفهم مثل هذه الأمور.

وبهذه الطريقة نلغي الكثير من الخلاف في وجهات النظر، وبالتالي نرى الأمور علي حقيقتها.

صفوة القول:
ما الحياة إلا أيام، فلننظر إلي الجانب المضيء منها، ولنغفل جانبها المظلم - كن مستمعًا جيدًا - افهم محدثك - حاوره بدون استخدام أي لهجة تجد نفسك سعيد النفس راضي القلب، فسعادتك جميع مقاديرها بين بيدك.

مع خالص التحية،
د/عمرو بدران

د/عمرو بدران
15 - 9 - 2005, 07:35 AM
فراسة الاستماع:
الفراسة أن تستمع كثيرًا، وتتكلم قليلاً، فالاستماع متعب حقًا،
لكنه بالتأكيد خير من وجود خلاف وسوء تفاهم

في حياتنا، ومنذ صغرنا نتعلم كيف نجيد عملية الاتصال مع الآخرين بالوسائل المتعددة، الحديث والكتابة والقراءة، ويتم التركيز علي هذه المهارات في المناهج المدرسية بكثافة، لكن بقيت وسيلة اتصالية لم نعرها أي اهتمام، مع أنها من أهم الوسائل الاتصالية، ألا وهي الاستماع.

لا بد لكل طالب أن يقضي معظم حياته في وسائل الاتصال الأربعة، الحديث، الكتابة، القراءة، والاستماع، لأن ظروف الحياة هي التي تفرض هذا الشيء عليه.

ويعد الاستماع أهم وسيلة اتصالية، فحتى تفهم الناس من حولك لا بد أن تستمع لهم، وتستمع بكل صدق، لا يكفي فقط أن تستمع وأنت تجهز الرد عليهم أو تحاول إدارة دفة الحديث، فهذا لا يسمى استماعًا علي الإطلاق.

إن عدم معرفتنا بأهمية مهارة الاستماع، تؤدي بدورها لحدوث الكثير من سوء الفهم، الذي يؤدي بدوره إلي تضييع الأوقات والجهود والأموال والعلاقات التي كنا نتمني ازدهارها، والاستماع ليست مهارة فحسب، بل هي سمة أخلاقية يجب أن نتعلمها، إننا نستمع لغيرنا لا لأننا نريد مصلحة منهم، لكن لكي نبني علاقات وطيدة معهم.

الأسلوب العملي في أثناء الاستماع للآخرين:
إذا أردت فهم الآخرين، فعليك أولاً أن تستمع لهم، ثم سيفهمونك إن تحدثت إليهم بوعي حول ما يدور في أنفسهم.
- استمع استمع استمع! نعم عليك أن تستمع، وبإخلاص لمن يحدثك، تستمع له حتى تفهمه، لا أن تخدعه أو تلتقط منه عثرات وزلات من بين ثنايا كلماته، استمع وأنت ترغب في فهمه.
- لا تجهز الرد في نفسك وأنت تستمع له، ولا تستعجل ردك علي من يحدثك، وتستطيع حتى تأجيل الرد لمدة معينة حتى تستجمع أفكارك وتصيغها بشكل جيد، ومن الخطأ الاستعجال في الرد، لأنه يؤدي بدوره لسوء الفهم.
- اتجه بجسمك كله لمن يتحدث لك، فإن لم يكن، فبوجهك علي الأقل، لأن المتحدث يتضايق، ويحس بأنك تهمله إن لم تنظر له أو تتجه إليه، وفي حادثة طريفة تؤكد هذا المعنى، كان طفل يحدث أباه المشغول في قراءة الجريدة، فذهب الطفل وأمسك رأس أبيه وأداره تجاهه وكلمه!.
- بين للمتحدث أنك تستمع، نقول لك لا تتظاهر! لأنك إن تظاهرت بأنك تستمع لمن يحدثك فسيكتشف ذلك إن آجلاً أو عاجلاً، بين له أنك تستمع لحديثه بأن تقول: نعم... صحيح أو تهمهم، أو تومئ برأسك، المهم بين له بالحركات والكلمات أنك تستمع له.
- لا تقاطع أبدًا، ولو طال الحديث لساعات، وهذه نصيحة خالصة، ولطالما حلت مشاكل بالاستماع فقط، لذلك لا تقاطع أبداً واستمع حتى النهاية.
- بعد أن ينتهي المتكلم من حديثه لخص كلامه بقولك: أنت تقصد كذا وكذا.... صحيح؟ فإن أجاب بنعم فتحدث أنت، وإن أجاب بلا فاسأله أن يوضح أكثر، وهذا خير من أن تستعجل الرد، فيحدث سوء تفاهم.
- لا تفسر كلام المتحدث من وجهة نظرك أنت، بل حاول أن تتقمص شخصيته، وأن تنظر إلي الأمور من منظوره هو لا أنت، وإن طبقت هذه النصيحة فستجد أنك سريع التفاهم مع الغير.
- حاول أن تتوافق مع حالة المتحدث النفسية، فإن كان غاضبًا فلا تطلب منه أن يهدئ من روعه، بل كن جادًا واستمع له بكل هدوء، وإن وجدت إنسان حزينًا فاسأله ما يحزنه ثم استمع له، لأنه يريد الحديث لمن تظهر منه أي بادرة للاستماع.

- عندما يتكلم أحدنا عن مشكلة أو أحزان، فإنه يعبر عن مشاعر، لذلك عليك أن تلخص كلامه، وتعكسها علي شكل مشاعر يحس بها.

مع خالص التحية،
د/عمرو بدران

د/عمرو بدران
15 - 9 - 2005, 07:35 AM
السكوت في مواقف معينة:
إذا كان الكلام من فضة, فالسكوت من ذهب
من الأمور المهمة السكوت، فإن النتائج تترتب علي الأعمال لا علي الأقوال، والقول في غير موضعه كثيرًا ما يسبب الفشل.

والسكوت - إنما المراد منه أن يكون عند الأمور التالية:-
الأمر الأول: عند الانتقاد:
فلا يفتح الطالب فاه بانتقاد طالب أخر مربوط بالعمل أو غير مربوط به, فإن انتقاد الإنسان المربوط بالعمل، وإن كان علي حق يثيره, مما يسبب التقليل من نشاطه, أو قيامه ضد المنتقد وخلق الكراهية, وانتقاد غير المربوط بالعمل يسبب إثارته بما لا داعي له، فيؤثر كلام ذلك المنتقد في أعصاب ونفسية هذا المنتقد وينقص منه, وكلا الأمرين يرجع لضعف الشخصية، مما يؤدي إلي الاضطراب بالعمل, وخلق المشاكل.

الأمر الثاني: عند الانتقاد الموجه إليك:
فإنه مهما بلغ الانتقاد, في النهاية لا يؤثر في الطالب إذا سكت، خلاف ما إذا أجابه المنتقد بالرد, فإنه يصرف النشاط وبلا فائدة مرجوة, والناس دائمًا مع الساكت, حتى وإن طال الزمان, فإذا تكلم كانوا له أو عليه.

الأمر الثالث: عند الهدر في الكلام:
المذاكرة بكل صمت وهدوء علامة النجاح والتفوق.

أما من تكلم لإنجاز مهمة بقدر الضرورة، فإن الكلام في مثل هذا الموقع ضروري، وليس المقصود من السكوت, الذي نجعله من خصائص الطالب الناجح, المنع عن مثل هذا الكلام المضطر إليه.

مع خالص التحية،
د/عمرو بدران

عاشق الاسلام
30 - 9 - 2005, 02:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جزاك الله خيرا ً على هذه المعلومات القيمة
¸.·
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )
(.·
ר) تقبل تحياتي (¨`×
¸.·¸.·¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.· ( * عاشق الإسلام * ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·¸.·¨)
`·.¸)

نبع الوفاء
30 - 9 - 2005, 02:15 AM
جزاك الله خيراً..

على هذه النصائح والمعلومات القيمة ..

جعله الله في ميزان حسناتك ..

ونفع بك وبعلمك ...