عائض الغامدي
9 - 9 - 2005, 02:25 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ثلاث كلمات.. او ربما ثلاث عبارات لا نرددها كثيرا ولا نتفوه بها إلا نادرا, مع إنها قادرة علي إذابه جبال الجليد التي ارتفعت عاليا في أرجاء حياتنا..
ثلاث كلمات يمكن إن قلتها ـ يا عزيزي ـ أن تستعيد من جديد دفء علاقة وحرارة مشاعر والأهم من ذلك لغه تواصل..
ثلاث كلمات تملك في طياتها سحرا خاصا وعذوبة فريدة ومع ذلك فانت تدير لها ظهرك وتحذفها عامدا متعمدا من عباراتك وحديثك..
ثلاث كلمات:
أحبك..
أسف..أحتاج إلي مساعدتك..
الكلمة الأولي صارت كالعملة النادرة! فمن منا لايزال يردد عبارات الحب والمشاعر الحميمة والإحساسات العذبة الخاصة؟ ورغم إن القاموس العربي حافل وعامر بمفرداتها ومصطلحاتها إلا أن الألسن تتردد كثيرا قبل أن تنطق بها..
ما الذي يمنعنا من قول تلك الذهبية؟ هل هي مشاغل الحياة.. ام ضيق الوقت.. ام فتور المشاعر.. ام رتابة استمرار العلاقات الطويلة؟! أيا كان السبب فان التجربة تستحق المحاولة والكلمة جديرة بان نرددها من وقت لآخر..
اما كلمة( أسف) فهي تعني في المقام الأول الاعتراف بالخطأ والرغبة الصادقة في تخطية وإصلاحه.. وهي كلمة تترجم معها سلوكا حضاريا راقيا نحن في أمس الحاجة إليه..
والمدهش في الأمر أن العقلية الشرقية والثقافة العربية تنبذ هذه الكلمة, إذ أن الاعتراف بالخطأ يعني لديها انتقاص الهيبة وجرح الكبرياء وإصابة الكرامة والشعور بالضعف!
سلوك الاعتذار يمكن أن يبدد معه الخلافات والمشاحنات, وكلمات الأسف يمكن أن تعيد من جديد جوا من الحب والمودة غاب عن حياتك.. قلها إذن ولا تخجل من ترديدها!
وتبقي عبارة( احتاج إلي مساعدتك) وهي تدعم معها التواصل واللقاء والحوار الذي بات فاترا بيننا جميعا.. فنحن نعيش في أبراج عالية منفصلة, تحدها جدران وحوائط خرسانية مسلحة.. لا نكاد نتحدث.. لا نكاد نتبادل المشاعر.. ولا نكاد نعرف بعضنا البعض! وطلب المساعدة والعون قد يكون بداية..
الثلاثية الذهبية الحب.. الأسف.. المساعدة تضمن لك بعضا من الراحة والاستقرار النفسي والأمان المعنوي والعهدة لمدرسة الطب النفسي الحديثة..
لكم ودي وحترامي...
منقول
ثلاث كلمات.. او ربما ثلاث عبارات لا نرددها كثيرا ولا نتفوه بها إلا نادرا, مع إنها قادرة علي إذابه جبال الجليد التي ارتفعت عاليا في أرجاء حياتنا..
ثلاث كلمات يمكن إن قلتها ـ يا عزيزي ـ أن تستعيد من جديد دفء علاقة وحرارة مشاعر والأهم من ذلك لغه تواصل..
ثلاث كلمات تملك في طياتها سحرا خاصا وعذوبة فريدة ومع ذلك فانت تدير لها ظهرك وتحذفها عامدا متعمدا من عباراتك وحديثك..
ثلاث كلمات:
أحبك..
أسف..أحتاج إلي مساعدتك..
الكلمة الأولي صارت كالعملة النادرة! فمن منا لايزال يردد عبارات الحب والمشاعر الحميمة والإحساسات العذبة الخاصة؟ ورغم إن القاموس العربي حافل وعامر بمفرداتها ومصطلحاتها إلا أن الألسن تتردد كثيرا قبل أن تنطق بها..
ما الذي يمنعنا من قول تلك الذهبية؟ هل هي مشاغل الحياة.. ام ضيق الوقت.. ام فتور المشاعر.. ام رتابة استمرار العلاقات الطويلة؟! أيا كان السبب فان التجربة تستحق المحاولة والكلمة جديرة بان نرددها من وقت لآخر..
اما كلمة( أسف) فهي تعني في المقام الأول الاعتراف بالخطأ والرغبة الصادقة في تخطية وإصلاحه.. وهي كلمة تترجم معها سلوكا حضاريا راقيا نحن في أمس الحاجة إليه..
والمدهش في الأمر أن العقلية الشرقية والثقافة العربية تنبذ هذه الكلمة, إذ أن الاعتراف بالخطأ يعني لديها انتقاص الهيبة وجرح الكبرياء وإصابة الكرامة والشعور بالضعف!
سلوك الاعتذار يمكن أن يبدد معه الخلافات والمشاحنات, وكلمات الأسف يمكن أن تعيد من جديد جوا من الحب والمودة غاب عن حياتك.. قلها إذن ولا تخجل من ترديدها!
وتبقي عبارة( احتاج إلي مساعدتك) وهي تدعم معها التواصل واللقاء والحوار الذي بات فاترا بيننا جميعا.. فنحن نعيش في أبراج عالية منفصلة, تحدها جدران وحوائط خرسانية مسلحة.. لا نكاد نتحدث.. لا نكاد نتبادل المشاعر.. ولا نكاد نعرف بعضنا البعض! وطلب المساعدة والعون قد يكون بداية..
الثلاثية الذهبية الحب.. الأسف.. المساعدة تضمن لك بعضا من الراحة والاستقرار النفسي والأمان المعنوي والعهدة لمدرسة الطب النفسي الحديثة..
لكم ودي وحترامي...
منقول