المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات


 


عاشق الاسلام
5 - 9 - 2005, 12:54 PM
http://www.edl3.com/vb/images/besmllah.gif
السلام عليكم

أحاديث وعظات في فضل التبكير إلى الصلوات


في هذه الأزمنة اعتاد أغلب المصلين التأخر عن المساجد فلا يحضرون غالبا إلا عند الإقامة أو بعدها
وكثيرا ماتفوتهم الصلاة أو جزء منها وقد تقام الصلاة وليس في بعض المساجد سوى عدد قليل
كأربعة أو خمسة ثم يتوافدون بعد الإقامة فتراهم عدة صفوف
رغم انتظارهم بعد الأذان بربع ساعة أو أكثر وهذا التأخر يفوت عليهم خيرا كثيرا
وإليك بعض الأدلة على ما يفوت هؤلا:

أولا: ترك السكينة والوقار فقد روى أبو هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا سمعتم الإقامة ففمشو وعليكم السكينة والوقار ولا تسرعوا) متفق عليه.

ثانيا: كثيرا ما تفوتهم بهذا التأخر فضيلة الرواح والغدو إلى المساجد,
فقد روى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح) متفق عليه.

ثالثا: فوات كثرة الخطا حيث يجيئ أحدهم مسرعا وقد قال تعالى: (ونكتب ما قدموا وآثارهم)
وقال صلى الله عليه وسلم: (بني سلمة دياركم تكتب آثاركم),
وقال: ( وبكل خطوة إلى الصلاة صدقة),
وقال صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا, ويرفع بهالدرجات؟)
قالوا بلى.
قال: ( إسباغ الوضوء على المكاره, وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذالكم الرباط)
, رواه مسلم.

رابعا: فوات استغفار الملائكة لمن ينتظر الصلاة في المسجد قبل الإقامة,
وكونه في حكم المصلي, فعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
( فإن أحدكم إذا توضأ فأحسن وأتى المسجد لا يريد إلا الصلاة لم يخط خطوة
إلا رفعه الله درجة وحط عنه خطيئة,
وإذا دخل المسجد كان في صلاة ما كانت تحبسه,
وتصلي عليه الملائكة مادام في مجلسه الذي يصلي فيه: اللهم أغفر له, اللهم ارحمه)
رواه البخاري.
وفي رواية: ( لا يزال أحدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة).

خامسا: في التأخر فوات الصف الأول غالبا مع ما فيه من الفضل فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:
( لو يعلم الناس مافي النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا ان يستهموا عليه لا يستهموا,
ولو يعلموا مافي التهجير – اي التبكير – لاستبقوا إليه) متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: (خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها) رواه مسلم.

سادسا: في التأخر غالبا فوات تكبيرة الإحرام وهي أضل التكبيرات,
فقد روى البزاز في الكشف 521 عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن لكل شيء أنفه وإن انفة الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها)
ثم روى عن أبي هريرة مرفوعا: (لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى).

سابعا: هذا التأخر يفوت السنن الراتبة القبلية كسنة الفجر وقد روى مسلم عن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها)

وروى أبو داود مرفوعا
( لا تدعوهما ولو طردتكم الخيل)
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل الظهر ركعتين وأحيانا أربع ركعات,
كما رواه الترمذي عن علي وعائشة, وروى أهل السنن عن أم حبيبة مرفوعا:
( من صلى قبل الظهر أربعا وبعدها أربعا حرمه الله على النار)
وعن ابن عمر مرفوعا: (رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا)
رواه أبو داود والترمذي بإسناد حسن.

ثامنا: هذا التأخر يفوت وقت إجابة الدعاء, وهو ما بين الأذان والإقامة,
فقد روى أبو داود والترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة).

تاسعا: كثيرا ما يفوت المتأخر متابعة المؤذن والمقيم بعد الأذان,
فإن متابعة المؤذن بالذكر مع الإخلاص سبب لدخول الجنة,
كما رواه مسلم عن عمر رضي الله عنه, وروى البخاري عن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال حين يسمع النداء
( اللهم رب هذه الدعوة التامة, والصلاة القائمة, آت محمدا الوسيلة والفضيلة,
وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته, حلت له شفاعتي يوم القيامة),

عاشرا: هذا التأخر قد يفوت إدراك صلاة الجماعة,
وصلاة الجماعة تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة.
فقد روى ال***ان عن ابن عمر رضي الله عنهما, قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)
وهذا لفظ مسلم.

حادي عشر: هذا التأخر قد يفوت إدراك ميمنة الصف,
لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فضل الصلاة على يمين الصف.
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( إن الله وملائكته يصلون على ميامن الصفوف) رواه أبو داود وابن ماجه.

ثاني عشر: ومما يفوت المتأخر عن الصلاة
التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهرية فقد روى ال***ان عن أبي هريرة رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( إذا قال أحدكم آمين, وقالت الملائكة في السماء آمين,
فوافقت إحداها الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه) وهذا لا شك فضل عظيم وخير كثير,
يدفع العبد إلى التبكير إلى الصلوات حتى لا يفوته التأمين.

ثالث عشر: إن التبكير إلى الصلاة والاهتمام بها دليل على أن صاحبها
ممن تعلق قلبه بالمساجد وحينئذ يكون ممن يظلهم الله يوم القيامة
يوم لا ظل إلا ظله كما في الحديث المتفق عليه.

رابع عشر: هذا التأخر يفوت الاشتغال بالذكر والدعاء وقراءة ماتيسر من القرآن,
فإن المتقدم إلى المسجد وقت الأذان أو بعده بقليل يبقى في المسجد نحو ساعة,
وقت الصلاة وقبلها وبعدها, يتقرب إلى الله تعالى بأنواع العبادات,
من ذكر ودعاء وقراءة للقرآن, وإنصات له, وتفكر في آلاء الله تعالى,
وخلوة بذكره ومناجاته, وانقطاع عن الدنيا وهمومها,
ليكون ذلك أدعى إلى الإقبال على الصلاة والخشوع فيها,
بخلاف المتأخر فإنه يصلي وقلبه منشغل بهمومه واحزانه,
قلا يقبل على صلاته ولا يحضر فيها قلبه غالبا.
فلنحرص على التقدم حتى لا نكون ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم:
( لا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله)
رواه مسلم. والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.


( وَذَكِّرْ فَإنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ* وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إلا لِيَعْبُدُونِ)

في امان الله

نبع الوفاء
8 - 9 - 2005, 04:53 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

يعطيك ربي العافية

وجعله في ميزان أعمالك ..

عاشق الاسلام
8 - 9 - 2005, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


جزاك الله خيرا ً على المرور


`
( `·.¸
`·.¸ )
¸.·
( `·.¸
`·.¸ )
¸.· )
(.·
ר) تقبل تحياتي (¨`×
¸.·¸.·¨) (¨`·.¸`·.¸
(¸.· ( * عاشق الإسلام * ) `·.¸)
(¨`·.¸`·.¸ ¸.·¸.·¨)
`·.¸)