أبو مشاري2
19 - 7 - 2003, 03:11 AM
فضائل صلة الرحم :
1- نشر محبة الشاب الملتزم بين أقاربه (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ؛فإن صلة الرحم محبة في الأهل…)
2- كما أنها زيادة في المال وبركة في الحلال قال صلى الله عليه وسلم (…مثراة في المال )
3- كما أنها تبارك في الأعمار وصحة الأبدان قال صلى الله عليه وسلم (…نسأة في الأثر ) .
4- وفيها مصالح على مستوى المجتمع ألا وهو عمران الديار بالصلاح والخير ، فإن مظاهر خراب الديار سواء الحقيقي أو الخراب المعنوي وهو كثرة الجرائم والمشاكل تأتي تباعا لبعض المعاصي التي يظن الفرد أن ليس لها أهمية كبرى أو بمعنى آخر ليس لها انعكاس سلبي على النمط المعيشي للمجتمع قال صلى الله عليه وسلم (… صلة الرحم،وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار،ويزيدان في الأعمار).
5 ـ كما أن صلة الرحم سبب في وصل الله للعبد برحمته وعفوه واستجابة دعائه وأن يكون معه ونصيره على أعدائه قال صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن، [ فقال : مه ]،قالت :هذا مقام العائذ [ بك ] من القطيعة ،قال : [ نعم ]،أما ترضين أن أصل من وصلك …)
6ـ كما أن قطعها سبب في حل عقاب الله على العبد وقطع الرحمة والعفو عنه مما يسبب له والعياذ بالله انتكاسة في دينه ودنياه فينعمي قلبه عن الحق ويغلق قلبه فلا يعي إلا الباطل نسأل الله العافية .قال صلى الله عليه وسلم في تكملة الحديث السابق : ( …وأقطع من قطعك ؟ [ قالت:بلى يارب ! ] قال :فذاك [ لك ] اقرؤوا إن شئتم : [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم .أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ] )
7ـ وهي وصية الرسول لهذه الأمة فالمحب له يصل رحمه قال صلى الله عليه وسلم : (أرحامكم أرحامكم ! ).
8 ـ كما أنها من تقوى الله التي ترفع العبد عند ربه قال صلى الله عليه وسلم : (اتقوا الله وصلوا أرحامكم).
9ـ لا يعذر العبد في الصلة ولو بالقليل فالقليل عند الله كثير قال صلى الله عليه وسلم : (بلوا أرحامكم ولو بالسلام).
10ـ إن التهاون في قرب الرحم كالأخت أو الأخ الذي يعيش معك في نفس البلد مثلا وتتهاون بوصلها كونها قريبة وتسوف في ذلك ما هذا الفعل إلا قطيعة رحم م***ة لغضب الرب (اعرفوا أنسابكم ؛تصلوا أرحامكم ؛فإنه لاقرب بالرحم إذا قطعت ولإن كانت قريبة ،ولابعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة )
10 ـ لا يعتذر أحدهم بعدم وصل الرحم أن صاحبها هاجره ويحسب أن هذا ينفعه عند الله والدليل امرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع … وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت)
11_ كما أنها تعجل بالعقوبة من الله على العبد وأن قطيعة الرحم أعجل الذنوب بغضب الرب قال الرسول صلى الله عليه وسلمما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا - مع ما يدخر له في الآخرة - من البغي وقطيعة الرحم)
لذلك اخوتي أقول الرحم … الرحم …الرحم أثابنا الله واياكم وزادنا حرصا على دينه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
1- نشر محبة الشاب الملتزم بين أقاربه (تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ؛فإن صلة الرحم محبة في الأهل…)
2- كما أنها زيادة في المال وبركة في الحلال قال صلى الله عليه وسلم (…مثراة في المال )
3- كما أنها تبارك في الأعمار وصحة الأبدان قال صلى الله عليه وسلم (…نسأة في الأثر ) .
4- وفيها مصالح على مستوى المجتمع ألا وهو عمران الديار بالصلاح والخير ، فإن مظاهر خراب الديار سواء الحقيقي أو الخراب المعنوي وهو كثرة الجرائم والمشاكل تأتي تباعا لبعض المعاصي التي يظن الفرد أن ليس لها أهمية كبرى أو بمعنى آخر ليس لها انعكاس سلبي على النمط المعيشي للمجتمع قال صلى الله عليه وسلم (… صلة الرحم،وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار،ويزيدان في الأعمار).
5 ـ كما أن صلة الرحم سبب في وصل الله للعبد برحمته وعفوه واستجابة دعائه وأن يكون معه ونصيره على أعدائه قال صلى الله عليه وسلم إن الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن، [ فقال : مه ]،قالت :هذا مقام العائذ [ بك ] من القطيعة ،قال : [ نعم ]،أما ترضين أن أصل من وصلك …)
6ـ كما أن قطعها سبب في حل عقاب الله على العبد وقطع الرحمة والعفو عنه مما يسبب له والعياذ بالله انتكاسة في دينه ودنياه فينعمي قلبه عن الحق ويغلق قلبه فلا يعي إلا الباطل نسأل الله العافية .قال صلى الله عليه وسلم في تكملة الحديث السابق : ( …وأقطع من قطعك ؟ [ قالت:بلى يارب ! ] قال :فذاك [ لك ] اقرؤوا إن شئتم : [ فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم .أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ] )
7ـ وهي وصية الرسول لهذه الأمة فالمحب له يصل رحمه قال صلى الله عليه وسلم : (أرحامكم أرحامكم ! ).
8 ـ كما أنها من تقوى الله التي ترفع العبد عند ربه قال صلى الله عليه وسلم : (اتقوا الله وصلوا أرحامكم).
9ـ لا يعذر العبد في الصلة ولو بالقليل فالقليل عند الله كثير قال صلى الله عليه وسلم : (بلوا أرحامكم ولو بالسلام).
10ـ إن التهاون في قرب الرحم كالأخت أو الأخ الذي يعيش معك في نفس البلد مثلا وتتهاون بوصلها كونها قريبة وتسوف في ذلك ما هذا الفعل إلا قطيعة رحم م***ة لغضب الرب (اعرفوا أنسابكم ؛تصلوا أرحامكم ؛فإنه لاقرب بالرحم إذا قطعت ولإن كانت قريبة ،ولابعد بها إذا وصلت وإن كانت بعيدة )
10 ـ لا يعتذر أحدهم بعدم وصل الرحم أن صاحبها هاجره ويحسب أن هذا ينفعه عند الله والدليل امرني خليلي صلى الله عليه وسلم بسبع … وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت)
11_ كما أنها تعجل بالعقوبة من الله على العبد وأن قطيعة الرحم أعجل الذنوب بغضب الرب قال الرسول صلى الله عليه وسلمما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا - مع ما يدخر له في الآخرة - من البغي وقطيعة الرحم)
لذلك اخوتي أقول الرحم … الرحم …الرحم أثابنا الله واياكم وزادنا حرصا على دينه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .