فراس علي
4 - 7 - 2005, 02:56 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو أن لا تملوا أو تضجروا من قراءة هذا المقال فهو يهمكم جداً كما يهم جميع العرب إنها صحتكم و صحة أهلكم و هو مقال علمي لأكبر جريمة بحقكم و انتم لا تعلمون حظي العاثر جعلني اكتشف هذه الكارثة و يا ليتني لم اكتشفها فانتم تحبون أن تكونوا مرضى ولكن ما حيلتي فأنا مسلم و أخاف ربي يوم القيامة حين يسألني ماذا فعلت بعد أن منَّ الله علي بنعمة معرفتها ، وعموما المسألة مهمة جداً لكم جميعاً ألا تشعرون إن شفاهكم يابسة ألم تسألوا عن السبب .
بعد اطلاعي البارحة على موضوع نُشر في موقعكم ويحمل عنوان " منظمة الصحة العالمية تُكرم موقع إسلام على الخط ( إسلام اون لاين ) " و من معرفتي إن على المسلم أن يهتم لامر المسلمين جميعا ليس أمره فقط حسب قول الرسول الكريم (ص) : ( من لم يهتم لأمور المسلمين ليس منهم ) و لأنكم مسلمين حسب عنوان الموقع تشجعت لأخبركم و اخبر قراءكم عن أسوا و ابشع و اعظم جريمة بحق العرب منذ خلق الله سبحانه و تعالى أدم (ع) إلى يومنا هذا ، أخبركم بعد معاناة دامت خمسة اشهر يأست من الموضوع و ما لاقيته و قلت فليواجه الناس أمراضهم فهم مشتركون بها و لم يكن بيدي حيلة فلقد اتصلت بجميع المواقع في العالم ( الصحية ، الإدارية ، الدينية ، الصحافة ، و التلفزيونات ) التي ممكن أن تساعدني دون فائدة وطبعا لم اعتمد في البداية على العرب لانهم مرضى بمرض يجعلهم غير مهتمين ، غير مبالين ، و غير مكترثين ، و لكني اتصلت بالكثيرين لمساعدتي دون فائدة تصوروا أني قد بعثت إلى منظمة الصحة العالمية فردوا لي : ليس لهم علاقة بالأمر وهم معنيون بالصحة ، تسألت من له علاقة ؟ و من هو مسؤول عنها ؟
خلال الخمسة اشهر الماضية بعثت آلاف الرسائل الإلكترونية ، كتبت بحوث علمية حول هذه الكارثة و المأساة وذلك لان كل بحث يبحث الكارثة من زاوية معينة لتعدد زوايا الكارثة وجميع هذه البحوث قد بعثتها لكن بلا جدوى طلبت المساعدة و لم احصل عليها و لا حتى رسالة واحدة من كثير من المواقع ( الصحية ، الإدارية ، الدينية ، الصحافة ، و التلفزيونات) ، المشكلة ليست لي فقط إن كنتم تسألون و إنما هي تخص جميع عرب الجزيرة فنحن جميعنا نشترك بالماء و الهواء حاولت أن اشرح هذا و لكن !
اكثر المتضررين هم كبار السن و الصغار ناشدت الذين راسلتهم أن يساعدوني من اجل آباءهم و أبناءهم ، توسلت لهم بأبناهم أن يلتفتوا لي دون رد ، قلت لهم إن مرض السكري يفتك بهم و لا يدرون ما السبب ، كتبتها في الكثير من المنتديات و لكن من يقرأها فالكل مشغول بالدردشة ، راسلت وزارات و حكومات ، و عندما يأست من الأمر اتجهت إلى بلدتي و أهلي لأنذرهم و طبعا اتجهوا إلى البحث عن كيفية شراء الماء الصالح و لم يساعدوني ، بلدتي و ما أدراكم ما هيَّ ؟
باختصار عملت المستحيل دون فائدة ، لان الشعب العربي غير مهتم و غير مبالي و غير مكترث حتى بنفسه و صحته و أهله ، أي أناس نحن ؟ و إلى أين اتجهنا ؟
لا ادري ! و من المسؤول ؟
أين ذهب الإسلام ؟ أيوجد إنسان واحد لا يحب أبويه و هكذا يحب أن يرد لهم الدين أيوجد من لا يحب أبناءه، اعظم كارثة و مصيبة تحصل و أيضا تسكتون الكارثة تحصل لكم و لعوائلكم و تتفرجون ألم تملوا السكوت و التفرج فقط إنها إبادة جماعية و من يبالي !
إن الألمنيوم سم من السموم العصبية في ماءكم ألا تهتموا لهذا ، يسبب الكثير من الأمراض لكم و لاهلكم و طبعا لم و لن تهتموا لأي شيء لانه مرض يا سادة ، حتى لو قيل لكم إن القوم قد ضربوا وهدموا الكعبة لن تهتموا و لا تتعجبوا لهذا فإذا عُرف السبب بطل العجب و السبب هو الآتي :
باختصار شديد أخبركم عن الجريمة البشعة :
بمن يشترك الناس جميعهم بشيئين الماء و الهواء ، و الهواء صعب أن تسممه و لكن الماء ممكن و لكن كيف ما دمنا نأخذ علومنا من الغرب فنحن نستحق ما يصيبنا و اكثر :
المسألة بسيطة و هي حول تصفية و تعقيم الماء و كيف تتم ، سابقا العملية صحيحة و المواد محسوبة و موزونة أما اليوم و بعد حرب الخليج 1991 فلقد طرأ عليها تغير بسيط حولها من تعقيم إلى تسميم وكيف هذا ؟
هناك حالتين حسب البلد و ما يتوفر فيه من مصادر المياه وسوف نشرح كل واحدة :
· المياه السطحية أو مياه الأنهار( البلدان التي لها انهار عدا العراق فعملية التصفية فيه مختلفة جذريا و مخصصة للتسميم أصلا ) كما يلي :
عند إضافة كبريتات الألمنيوم المهم في الأمر هو هيدروكسيد الألمنيوم (Al(OH)3) الناتج من تحلل الملح المائي و هو المسؤول عن ترسيب العوالق و غيرها من المواد الكبيرة الوزن و استخدام ملح كبريتات الألمنيوم أو الشب أو أي مادة أخرى ( لان هناك اكثر من عشرة مواد استخدمها الغرب منذ عقود كلها تشترك بأنها مصدر أما لهيدروكسيد الألمنيوم أو هيدروكسيد الحديد و المبدأ واحد ) هو تكوين الشبكة و ذلك من خلال الأواصر الهيدروجينية بين جزيئات الهيدروكسيدات ( سوف يأتي ذكرها ) ، و لكن من المهم بل من الجدير بالذكر انه يجب الانتباه إلى العامل الرئيسي في إضافة كبريتات الألمنيوم و هو الدالة الهيدروجينية ( الآس الهيدروجيني ) لمياه النهر فلا يجوز إضافة هذا الملح لنهر دالته الحامضية 7.5 فما دون لانه سوف لن ينتج لنا هيدروكسيد الألمنيوم المطلوب (Al(OH)3) كما هو متوقع حسب المعادلة آلاتية :
( سوف نستخدم رمز أل يساوي (=) بدل السهم ) :
Al2(SO4)3 + 3H2O ======= 2Al(OH)3 + 3 H2SO4 (1)
صحيح إن المعادلة أعلاه تظهر إن هيدروكسيد الألمنيوم Al(OH)3)) سوف ينتج من التحلل و لكن يجب أن لا ننسى الناتج الأخر الذي هو حامض الكبريتيك
( H2SO4) و هو حامض قوي و عامل مؤكسد لهذا يجب أن يكون مصدر الماء قاعدي اكبر من 7.5 لحجب حامض الكبريتيك عن هيدروكسيد الألمنيوم Al(OH)3)) لان الألمنيوم عامل مختزل قوي و الحامض مؤكسد و بالتالي يكون التفاعل السابق غير صحيح في دالة حامضية اقل من 7.5 و لهذا السبب كان يضاف الشب لانه يحتوي بالإضافة إلى كبريتات الألمنيوم (Al2(SO4)3 ) كبريتات البوتاسيوم (K2SO4 ) التي تُحرر هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH ) في الماء الذي يساعد في حجب حامض الكبريتيك ولكن بعد استخدام ملح كبريتات الألمنيوم
(Al2(SO4)3 ) لوحده تغير الوضع ، يكون التفاعل غير الذي سبق ولكن تفاعل عامل مختزل قوي ( الألمنيوم ) مع عامل مؤكسد (حامض الكبريتيك ) أي تتفاعل نواتج معادلة (1 ) بواسطة تفاعلات أكسدة واختزال و سوف نكتب فقط الناتج النهائي من تفاعلات الأكسدة و الاختزال :
3 H2SO4 + 2 Al(OH)3 + 3 H+ + 3 H2O ==== Al2O3 + 3 SO2 + 4 H2 +
6 H2O + H+ (2)
يستطيع أي إنسان معرفة الناتج عمليا من خلال وضع القليل من ملح كبريتات الألمنيوم في الماء ليرى بنفسه الفقاعات الكثيفة الخارجة من الملح في الماء دلالة على تحرر الغازين الهيدروجين
(H2 ) و ثاني أوكسيد الكبريت (SO2 ) ويستطيع شم و التعرف على غاز ثاني أوكسيد الكبريت المميز ، و رؤيتك للغازات المتحررة و الرائحة المميزة دلالة على إن التفاعل الذي يحصل هو تفاعل (2) و ليس التفاعل القديم (1 ) أي إن الناتج من إضافة كبريتات الألمنيوم إلى الماء هو
أوكسيد الألمنيوم (Al2O3 ) وليس هيدروكسيد الألمنيوم Al(OH)3)) و الفرق بينهما بسيط فالاثنين لونهما ابيض و يكونا جزيئات واضحة بيضاء ولكن هيدروكسيد الألمنيوم له القدرة على تكوين جزيئات كبيرة بفعل الأواصر الهيدروجينية بين جزيئاته التي تعمل شبكة لترسيب العوالق إن هذه الأواصر هي المعول عليها في تكوين الشبكة التي ترسب العوالق و لنفس السبب يُستخدم كبريتات الحديديك ، إن أوكسيد الألمنيوم (Al2O3 ) لا يستطيع تكوين الأواصر الهيدروجينية لعدم وجود هيدروجين في تركيبه و الفرق اعتقد واضح جداً لكن بسيط .
أي نحن نريد شيء و الناتج شيء أخر ،
يبقى لنا سؤال واحد هو كيف إن أوكسيد الألمنيوم يرسب في محطات التصفية و هذا يا عزيزي شيء بسيط في الكيمياء و هو تزاحم الأيونات على الإذابة في الماء أي يكون تنافس بين الجزيئات على الإذابة في الماء و بالتالي الجزيئات الكبيرة و القليلة الذوبان في الماء تترسب و هذا ما يحدث بالنسبة للبلدان العربية التي فيها انهار .
· أما بالنسبة إلى البلدان التي تستخدم الآبار و المياه الجوفية و العراق فان عملية التصفية تتم بإضافة الكلور مع كبريتات الألمنيوم أي إضافة متزامنة أي كما يقولون يزيد الطين بلة و كيف هذا حسب الآتي :
أن تحلل الكلور ينتج عنه حامض الهيبوكلورس (HOCl ) الذي يعطي الأوكسجين الذري المسؤول عن قتل المكروبات أي انه العامل المؤكسد المعقم و كما يلي :
Cl2 + H2O ======== HOCl + H+ + Cl- (3)
HOCl ======== HCl + O (4)
كمحصلة نهائية لنواتج الكلور في الماء ينتج ( O , 2 HCl ) أي أوكسجين ذري و ذرتي حامض الهيدروكلوريك .
وهذا هو مبدأ عمل الكلور في التعقيم بواسطة الأكسدة بالأوكسجين الذري و لكن المهم يجب أضافته لوحده بعيدا عن الألمنيوم ؟ و لما هذا ؟ سوف نعرف :
إن الحامض الناتج من تحلل الكلور في الماء حامض الهيبوكلورس (HOCl ) يعتبر عامل مؤكسد قوي و الألمنيوم عامل مختزل قوي فمن الذي يستطيع الحيلولة دون تفاعل الأقوياء ، أي يعمل الكلور على تحليل أوكسيد الألمنيوم بواسطة الأحماض الناتجة وهذه أحد خواص أوكسيد الألمنيوم التحلل بالأحماض و الأكسدة كما يلي :
Al2O3 + O + 2 HCl ======= 2Al+3 (5)
لا تحملوا علينا إن معادلات تفاعل (5) معقد ( أكسدة واختزال ) ارتأينا اخذ الناتج فقط و هو أيون الألمنيوم و هو الناتج الأخير لانه العامل الأهم و المذهل في الكارثة لان عنصر الألمنيوم نصف قطر ذرته = 1.25 انكستروم و عندما يتحول إلى أيون الألمنيوم يكون نصف قطر الأيون = 0.51 انكستروم أي من الصغر بحيث يستطيع النفاذ من الفلتر الفخاري أي المصنوع من الفخار بمعنى لا يستطيع شيء الوقوف بوجه هذا الأيون يستطيع النفاذ و العبور من كل شيء تقريبا عدا شيء واحد هو من خلقنا الله سبحانه و تعالى منه و هو التربة لا يستطيع الألمنيوم النفاذ من التربة فقط .
الأمور التي قلناها و المعادلات التي كتبناها أستدنها بها على تجارب علمية و أجهزة مختبرية ، إن ابسط شيء هو كشف الألمنيوم و ذلك بواسطة هيدروكسيد الصوديوم أو البوتاسيوم و كميته قيست بواسطة جهاز atomic absorption) ) .
نأتي ألان على الألمنيوم العنصر المعروف ماذا يعمل ؟
الألمنيوم سم من السموم العصبية المعترف بها عالميا و تأثيره بعيد الأمد ( 10-20 سنة ) من الصعب تشخيصه في البداية لانه يترسب في الدماغ و بهذا يكون تأثير الألمنيوم محصور في ترسبه في الدماغ مما يجعل الشخص ضعيف الذاكرة ، غير مهتم ، غير مبالي ، غير مكترث ، كئيب ، و هي صفات نفسية و ليست بدنية و هذه الأعراض ليست أوجاع ظاهرة ليسهل تشخيصها و اعتقد إن هذه صفات العرب اليوم ( لا ادري بشان بلدان المغرب العربي و لكني متأكد من بلدان شبه الجزيرة العربية أو بلدان الخليج لاني فحصت مياه السعودية ، الكويت ، الإمارات ) ،
يمزقون القرآن الكريم و العربي يتفرج بينما الباكستاني أو الأفغاني يعترض و يخرج بمسيرات دموية ، يحرفون القرآن بواسطة كتابهم فرقان الحق و العربي يتفرج ، يتفرج إلى استهزاء المذيعة المسيحية بقولها لاحدهم هل ستأخذون موقف حازم تجاه قضية تحريف القرآن أم تكتفون بالنحيب فقط !
و السبب عرفتموه مسبقا لذلك لا تظلموا العربي لولا تأمر الكل علينا لما وصلنا لهذا الأمر و ما زال هناك المزيد في جعبتي و لكن ........
فتأثير الألمنيوم اليوم في الشعوب العربية تعدى مرحلة الأعراض الابتدائية ( ضعف الذاكرة .....الخ ) فله ما يقارب العشرين مرض من آلام الأطراف ( عظام و عضلات ) ،التعب و الخمول إلى السكر و السرطان ( حسب نظريتي ) و ضعف المناعة( أي جميع الأمراض ) لولا عناية الله سبحانه و تعالى و لطفه لكان الحال أسوأ يا إخوان انه سم من السموم و نحن نعلم ماذا تعني كلمة سم ، يستطيع أي أحد أن يعرف تأثير الألمنيوم من معرفة اسم المرض الذي يسببه و هو مرض
" الألمنيوم "
يبقى لي أن أقول من سبب هذا ؟
هو تخلفنا و جهلنا ، اعتمادنا على الغير ، لقد استبدل الغرب أملاح الألمنيوم منذ عقود بأكثر من عشر مواد و حتى الكلور أيضا استبدل و استخدموا مواد أخرى و نحن لا ؟ لماذا لا ندري ؟
نقلدهم في كل شيء عدا هذه !
لماذا يضعون لنا السم و نحن ساكتون ، هل نحن موتى ؟!
و بقي معرفة من يغذي الخليج بالماء ؟
إن أي عملية حفر نهر جديد سيجعل هذا النهر يحمل كمية كبيرة من الألمنيوم لان الألمنيوم ثالث عنصر في التربة و أملاحه ذائبة في الماء ، و حاكم بغداد السابق أو حبيب العرب ملئَ دجلة والفرات بالألمنيوم و من اجل زيادة الكمية وجعلها اكبر كمية ممكنة حفر النهر الثالث الذي إلى اليوم ترمى فيه المبازل أي كميات كبيرة من الألمنيوم و أين تصب في الخزان الكبير الخليج ( الألمنيوم لا يتبخر ) !
أين علماء العرب عن هذه ، أين باحثينا الأعزاء ، أنفذت منا علمائنا ألا يوجد من يساعد أهله هل هناك مسلم يساعدني أم لم يبقى للإسلام ألا اسمه و لم يبقى للقرآن ألا رسمه الذين يتأثرون اكثر هم كبار السن فهذا ما نجازي به أهلنا أو هكذا توفون دينكم لاهلكم ؟
أنا مستعد لكل الأسئلة و الاستفسارات عن كل شيء يدور في بالكم و يبقى أن أقول لكم استخدموا نصف العلم ليس عيب أن تقول لا اعلم و دع من يعلم يعمل لصالحك ،
ستلوموني و لكني لم ادع أحدا إلا أخبرته سابقا و هذه أخر محاولاتي اليائسة و التي طبعا ميؤوس منها , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم من كل ذنب عظيم و الحمد لله رب العالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أرجو أن لا تملوا أو تضجروا من قراءة هذا المقال فهو يهمكم جداً كما يهم جميع العرب إنها صحتكم و صحة أهلكم و هو مقال علمي لأكبر جريمة بحقكم و انتم لا تعلمون حظي العاثر جعلني اكتشف هذه الكارثة و يا ليتني لم اكتشفها فانتم تحبون أن تكونوا مرضى ولكن ما حيلتي فأنا مسلم و أخاف ربي يوم القيامة حين يسألني ماذا فعلت بعد أن منَّ الله علي بنعمة معرفتها ، وعموما المسألة مهمة جداً لكم جميعاً ألا تشعرون إن شفاهكم يابسة ألم تسألوا عن السبب .
بعد اطلاعي البارحة على موضوع نُشر في موقعكم ويحمل عنوان " منظمة الصحة العالمية تُكرم موقع إسلام على الخط ( إسلام اون لاين ) " و من معرفتي إن على المسلم أن يهتم لامر المسلمين جميعا ليس أمره فقط حسب قول الرسول الكريم (ص) : ( من لم يهتم لأمور المسلمين ليس منهم ) و لأنكم مسلمين حسب عنوان الموقع تشجعت لأخبركم و اخبر قراءكم عن أسوا و ابشع و اعظم جريمة بحق العرب منذ خلق الله سبحانه و تعالى أدم (ع) إلى يومنا هذا ، أخبركم بعد معاناة دامت خمسة اشهر يأست من الموضوع و ما لاقيته و قلت فليواجه الناس أمراضهم فهم مشتركون بها و لم يكن بيدي حيلة فلقد اتصلت بجميع المواقع في العالم ( الصحية ، الإدارية ، الدينية ، الصحافة ، و التلفزيونات ) التي ممكن أن تساعدني دون فائدة وطبعا لم اعتمد في البداية على العرب لانهم مرضى بمرض يجعلهم غير مهتمين ، غير مبالين ، و غير مكترثين ، و لكني اتصلت بالكثيرين لمساعدتي دون فائدة تصوروا أني قد بعثت إلى منظمة الصحة العالمية فردوا لي : ليس لهم علاقة بالأمر وهم معنيون بالصحة ، تسألت من له علاقة ؟ و من هو مسؤول عنها ؟
خلال الخمسة اشهر الماضية بعثت آلاف الرسائل الإلكترونية ، كتبت بحوث علمية حول هذه الكارثة و المأساة وذلك لان كل بحث يبحث الكارثة من زاوية معينة لتعدد زوايا الكارثة وجميع هذه البحوث قد بعثتها لكن بلا جدوى طلبت المساعدة و لم احصل عليها و لا حتى رسالة واحدة من كثير من المواقع ( الصحية ، الإدارية ، الدينية ، الصحافة ، و التلفزيونات) ، المشكلة ليست لي فقط إن كنتم تسألون و إنما هي تخص جميع عرب الجزيرة فنحن جميعنا نشترك بالماء و الهواء حاولت أن اشرح هذا و لكن !
اكثر المتضررين هم كبار السن و الصغار ناشدت الذين راسلتهم أن يساعدوني من اجل آباءهم و أبناءهم ، توسلت لهم بأبناهم أن يلتفتوا لي دون رد ، قلت لهم إن مرض السكري يفتك بهم و لا يدرون ما السبب ، كتبتها في الكثير من المنتديات و لكن من يقرأها فالكل مشغول بالدردشة ، راسلت وزارات و حكومات ، و عندما يأست من الأمر اتجهت إلى بلدتي و أهلي لأنذرهم و طبعا اتجهوا إلى البحث عن كيفية شراء الماء الصالح و لم يساعدوني ، بلدتي و ما أدراكم ما هيَّ ؟
باختصار عملت المستحيل دون فائدة ، لان الشعب العربي غير مهتم و غير مبالي و غير مكترث حتى بنفسه و صحته و أهله ، أي أناس نحن ؟ و إلى أين اتجهنا ؟
لا ادري ! و من المسؤول ؟
أين ذهب الإسلام ؟ أيوجد إنسان واحد لا يحب أبويه و هكذا يحب أن يرد لهم الدين أيوجد من لا يحب أبناءه، اعظم كارثة و مصيبة تحصل و أيضا تسكتون الكارثة تحصل لكم و لعوائلكم و تتفرجون ألم تملوا السكوت و التفرج فقط إنها إبادة جماعية و من يبالي !
إن الألمنيوم سم من السموم العصبية في ماءكم ألا تهتموا لهذا ، يسبب الكثير من الأمراض لكم و لاهلكم و طبعا لم و لن تهتموا لأي شيء لانه مرض يا سادة ، حتى لو قيل لكم إن القوم قد ضربوا وهدموا الكعبة لن تهتموا و لا تتعجبوا لهذا فإذا عُرف السبب بطل العجب و السبب هو الآتي :
باختصار شديد أخبركم عن الجريمة البشعة :
بمن يشترك الناس جميعهم بشيئين الماء و الهواء ، و الهواء صعب أن تسممه و لكن الماء ممكن و لكن كيف ما دمنا نأخذ علومنا من الغرب فنحن نستحق ما يصيبنا و اكثر :
المسألة بسيطة و هي حول تصفية و تعقيم الماء و كيف تتم ، سابقا العملية صحيحة و المواد محسوبة و موزونة أما اليوم و بعد حرب الخليج 1991 فلقد طرأ عليها تغير بسيط حولها من تعقيم إلى تسميم وكيف هذا ؟
هناك حالتين حسب البلد و ما يتوفر فيه من مصادر المياه وسوف نشرح كل واحدة :
· المياه السطحية أو مياه الأنهار( البلدان التي لها انهار عدا العراق فعملية التصفية فيه مختلفة جذريا و مخصصة للتسميم أصلا ) كما يلي :
عند إضافة كبريتات الألمنيوم المهم في الأمر هو هيدروكسيد الألمنيوم (Al(OH)3) الناتج من تحلل الملح المائي و هو المسؤول عن ترسيب العوالق و غيرها من المواد الكبيرة الوزن و استخدام ملح كبريتات الألمنيوم أو الشب أو أي مادة أخرى ( لان هناك اكثر من عشرة مواد استخدمها الغرب منذ عقود كلها تشترك بأنها مصدر أما لهيدروكسيد الألمنيوم أو هيدروكسيد الحديد و المبدأ واحد ) هو تكوين الشبكة و ذلك من خلال الأواصر الهيدروجينية بين جزيئات الهيدروكسيدات ( سوف يأتي ذكرها ) ، و لكن من المهم بل من الجدير بالذكر انه يجب الانتباه إلى العامل الرئيسي في إضافة كبريتات الألمنيوم و هو الدالة الهيدروجينية ( الآس الهيدروجيني ) لمياه النهر فلا يجوز إضافة هذا الملح لنهر دالته الحامضية 7.5 فما دون لانه سوف لن ينتج لنا هيدروكسيد الألمنيوم المطلوب (Al(OH)3) كما هو متوقع حسب المعادلة آلاتية :
( سوف نستخدم رمز أل يساوي (=) بدل السهم ) :
Al2(SO4)3 + 3H2O ======= 2Al(OH)3 + 3 H2SO4 (1)
صحيح إن المعادلة أعلاه تظهر إن هيدروكسيد الألمنيوم Al(OH)3)) سوف ينتج من التحلل و لكن يجب أن لا ننسى الناتج الأخر الذي هو حامض الكبريتيك
( H2SO4) و هو حامض قوي و عامل مؤكسد لهذا يجب أن يكون مصدر الماء قاعدي اكبر من 7.5 لحجب حامض الكبريتيك عن هيدروكسيد الألمنيوم Al(OH)3)) لان الألمنيوم عامل مختزل قوي و الحامض مؤكسد و بالتالي يكون التفاعل السابق غير صحيح في دالة حامضية اقل من 7.5 و لهذا السبب كان يضاف الشب لانه يحتوي بالإضافة إلى كبريتات الألمنيوم (Al2(SO4)3 ) كبريتات البوتاسيوم (K2SO4 ) التي تُحرر هيدروكسيد البوتاسيوم (KOH ) في الماء الذي يساعد في حجب حامض الكبريتيك ولكن بعد استخدام ملح كبريتات الألمنيوم
(Al2(SO4)3 ) لوحده تغير الوضع ، يكون التفاعل غير الذي سبق ولكن تفاعل عامل مختزل قوي ( الألمنيوم ) مع عامل مؤكسد (حامض الكبريتيك ) أي تتفاعل نواتج معادلة (1 ) بواسطة تفاعلات أكسدة واختزال و سوف نكتب فقط الناتج النهائي من تفاعلات الأكسدة و الاختزال :
3 H2SO4 + 2 Al(OH)3 + 3 H+ + 3 H2O ==== Al2O3 + 3 SO2 + 4 H2 +
6 H2O + H+ (2)
يستطيع أي إنسان معرفة الناتج عمليا من خلال وضع القليل من ملح كبريتات الألمنيوم في الماء ليرى بنفسه الفقاعات الكثيفة الخارجة من الملح في الماء دلالة على تحرر الغازين الهيدروجين
(H2 ) و ثاني أوكسيد الكبريت (SO2 ) ويستطيع شم و التعرف على غاز ثاني أوكسيد الكبريت المميز ، و رؤيتك للغازات المتحررة و الرائحة المميزة دلالة على إن التفاعل الذي يحصل هو تفاعل (2) و ليس التفاعل القديم (1 ) أي إن الناتج من إضافة كبريتات الألمنيوم إلى الماء هو
أوكسيد الألمنيوم (Al2O3 ) وليس هيدروكسيد الألمنيوم Al(OH)3)) و الفرق بينهما بسيط فالاثنين لونهما ابيض و يكونا جزيئات واضحة بيضاء ولكن هيدروكسيد الألمنيوم له القدرة على تكوين جزيئات كبيرة بفعل الأواصر الهيدروجينية بين جزيئاته التي تعمل شبكة لترسيب العوالق إن هذه الأواصر هي المعول عليها في تكوين الشبكة التي ترسب العوالق و لنفس السبب يُستخدم كبريتات الحديديك ، إن أوكسيد الألمنيوم (Al2O3 ) لا يستطيع تكوين الأواصر الهيدروجينية لعدم وجود هيدروجين في تركيبه و الفرق اعتقد واضح جداً لكن بسيط .
أي نحن نريد شيء و الناتج شيء أخر ،
يبقى لنا سؤال واحد هو كيف إن أوكسيد الألمنيوم يرسب في محطات التصفية و هذا يا عزيزي شيء بسيط في الكيمياء و هو تزاحم الأيونات على الإذابة في الماء أي يكون تنافس بين الجزيئات على الإذابة في الماء و بالتالي الجزيئات الكبيرة و القليلة الذوبان في الماء تترسب و هذا ما يحدث بالنسبة للبلدان العربية التي فيها انهار .
· أما بالنسبة إلى البلدان التي تستخدم الآبار و المياه الجوفية و العراق فان عملية التصفية تتم بإضافة الكلور مع كبريتات الألمنيوم أي إضافة متزامنة أي كما يقولون يزيد الطين بلة و كيف هذا حسب الآتي :
أن تحلل الكلور ينتج عنه حامض الهيبوكلورس (HOCl ) الذي يعطي الأوكسجين الذري المسؤول عن قتل المكروبات أي انه العامل المؤكسد المعقم و كما يلي :
Cl2 + H2O ======== HOCl + H+ + Cl- (3)
HOCl ======== HCl + O (4)
كمحصلة نهائية لنواتج الكلور في الماء ينتج ( O , 2 HCl ) أي أوكسجين ذري و ذرتي حامض الهيدروكلوريك .
وهذا هو مبدأ عمل الكلور في التعقيم بواسطة الأكسدة بالأوكسجين الذري و لكن المهم يجب أضافته لوحده بعيدا عن الألمنيوم ؟ و لما هذا ؟ سوف نعرف :
إن الحامض الناتج من تحلل الكلور في الماء حامض الهيبوكلورس (HOCl ) يعتبر عامل مؤكسد قوي و الألمنيوم عامل مختزل قوي فمن الذي يستطيع الحيلولة دون تفاعل الأقوياء ، أي يعمل الكلور على تحليل أوكسيد الألمنيوم بواسطة الأحماض الناتجة وهذه أحد خواص أوكسيد الألمنيوم التحلل بالأحماض و الأكسدة كما يلي :
Al2O3 + O + 2 HCl ======= 2Al+3 (5)
لا تحملوا علينا إن معادلات تفاعل (5) معقد ( أكسدة واختزال ) ارتأينا اخذ الناتج فقط و هو أيون الألمنيوم و هو الناتج الأخير لانه العامل الأهم و المذهل في الكارثة لان عنصر الألمنيوم نصف قطر ذرته = 1.25 انكستروم و عندما يتحول إلى أيون الألمنيوم يكون نصف قطر الأيون = 0.51 انكستروم أي من الصغر بحيث يستطيع النفاذ من الفلتر الفخاري أي المصنوع من الفخار بمعنى لا يستطيع شيء الوقوف بوجه هذا الأيون يستطيع النفاذ و العبور من كل شيء تقريبا عدا شيء واحد هو من خلقنا الله سبحانه و تعالى منه و هو التربة لا يستطيع الألمنيوم النفاذ من التربة فقط .
الأمور التي قلناها و المعادلات التي كتبناها أستدنها بها على تجارب علمية و أجهزة مختبرية ، إن ابسط شيء هو كشف الألمنيوم و ذلك بواسطة هيدروكسيد الصوديوم أو البوتاسيوم و كميته قيست بواسطة جهاز atomic absorption) ) .
نأتي ألان على الألمنيوم العنصر المعروف ماذا يعمل ؟
الألمنيوم سم من السموم العصبية المعترف بها عالميا و تأثيره بعيد الأمد ( 10-20 سنة ) من الصعب تشخيصه في البداية لانه يترسب في الدماغ و بهذا يكون تأثير الألمنيوم محصور في ترسبه في الدماغ مما يجعل الشخص ضعيف الذاكرة ، غير مهتم ، غير مبالي ، غير مكترث ، كئيب ، و هي صفات نفسية و ليست بدنية و هذه الأعراض ليست أوجاع ظاهرة ليسهل تشخيصها و اعتقد إن هذه صفات العرب اليوم ( لا ادري بشان بلدان المغرب العربي و لكني متأكد من بلدان شبه الجزيرة العربية أو بلدان الخليج لاني فحصت مياه السعودية ، الكويت ، الإمارات ) ،
يمزقون القرآن الكريم و العربي يتفرج بينما الباكستاني أو الأفغاني يعترض و يخرج بمسيرات دموية ، يحرفون القرآن بواسطة كتابهم فرقان الحق و العربي يتفرج ، يتفرج إلى استهزاء المذيعة المسيحية بقولها لاحدهم هل ستأخذون موقف حازم تجاه قضية تحريف القرآن أم تكتفون بالنحيب فقط !
و السبب عرفتموه مسبقا لذلك لا تظلموا العربي لولا تأمر الكل علينا لما وصلنا لهذا الأمر و ما زال هناك المزيد في جعبتي و لكن ........
فتأثير الألمنيوم اليوم في الشعوب العربية تعدى مرحلة الأعراض الابتدائية ( ضعف الذاكرة .....الخ ) فله ما يقارب العشرين مرض من آلام الأطراف ( عظام و عضلات ) ،التعب و الخمول إلى السكر و السرطان ( حسب نظريتي ) و ضعف المناعة( أي جميع الأمراض ) لولا عناية الله سبحانه و تعالى و لطفه لكان الحال أسوأ يا إخوان انه سم من السموم و نحن نعلم ماذا تعني كلمة سم ، يستطيع أي أحد أن يعرف تأثير الألمنيوم من معرفة اسم المرض الذي يسببه و هو مرض
" الألمنيوم "
يبقى لي أن أقول من سبب هذا ؟
هو تخلفنا و جهلنا ، اعتمادنا على الغير ، لقد استبدل الغرب أملاح الألمنيوم منذ عقود بأكثر من عشر مواد و حتى الكلور أيضا استبدل و استخدموا مواد أخرى و نحن لا ؟ لماذا لا ندري ؟
نقلدهم في كل شيء عدا هذه !
لماذا يضعون لنا السم و نحن ساكتون ، هل نحن موتى ؟!
و بقي معرفة من يغذي الخليج بالماء ؟
إن أي عملية حفر نهر جديد سيجعل هذا النهر يحمل كمية كبيرة من الألمنيوم لان الألمنيوم ثالث عنصر في التربة و أملاحه ذائبة في الماء ، و حاكم بغداد السابق أو حبيب العرب ملئَ دجلة والفرات بالألمنيوم و من اجل زيادة الكمية وجعلها اكبر كمية ممكنة حفر النهر الثالث الذي إلى اليوم ترمى فيه المبازل أي كميات كبيرة من الألمنيوم و أين تصب في الخزان الكبير الخليج ( الألمنيوم لا يتبخر ) !
أين علماء العرب عن هذه ، أين باحثينا الأعزاء ، أنفذت منا علمائنا ألا يوجد من يساعد أهله هل هناك مسلم يساعدني أم لم يبقى للإسلام ألا اسمه و لم يبقى للقرآن ألا رسمه الذين يتأثرون اكثر هم كبار السن فهذا ما نجازي به أهلنا أو هكذا توفون دينكم لاهلكم ؟
أنا مستعد لكل الأسئلة و الاستفسارات عن كل شيء يدور في بالكم و يبقى أن أقول لكم استخدموا نصف العلم ليس عيب أن تقول لا اعلم و دع من يعلم يعمل لصالحك ،
ستلوموني و لكني لم ادع أحدا إلا أخبرته سابقا و هذه أخر محاولاتي اليائسة و التي طبعا ميؤوس منها , و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم من كل ذنب عظيم و الحمد لله رب العالمين
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته