عاشق الاسلام
15 - 6 - 2005, 09:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
(تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله)
قال تعالى (اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )سورة الاسراء57.
قال تعالى (واذقال ابرهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون "الا الذي فطرني فانه سيهدين "وجعلها كلمة في عقبه"الزخرف 26-28.
قال تعالى (اتخذوا احبارهم ورهبنهم اربابا من دون الله *****يح ابن مريم وماامروا الا ليعبدوا الها وحدا لا اله الاهو سبحنه عما يشركون)التوبة :31
قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله انداد يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله )البقرة :165.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :"من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله _حرم ماله ودمه وحسابه على الله عزوجل ".
الشرح :
هما بمعنى واحد فهو من باب عطف المترادفين.
وهذه المسالة اكبر المسائل واهمها كما قال المصنف رحمه الله .
وحقيقته تفسير التوحيد :العلم والاعتراف بتفرد الرب بجميع صفات الكمال واخلاص العبادة له.
وذلك يرجع الى امرين :نفي الالوهية كلها عن غير الله بان يعلم ويعتقد انه لا يستحق الالهيه ولا شيئا من العبودية احد من الخلق لانبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما وانه ليس لاحد من الخلق في ذلك حظ ولا نصيب .
والامر الثاني :اثبات الالوهية لله تعالى وحده لاشريك له وتفرده بمعاني الالوهية كلها وهي نعوت الكمال كلها ولا يكفي هذا الاعتقاد وحده حتى يحققه العبد باخلاص الدين كله لله فيقوم بالاسلام والايمان والاحسان وبحقوق خلقه قاصدا بذلك وجه الله وطالبا رضوانه وثوابه .
ويعلم ان من تمام تفسيرها وتحقيقها البراءة من عبادة غير الله وان اتخاذ انداد كحب الله او يطيعهم كطاعة الله او يعمل لها كما يعمل لله -ينافي معنى (لا اله الا الله)اشد المنافاة .
وبين المصنف رحمه الله :ان من اعظم مابين معنى (لا اله الا الله )قوله صلى الله عليه وسلم :"من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله".فلم يجعل مجرد التلفظ عاصما للدم والمال بل ولامعرفة معناها مع لفظها بل ولا يحرم دمه وماله حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فان شك او توقف لم يحرم ماله ولادمه.
فتبين بذلك انه لابد من اعتقاد عبادة الله وحده لا شريك له ومن الاقرار بذلك اعتقاد ونطقا ولابد من القيام بعبودية الله وحده طاعة لله وانقيادا ولابد من البراءة مما ينافي ذلك اعتقاد وقولا وفعلا .
ولايتم ذلك الا بمحبة القائمين بتوحيد الله وموالاتهم ونصرتهم وبغض اهل الشرك والكفر ومعادتهم لاتغني في هذا المقام الالفاظ المجردة ولا الدعاوي الخالية من الحقيقة بل للبد ان يتطابق العلم والاعتقاد والقول والعمل فان هذه الاشياء متلازمة متى تخلف واحد منها تخلفت البقية .والله اعلم.
تفسير التوحبد والشهادة بامور منها :
1-آية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر .
2-آية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لادعاؤهم اياهم.
3- قول الخليل عليه السلام للكفار (اننى برآء مما تعبدون "الا الذي فطرنى )الزخرف 26-27.فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون)الزخرف :28.
4-آية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم (وما هم بخرجين من النار)البقرة 167.ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما لم يدخلهم في الاسلام .فكيف بمن احب الند اكبر من الله ؟فكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله ..
5-قوله صلى الله عليه وسلم "من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحساب على الله ".
وهذا من اعظم مابين معنى (لا اله الا الله )فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فان شك اوتوقف لم يحرم ماله ودمه فيالها من مسالة ما اعظمها واجلها وياله من بيان مااوضحه وحجة ما اقطعها للمنازع
م
ن
ق
و
ل
(تفسير التوحيد وشهادة ان لا اله الا الله)
قال تعالى (اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )سورة الاسراء57.
قال تعالى (واذقال ابرهيم لابيه وقومه انني براء مما تعبدون "الا الذي فطرني فانه سيهدين "وجعلها كلمة في عقبه"الزخرف 26-28.
قال تعالى (اتخذوا احبارهم ورهبنهم اربابا من دون الله *****يح ابن مريم وماامروا الا ليعبدوا الها وحدا لا اله الاهو سبحنه عما يشركون)التوبة :31
قال تعالى (ومن الناس من يتخذ من دون الله انداد يحبونهم كحب الله والذين امنوا اشد حبا لله )البقرة :165.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :"من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله _حرم ماله ودمه وحسابه على الله عزوجل ".
الشرح :
هما بمعنى واحد فهو من باب عطف المترادفين.
وهذه المسالة اكبر المسائل واهمها كما قال المصنف رحمه الله .
وحقيقته تفسير التوحيد :العلم والاعتراف بتفرد الرب بجميع صفات الكمال واخلاص العبادة له.
وذلك يرجع الى امرين :نفي الالوهية كلها عن غير الله بان يعلم ويعتقد انه لا يستحق الالهيه ولا شيئا من العبودية احد من الخلق لانبي مرسل ولا ملك مقرب ولا غيرهما وانه ليس لاحد من الخلق في ذلك حظ ولا نصيب .
والامر الثاني :اثبات الالوهية لله تعالى وحده لاشريك له وتفرده بمعاني الالوهية كلها وهي نعوت الكمال كلها ولا يكفي هذا الاعتقاد وحده حتى يحققه العبد باخلاص الدين كله لله فيقوم بالاسلام والايمان والاحسان وبحقوق خلقه قاصدا بذلك وجه الله وطالبا رضوانه وثوابه .
ويعلم ان من تمام تفسيرها وتحقيقها البراءة من عبادة غير الله وان اتخاذ انداد كحب الله او يطيعهم كطاعة الله او يعمل لها كما يعمل لله -ينافي معنى (لا اله الا الله)اشد المنافاة .
وبين المصنف رحمه الله :ان من اعظم مابين معنى (لا اله الا الله )قوله صلى الله عليه وسلم :"من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله".فلم يجعل مجرد التلفظ عاصما للدم والمال بل ولامعرفة معناها مع لفظها بل ولا يحرم دمه وماله حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فان شك او توقف لم يحرم ماله ولادمه.
فتبين بذلك انه لابد من اعتقاد عبادة الله وحده لا شريك له ومن الاقرار بذلك اعتقاد ونطقا ولابد من القيام بعبودية الله وحده طاعة لله وانقيادا ولابد من البراءة مما ينافي ذلك اعتقاد وقولا وفعلا .
ولايتم ذلك الا بمحبة القائمين بتوحيد الله وموالاتهم ونصرتهم وبغض اهل الشرك والكفر ومعادتهم لاتغني في هذا المقام الالفاظ المجردة ولا الدعاوي الخالية من الحقيقة بل للبد ان يتطابق العلم والاعتقاد والقول والعمل فان هذه الاشياء متلازمة متى تخلف واحد منها تخلفت البقية .والله اعلم.
تفسير التوحبد والشهادة بامور منها :
1-آية الاسراء بين فيها الرد على المشركين الذين يدعون الصالحين ففيها بيان ان هذا هو الشرك الاكبر .
2-آية براءة بين فيها ان اهل الكتاب اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله وبين انهم لم يؤمروا الا بان يعبدوا الها واحدا مع ان تفسيرها الذي لا اشكال فيه طاعة العلماء والعباد في المعصية لادعاؤهم اياهم.
3- قول الخليل عليه السلام للكفار (اننى برآء مما تعبدون "الا الذي فطرنى )الزخرف 26-27.فاستثنى من المعبودين ربه وذكر سبحانه ان هذه البراءة وهذه الموالاة هي تفسير شهادة ان لا اله الا الله فقال (وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون)الزخرف :28.
4-آية البقرة في الكفار الذين قال الله فيهم (وما هم بخرجين من النار)البقرة 167.ذكر انهم يحبون اندادهم كحب الله فدل على انهم يحبون الله حبا عظيما لم يدخلهم في الاسلام .فكيف بمن احب الند اكبر من الله ؟فكيف بمن لم يحب الا الند وحده ولم يحب الله ..
5-قوله صلى الله عليه وسلم "من قال لا اله الا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحساب على الله ".
وهذا من اعظم مابين معنى (لا اله الا الله )فانه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الاقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو الا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف الى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فان شك اوتوقف لم يحرم ماله ودمه فيالها من مسالة ما اعظمها واجلها وياله من بيان مااوضحه وحجة ما اقطعها للمنازع
م
ن
ق
و
ل