نبع الوفاء
11 - 6 - 2005, 02:23 PM
يا خير من مدت اليه يد :
كان الامام الشيرازي رحمه الله إذا جاء الليل يقوم يناجي رب العالمين بالصلاة والقرآن والذكر وبأبيات من نظمه فيقول :
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو الى مولاي ما أجدُ
قلت يا عدتي في كل نائبة
ومن عليه لكشف الضر اعتمدُ
اشكو اليك اموراً أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل معترفاً
اليك يا خير من مدت اليه يدُ
* ثلاثيات
قال ابو الدرداء رضي الله عنه :
ثلاث من ملاك أمر بني آدم : لا تشُكُ مصيبتك ، ولا تُحدث بوجعك ، ولا تُزكِّ نفسك .
وقال : عبد الله بن العباس رضي الله عنه: مَن لم يكن فيه ثلاث خصال فلا تٌؤاخِهِ ، » ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يطرد به فُحشه ، وخلق يعيش به في الناس « .
وقال : عمار بن ياسر رضي الله عنه : ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان : » الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم ، والانفاق من الاقتار « .
وقال مالك بن دينار رحمه الله : لم يبق لي من روح الدنيا إلا ثلاثة : » لقاء الاخوان ، والتهجد بالقرآن ، وبيت خالٍ يُذكر الله فيه « .
* موعظة جامعة :
قال ابو سليمان الداراني :
تحرز من ابليس بمخالفة هواك ، وتزين لله بالاخلاص والصدق في الاعمال وتعرض للعفو بالحياء منه والمراقبة ، واست*** زيادة النعم بالشكر واستدم النعم بخوف زوالها، ولا عمل كطلب السلامة ولا سلامة كسلامة القلب، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا فقر كفقر القلب ، ولا غنى كغنى النفس ، ولا قوة كرد الغضب ، ولا نور كنور اليقين، ولا يقين كاستصغار الدنيا، ولا معرفة كمعرفة النفس، ولا نعمة كالعافية من الذنوب، ولا عافية كمساعدة التوفيق، ولا زهد كَقِصَر الامل ، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات ، ولا عدم كعدم العقل، ولا عدم عقل كقلة اليقين، ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة النفس ، ولا ذل كالطمع ، ولا ثواب كالعفو ، ولا جزاء كالجنة .
* احفظ حسناتك :
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك .
قيل : وكيف ذاك يا أبا علي ؟
قال : إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال عافاه الله ، وعدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار ، وإنما يدفع المسكين حسناته إليك ، فلا ترضَ إذا ذكر بين يديك أن تقول : اللهم أهلكه ، لا بل أدع له : اللهم أصلحه ، اللهم راجع به ، ويكون الله يعطيك أجر ما دعوت به ، فإنه من قال لرجل اللهم أهلكه فقد اعطى الشيطان سؤله لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخلق .
* فتنة السرّاء والضراء :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
ابْتُليتُم بفتنة الضراء فصبرتم وستبتلون بفتنة السراء ، وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسوَّرْن الذهب ، ولبسن رياط الشام ، وعصب اليمن فأتْعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد .
* قال الامام الشافعي :
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدراً فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله اذ جُعلت
اليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
منقول.......للفائدة
كان الامام الشيرازي رحمه الله إذا جاء الليل يقوم يناجي رب العالمين بالصلاة والقرآن والذكر وبأبيات من نظمه فيقول :
لبست ثوب الرجا والناس قد رقدوا
وقمت أشكو الى مولاي ما أجدُ
قلت يا عدتي في كل نائبة
ومن عليه لكشف الضر اعتمدُ
اشكو اليك اموراً أنت تعلمها
مالي على حملها صبر ولا جلد
وقد مددت يدي بالذل معترفاً
اليك يا خير من مدت اليه يدُ
* ثلاثيات
قال ابو الدرداء رضي الله عنه :
ثلاث من ملاك أمر بني آدم : لا تشُكُ مصيبتك ، ولا تُحدث بوجعك ، ولا تُزكِّ نفسك .
وقال : عبد الله بن العباس رضي الله عنه: مَن لم يكن فيه ثلاث خصال فلا تٌؤاخِهِ ، » ورع يحجزه عن معاصي الله ، وحلم يطرد به فُحشه ، وخلق يعيش به في الناس « .
وقال : عمار بن ياسر رضي الله عنه : ثلاث من جمعهن فقد جمع الايمان : » الانصاف من نفسك وبذل السلام للعالم ، والانفاق من الاقتار « .
وقال مالك بن دينار رحمه الله : لم يبق لي من روح الدنيا إلا ثلاثة : » لقاء الاخوان ، والتهجد بالقرآن ، وبيت خالٍ يُذكر الله فيه « .
* موعظة جامعة :
قال ابو سليمان الداراني :
تحرز من ابليس بمخالفة هواك ، وتزين لله بالاخلاص والصدق في الاعمال وتعرض للعفو بالحياء منه والمراقبة ، واست*** زيادة النعم بالشكر واستدم النعم بخوف زوالها، ولا عمل كطلب السلامة ولا سلامة كسلامة القلب، ولا عقل كمخالفة الهوى ، ولا فقر كفقر القلب ، ولا غنى كغنى النفس ، ولا قوة كرد الغضب ، ولا نور كنور اليقين، ولا يقين كاستصغار الدنيا، ولا معرفة كمعرفة النفس، ولا نعمة كالعافية من الذنوب، ولا عافية كمساعدة التوفيق، ولا زهد كَقِصَر الامل ، ولا حرص كالمنافسة في الدرجات ، ولا عدم كعدم العقل، ولا عدم عقل كقلة اليقين، ولا فضيلة كالجهاد، ولا جهاد كمجاهدة النفس ، ولا ذل كالطمع ، ولا ثواب كالعفو ، ولا جزاء كالجنة .
* احفظ حسناتك :
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : حسناتك من عدوك أكثر منها من صديقك .
قيل : وكيف ذاك يا أبا علي ؟
قال : إن صديقك إذا ذكرت بين يديه قال عافاه الله ، وعدوك إذا ذكرت بين يديه يغتابك الليل والنهار ، وإنما يدفع المسكين حسناته إليك ، فلا ترضَ إذا ذكر بين يديك أن تقول : اللهم أهلكه ، لا بل أدع له : اللهم أصلحه ، اللهم راجع به ، ويكون الله يعطيك أجر ما دعوت به ، فإنه من قال لرجل اللهم أهلكه فقد اعطى الشيطان سؤله لأن الشيطان إنما يدور على هلاك الخلق .
* فتنة السرّاء والضراء :
قال معاذ بن جبل رضي الله عنه :
ابْتُليتُم بفتنة الضراء فصبرتم وستبتلون بفتنة السراء ، وأخوف ما أخاف عليكم فتنة النساء إذا تسوَّرْن الذهب ، ولبسن رياط الشام ، وعصب اليمن فأتْعبن الغني وكلفن الفقير ما لا يجد .
* قال الامام الشافعي :
لا تمنعن يد المعروف عن أحد
ما دمت مقتدراً فالسعد تارات
واشكر فضائل صنع الله اذ جُعلت
اليك لا لك عند الناس حاجات
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم
وعاش قوم وهم في الناس أموات
منقول.......للفائدة