المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أراد أن يتزوج ويعدد فليدخل وليقرأ


 


نبع الوفاء
30 - 5 - 2005, 09:59 PM
هذه قصيدة قرأتها فأحببت أن أشارك بها لعلكم تفكرون في ال****
ولكن من أرادت ألا تكون ضرة فلاتقرأها حتى لا تحسب أني أشجع على التعدد
اللهم أعجبتني القصيدة لروعة معانيها
ولو أنني أجزم أن قائلها
قد لقي غير دعوة من صميم القلب قالتها كل من قرأت هذه القصيدة

إليكموها:


يقول زوج الأربعـة
والأنس والسعد معـه

أنـا سعيـد دائمـاً
فـي حيـاة ممرعـة

وعرسنـا مـجـدد
هذي الحياة الممتعـة

يسعين دوماً للرضـا
وكلـهـن مولـعـة

ومن يكون يومهـا
حتماً ستحضى بالدعة

أزورها فـي رابـعِ
وحقهـا لـن أقطعـه

أعيش فـي سعـادةِ
فمـن يمـد أذرعـه

أقول تلكـم حالتـي
طوبى لأهل الأربعـة

نصيحتي خير لكـم
وللضعـاف موجعـة

وآخــر مثـلـث
وقد أصـاغ مسمعـه

يقـول ياأحبـتـي
إن الثـلاث مقنـعـة

على الثلاث تستوي
أمورنا علـى السعـة

وليلنا مـا أقصـره
إذا دخلنـا المعمعـة

فوقتنا يجـري بنـا
من دون أن نضيعـه

نعيش في بحبوحـةٍ
وجمعنا مـا أروعـه

ومن يحاكي مفـرداً
فـذاك ذاك الإمَّـعـة

أما المثنـى قالهـا
وقد أعـاد موضعـه

في شرعنا حل لنـا
مثنى ثـلاث أربعـة

خير أتى من ربنـا
وفضله مـا أوسعـه

نحن الأولى من مثلنا
لذّاتـنـا مـنـوعـة

مسكينُ زوج الواحدة
حيـاتـه مـرقـعـة

فـلا هنـاءً نـالـه
ولا حـلالاً جمـعـه

وقـد تكـون ذئبـةً
وبالخصـام مولـعـة

وأمها عـونُ لهـا
على الجدال مرضعـة

طعامـهـا مبـيـت
أثـوابـه ممـزعـة
إذا بكـت آلامـهـا
أسال معهـا أدمعـه

وإن يطـل نفاسهـا
فنومه في الصومعـة

جبان من يرضى بها
شـهـادة موقّـعـة

ومن يـرد حلالـه
كي لاتـدوم الزوبعـة

فداوهـا بـضـرةٍ
حتـى تصيـر طيِّعـة

هـلا أخـذت حـرةً
حصيـنـةً ممنـعـة

نهـارهـا تبـسـمٌ
وليلهـا مـا أمتعـه

إذا أردت حـاجـةً
أتتك دومـاً مسرعـة

فانظر إلى من عددوا
فحظهم مـا أروعـه

ومن يعش مع زوجةٍ
واحـدة مـا أضيعـه

قد قلت قولاً صادقـا
لعل شعـري أسمعـه

الكل يخشى زوجـه
وقـد يسـد مسمعـه

ورغم ماقلنـا فهـم
كقـربـةٍ ممـزعـة

فالسعـد مـن أراده
مثنى ثـلاث أربعـة

العدل يامن عـددوا
شرط كذاك والسعـة

قد قيل فـي قرآننـا
وحقـه أن نتبـعـه

مخافـةً مـن ربنـا
لحكـمـةٍ مشـرعـة

وأرجـــــــــــــــوووووووو أن لا يزعل علي أحد من الجنس الناعم (( المعذره لكن جميعاً ))

ابومنار
31 - 5 - 2005, 12:15 AM
أما المثنـى قالهـا
وقد أعـاد موضعـه

في شرعنا حل لنـا
مثنى ثـلاث أربعـة

خير أتى من ربنـا
وفضله مـا أوسعـه


شكرا لك نبع الوفاء ولكن هل أنتي مقتنعة بالتعدد للأ**** ؟

بالنسبة لي أن أتمنى أن أتزوج مرة أخرى ):

ولكن رايح أفكر وأفكر وأفكر لحد ما أوصل لنتيجة !!!!

المشتاق
31 - 5 - 2005, 02:11 AM
الف شكر على هذه المشاركة الرائعة

نبع الوفاء
31 - 5 - 2005, 05:46 AM
أخي العزيز والمحترم ابومنار أعزه الله وحفظه
أهم نقطه في الموضوع رضي الله
ثم رضي أم العيال حفظه الله لك من كل سوء..
والعدل ثم العدل ثم العدل...........

العدل يامن عـددوا
شرط كذاك والسعـة

قد قيل فـي قرآننـا
وحقـه أن نتبـعـه

مخافـةً مـن ربنـا
لحكـمـةٍ مشـرعـة

أما التعداد في نظري لأمانع يذكر اذا كان فيه أمر ضروري يدعو لذالك الأمر..

نبع الوفاء
31 - 5 - 2005, 05:49 AM
مشكور أخي المشتاق على مرورك يحفظك الله

عائض الغامدي
31 - 5 - 2005, 02:56 PM
أما المثنـى قالهـا
وقد أعـاد موضعـه

في شرعنا حل لنـا
مثنى ثـلاث أربعـة

خير أتى من ربنـا
وفضله مـا أوسعـه



مشكورة اختي بع الوفاء على هذه القصيدة الرائعة سلمت انامل كاتبها وناقلتها

رفيف
31 - 5 - 2005, 04:33 PM
شكرا لك نبع الوفاء ..
أظن من قال القصيدة يريد " توريط " الآخرين فيما وقع فيه !!!
و تأملي معي هاتين القصيدتين ففيهما ما يؤكد ظني .
يقول أعرابي :
تزوجت اثنتين لفرط جهلي *** بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت : أصير بينهما خروفـًا *** أنـعــَّــم بين أكرم نعجتين
فصرت كنعجة تضحي و تمسي *** تداول بين أخبث ذئبتين
رضا هذي يهيج سخط هذي *** فما أعرى من إحدى السخطتين
و ألقى في المعيشة كل شر *** كفاك الضر بين الضرتين
لهذي ليلة و لتلك أخرى *** عقاب دائم في الليلتين


و للدكتور ناصر الزهراني ( اخترت بعض أبياتها ) :

أتاني بالنصائح بعض ناس *** و قالوا أنت مقدام سياسي
أترضى أن تعيش و أنت شهم*** مع امرأة تقاسي ما تقاسي
و إن غضبت عليك تنام فردا *** و محروما و تمعن في التناسي
تزوج باثنتين و لا تبالي *** فنحن أولوا التجارب و المراس
فقلت لهم معاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي و ارتكاسي
فلن أرضى بمشغلة و هم ّ*** و أنكاد يكون بها انغماسي
لي امرأة و شاب الرأس منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فقالوا أنت خواف جبان *** فشبوا النار في قلبي و راسي
فخضت غمار تجربة ضروس *** بها كان افتتاني و ابتئاسي
يحز لهيبها في القلب حزا *** أشد علي من حز المواسي
رأيت عجائبا و رأيت أمرا *** غريبا في الوجود بلا قياس
و قلت أظنني عاشرت جنا *** و أحسب أنني بين الأناسي
لأتفه تافه و أقل أمر *** تبادر حربهن بالانبجاس
و كم كنت الضحية في مرارا *** و أجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدت شعر رأسي *** و أخراهن تسحب من أساسي
و إن عثر اللسان بذكر هذي *** لهذي شب مثل الالتماس
و كم من ليلة أمسي حزينا *** أنام على السطوح بلا لباسي
و كنت أنام محترما عزيزا *** فصرت أنام ما بين البساسي
و يوم أدعي أني مريض *** مصاب بالزكام و بالعطاس
و إن لم أرض إحداهن ليلا *** فيا ويلي و يا سود المآسي
و إن أشري لإحداهن فجلا *** بكت هاتيك يا باغي و قاسي
رأيتك حاملا كيسا عظيما *** فماذا فيه من ذهب و ماس
فصرت لحالة تدمي و تبكي *** قلوب المخلصين لما أقاسي
و حار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
و ضاع النحو و الإعراب مني *** و لخبطت الرباعي بالخماسي
أروح لأشتري كتبا فأنسى *** و أشري الزيت أو سلك النحاس
فيوم في مخاصمة و يوم *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
و ما نفعت سياسة بوش يوما *** و لا ما كان من هيلاسي لا سي
فلما أن عجزت و ضاق صدري *** و باءت أمنياتي بالإياسي
دعوت بعيشة العزاب أحلى *** من الأنكاد في ظل المآسي
وجاء الناصحون إلي أخرى *** و قالوا : نحن أرباب المراسي
و كيف نراك مهموما حزينا *** و قد جئنا بحل دوبلوماسي
تزوج حرمة أخرى لتحيا *** سعيدًا سالمـًا من كل باس
فصحت بهم لئن لم تتركوني *** لأنفلتن ضربا بالمداس

ابومنار
31 - 5 - 2005, 04:58 PM
شكرا لك نبع الوفاء على ردك الجميل

يعطيك العافية

نبع الوفاء
1 - 6 - 2005, 03:47 AM
يعطيكم الله آلف آلف آلف عافيه على الأهتمام....