رفيف
24 - 5 - 2005, 03:23 PM
لعمرك ما أهويت كفي لريبة *** و لا حملتني نحو فاحشة رجلي
و لا قادني سمعي و لا بصري لها *** و لا دلني رأيي عليها و لا عقلي
و لست بماش ما حييت لمنكر *** من الأمر لا يمشي إلى مثله مثلي
********************
لقد علمت و ما الإسراف من خلقي *** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
لا خير في طمع يدني لمنقصة *** ما دام بعض كفاف العيش يكفيني
لا أركب الأمر تزري بي عواقبه *** و لا يعاب به عرضي و لا ديني
كم من فقير غني النفس تعرفه *** و من غني فقير النفس و الدين
****************
إذا ما ضاق صدرك عن حديث *** و أفشته الرجال فمن تلوم ؟
و إن عاتبت من أفشى حديثي *** و سري عنده فأنا الملوم
*****************
أيا حاسدًا لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدبَ ؟
أسأت على الله في حكمه *** لأنك لم ترض لي ما وهبَ
فأخزاك ربي بأن زادني *** و سدَّ عليك وجوه الطلب
*****************
ثلاث يعز الصبر عند حلولها *** و يذهل عنها عقل كل لبيبِ
خروج اضطرار من بلاد يحبها *** و فرقة إخوان ، و فقد حبيبِ
****************
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله *** على نعم ما كنت قط لها أهلا
إن ازددت تقصيرا تزدني تفضلا *** كأني بالتقصير أستوجب الفضلا
****************
يضيق صدري بغم عند حادثة *** و ربما خير لي في الغم أحيانا
و رب يوم يكون الغم أوله *** و عند آخره روحــًا و ريحانا
ما ضقت ذرعا بغم عند نائبة *** إلا و لي فرج قد حل أو حانا
******************
سهرت أعين و نامت عيون *** في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمـــ *** ـــــلانك الهموم جنــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمـــ *** ـــــس سيكفيك في غد ما يكون
******************
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى نهي عليك و لا أمرُ ؟
بلى ، أنا مشتاق ، و عندي لوعة *** و لكن مثلي لا يذاع له سر !
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى *** و أذللتُ دمعــًا من خلائقه الكبرُ
تكاد تضيء النار بين جوانحي *** إذا هي أذكتها الصبابة ُ و الفكرُ
****************
فيا حسنها ! إذ يغسل الدمع كحلها *** و إذ هي تذري الدمع منها الأنامل !
عشية قالت في العتاب : قتلتني ؛ *** و قتلي ، بما قالت هناك تحاول
فقلت لها : جودي ، فقالت مجيبة : *** ألــَلجـِـدَّ هذا منك ، أم أنت هازل ؟
******************
أحب من الأسماء ما وافق اسمها *** أو اشبهه أو كان منه دانيا
و إني لأستغشي و ما بي نعسة *** لعل خيالا منك يلقى خياليا
هي ***** إلا أن للسحر رقية *** و أني لا ألفى لها الدهر راقيا
*****************
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرحــ *** ـــب فأين القبور من عهد عادِ ؟
خفف الوطء ما أظن أديم الأ *** رض إلا من هـــذه الأجــــسادِ
و قبيح بنا و إن قدم العهــــ *** ـــــــد هوان الآبــــاء و الأجــدادِ
سـِـر إن استطعت في الهواء رويدًا *** لا اختيالا على رفات العباد ِ
تعب كلها الحياة فما أعجب *** إلا مــن راغـــــب في ازديـــــاد ِ
و لا قادني سمعي و لا بصري لها *** و لا دلني رأيي عليها و لا عقلي
و لست بماش ما حييت لمنكر *** من الأمر لا يمشي إلى مثله مثلي
********************
لقد علمت و ما الإسراف من خلقي *** أن الذي هو رزقي سوف يأتيني
لا خير في طمع يدني لمنقصة *** ما دام بعض كفاف العيش يكفيني
لا أركب الأمر تزري بي عواقبه *** و لا يعاب به عرضي و لا ديني
كم من فقير غني النفس تعرفه *** و من غني فقير النفس و الدين
****************
إذا ما ضاق صدرك عن حديث *** و أفشته الرجال فمن تلوم ؟
و إن عاتبت من أفشى حديثي *** و سري عنده فأنا الملوم
*****************
أيا حاسدًا لي على نعمتي *** أتدري على من أسأت الأدبَ ؟
أسأت على الله في حكمه *** لأنك لم ترض لي ما وهبَ
فأخزاك ربي بأن زادني *** و سدَّ عليك وجوه الطلب
*****************
ثلاث يعز الصبر عند حلولها *** و يذهل عنها عقل كل لبيبِ
خروج اضطرار من بلاد يحبها *** و فرقة إخوان ، و فقد حبيبِ
****************
إلهي لك الحمد الذي أنت أهله *** على نعم ما كنت قط لها أهلا
إن ازددت تقصيرا تزدني تفضلا *** كأني بالتقصير أستوجب الفضلا
****************
يضيق صدري بغم عند حادثة *** و ربما خير لي في الغم أحيانا
و رب يوم يكون الغم أوله *** و عند آخره روحــًا و ريحانا
ما ضقت ذرعا بغم عند نائبة *** إلا و لي فرج قد حل أو حانا
******************
سهرت أعين و نامت عيون *** في شؤون تكون أو لا تكون
فدع الهم ما استطعت فحمـــ *** ـــــلانك الهموم جنــــــون
إن ربا كفاك ما كان بالأمـــ *** ـــــس سيكفيك في غد ما يكون
******************
أراك عصي الدمع شيمتك الصبر *** أما للهوى نهي عليك و لا أمرُ ؟
بلى ، أنا مشتاق ، و عندي لوعة *** و لكن مثلي لا يذاع له سر !
إذا الليل أضواني بسطت يد الهوى *** و أذللتُ دمعــًا من خلائقه الكبرُ
تكاد تضيء النار بين جوانحي *** إذا هي أذكتها الصبابة ُ و الفكرُ
****************
فيا حسنها ! إذ يغسل الدمع كحلها *** و إذ هي تذري الدمع منها الأنامل !
عشية قالت في العتاب : قتلتني ؛ *** و قتلي ، بما قالت هناك تحاول
فقلت لها : جودي ، فقالت مجيبة : *** ألــَلجـِـدَّ هذا منك ، أم أنت هازل ؟
******************
أحب من الأسماء ما وافق اسمها *** أو اشبهه أو كان منه دانيا
و إني لأستغشي و ما بي نعسة *** لعل خيالا منك يلقى خياليا
هي ***** إلا أن للسحر رقية *** و أني لا ألفى لها الدهر راقيا
*****************
صاح ، هذي قبورنا تملأ الرحــ *** ـــب فأين القبور من عهد عادِ ؟
خفف الوطء ما أظن أديم الأ *** رض إلا من هـــذه الأجــــسادِ
و قبيح بنا و إن قدم العهــــ *** ـــــــد هوان الآبــــاء و الأجــدادِ
سـِـر إن استطعت في الهواء رويدًا *** لا اختيالا على رفات العباد ِ
تعب كلها الحياة فما أعجب *** إلا مــن راغـــــب في ازديـــــاد ِ