الجعيد
21 - 5 - 2005, 02:47 PM
بطاقات صنعت باتقان وبألوان جذابة، علب مزينة بطرق متقنة الصنع، وهدايا منوعة لكافة المناسبات، وتغليفات مختلفة لكافة المناسبات، افكار جديدة ولوحات رائعة من الاشغال اليدوية من صنع فتاة اماراتية رأت في هذا العمل امتداداً رائعاً لموهبتها.
آمنة يوسف سعيد الزعابي شابة اماراتية وجهت طاقتها وابداعاتها لتُخرج من بين اناملها اشغالا دقيقة الصنع تجمع بين الروعة والجمال، لم يكن الأمر مفاجأة لها فقد وجدت في نفسها الموهبة منذ صغرها حين ابتاعت مجموعة من الزهور الطبيعية والصناعية والفت بينها في
تناسق ملفت لتصنع منها باقة تزين بها اعمالها.. حاولت ان تلفت انتباه معلماتها الى هذا الأمر ولكن الحصة الوحيدة التي تعبر فيها عن موهبتها كانت تجبر فيها على استخدام الفرشاة والالوان، احبت يوما ان تهدي احدى صديقاتها المقربات هدية مميزة فقامت بصنعها على
شكل جديد مستخدمة أدوات بسيطة من استخدامات الاسرة العادية وتحول الشيء البسيط بين يديها الى هدية مبتكرة شهد بجمال عرضها الجميع، وانتشر الأمر بين صديقاتها ووجدت بينهن التشجيع والثناء ومعها كانت الانطلاقة، ولعل ولعها الشديد بالتعمق في تفاصيل الاشياء قد
اسهم في توسيع ملكاتها الابداعية التي تجعل من الشيء بين يديها تحفة فنية تتميز بخصوصيتها.. قررت آمنة ان تخوض هذا المجال فهو الهواية والموهبة، وبدأت تقدم مشغولات يدوية تنافس في دقتها ارقى المحلات الكبرى في هذا المجال وأرادت ان تكون بدايتها صحيحة فكانت
لها زياراتها الخاصة والمنتقاة الى مختلف المحال في الدولة ومعها تزايدت الافكار وتطور العمل.. ولتجربتها الاولى في مجال التجارة ذكريات مازالت محفورة في ذاكرتها فقد تعرضت لمواقف صعبة كشفت لها حقيقة العالم التجاري وحياة الجشع التي طغت على روعة الأعمال
والمعروضات، ومع توالي التجارب اصبحت آمنة اكثر حنكة وخبرة في مجاراة السوق وطلباته، فهي ت*** ادواتها وخاماتها بأثمان الجملة وتتعامل مع مورد يساعدها ومطابع مختلفة وتعمل في بيتها بعيدا عن سيطرة التجار الذين أرادوا استغلال موهبتها في بداياتها، كما اتقنت
كافة أعمال التغليف والتزيين وطورت ثقافتها من خلال اطلاعها على الكتب الاجنبية التي ترى انها اكثر فائدة وذوقا اضافة الى متابعتها المستمرة لكل جديد في عالم الديكور والتزيين والاشغال اليدوية لا سيما ما يعرض في التلفاز من دروس وحلقات، حتى استطاعت في فترة
وجيزة ان تكتسب خبرة ودقة ومهارة يشهد بها الجميع، ومع تزايد الطلب على عملها، وسعت دائرة افكارها وامتدت الى كل ما يتعلق بالهدايا والاعراس من بطاقات وتوزيعات وزهور وباقات، واضافات خاصة.
وشاركت آمنة في العديد من المعارض في مختلف انحاء الدولة وكان آخرها مشاركتها في ملتقى المواهب الخاص بالقسم النسائي بجمعية الارشاد الاجتماعي بعجمان والذي استطاعت من خلاله ان توقد البذرة المدفونة في نفس كل مشاركة وذلك عن طريق استخدام ابسط الافكار
والادوات لصنع اشغال تلفت الانظار اليها، ولم يتوقف حلم آمنة فهي تسعد بأي مساهمة تقدمها أو معارض تقيمها حيث تخصص ريعها للأعمال الخيرية، كما تتمنى ان يمتد تعاونها لمختلف الهيئات والمؤسسات في الدولة، كمؤسسة صندوق ال**** التي ترعى الاعراس الجماعية في
مختلف انحاء الامارات وتود من خلالها ان تقدم خدماتها المميزة لهم مشاركة منها لابناء بلدها في مقتبل حياتهم الاسرية، ولكي يستمر هذا المشروع رأت ان تنطلق من خلال افتتاح محل خاص بها يستقبل طلبات زبائنها التي تزداد في هذا الوقت من السنة بحكم كون هذه الفترة
خاصة بالافراح والاعراس ومختلف المناسبات الاسرية، ولم يوقفها عن المضي في طريقها الا قلة الدعم المادي لموهبة مميزة مثلها رأت في تقديم كل ما يسعد الآخرين هدفا وغاية بعيدا عن الربح المادي الباهظ.
كتبت : أمل السعدي
دار الخليج
آمنة يوسف سعيد الزعابي شابة اماراتية وجهت طاقتها وابداعاتها لتُخرج من بين اناملها اشغالا دقيقة الصنع تجمع بين الروعة والجمال، لم يكن الأمر مفاجأة لها فقد وجدت في نفسها الموهبة منذ صغرها حين ابتاعت مجموعة من الزهور الطبيعية والصناعية والفت بينها في
تناسق ملفت لتصنع منها باقة تزين بها اعمالها.. حاولت ان تلفت انتباه معلماتها الى هذا الأمر ولكن الحصة الوحيدة التي تعبر فيها عن موهبتها كانت تجبر فيها على استخدام الفرشاة والالوان، احبت يوما ان تهدي احدى صديقاتها المقربات هدية مميزة فقامت بصنعها على
شكل جديد مستخدمة أدوات بسيطة من استخدامات الاسرة العادية وتحول الشيء البسيط بين يديها الى هدية مبتكرة شهد بجمال عرضها الجميع، وانتشر الأمر بين صديقاتها ووجدت بينهن التشجيع والثناء ومعها كانت الانطلاقة، ولعل ولعها الشديد بالتعمق في تفاصيل الاشياء قد
اسهم في توسيع ملكاتها الابداعية التي تجعل من الشيء بين يديها تحفة فنية تتميز بخصوصيتها.. قررت آمنة ان تخوض هذا المجال فهو الهواية والموهبة، وبدأت تقدم مشغولات يدوية تنافس في دقتها ارقى المحلات الكبرى في هذا المجال وأرادت ان تكون بدايتها صحيحة فكانت
لها زياراتها الخاصة والمنتقاة الى مختلف المحال في الدولة ومعها تزايدت الافكار وتطور العمل.. ولتجربتها الاولى في مجال التجارة ذكريات مازالت محفورة في ذاكرتها فقد تعرضت لمواقف صعبة كشفت لها حقيقة العالم التجاري وحياة الجشع التي طغت على روعة الأعمال
والمعروضات، ومع توالي التجارب اصبحت آمنة اكثر حنكة وخبرة في مجاراة السوق وطلباته، فهي ت*** ادواتها وخاماتها بأثمان الجملة وتتعامل مع مورد يساعدها ومطابع مختلفة وتعمل في بيتها بعيدا عن سيطرة التجار الذين أرادوا استغلال موهبتها في بداياتها، كما اتقنت
كافة أعمال التغليف والتزيين وطورت ثقافتها من خلال اطلاعها على الكتب الاجنبية التي ترى انها اكثر فائدة وذوقا اضافة الى متابعتها المستمرة لكل جديد في عالم الديكور والتزيين والاشغال اليدوية لا سيما ما يعرض في التلفاز من دروس وحلقات، حتى استطاعت في فترة
وجيزة ان تكتسب خبرة ودقة ومهارة يشهد بها الجميع، ومع تزايد الطلب على عملها، وسعت دائرة افكارها وامتدت الى كل ما يتعلق بالهدايا والاعراس من بطاقات وتوزيعات وزهور وباقات، واضافات خاصة.
وشاركت آمنة في العديد من المعارض في مختلف انحاء الدولة وكان آخرها مشاركتها في ملتقى المواهب الخاص بالقسم النسائي بجمعية الارشاد الاجتماعي بعجمان والذي استطاعت من خلاله ان توقد البذرة المدفونة في نفس كل مشاركة وذلك عن طريق استخدام ابسط الافكار
والادوات لصنع اشغال تلفت الانظار اليها، ولم يتوقف حلم آمنة فهي تسعد بأي مساهمة تقدمها أو معارض تقيمها حيث تخصص ريعها للأعمال الخيرية، كما تتمنى ان يمتد تعاونها لمختلف الهيئات والمؤسسات في الدولة، كمؤسسة صندوق ال**** التي ترعى الاعراس الجماعية في
مختلف انحاء الامارات وتود من خلالها ان تقدم خدماتها المميزة لهم مشاركة منها لابناء بلدها في مقتبل حياتهم الاسرية، ولكي يستمر هذا المشروع رأت ان تنطلق من خلال افتتاح محل خاص بها يستقبل طلبات زبائنها التي تزداد في هذا الوقت من السنة بحكم كون هذه الفترة
خاصة بالافراح والاعراس ومختلف المناسبات الاسرية، ولم يوقفها عن المضي في طريقها الا قلة الدعم المادي لموهبة مميزة مثلها رأت في تقديم كل ما يسعد الآخرين هدفا وغاية بعيدا عن الربح المادي الباهظ.
كتبت : أمل السعدي
دار الخليج